YOUTUBE
Twitter
Facebook

IMG-20170106-WA0023

فيما تعرض الحلقات الاولى من مسلسل “زوجتي أنا” على تلفزيون الجديد، يستمر فريق العمل بتصوير الحلقات تباعاً. العمل هو من كتابة كريستين بطرس واخراج ايلي السمعان، ويضم عدداً كبيراً من الممثلين  مازن معضم وجويل داغر وجورج شلهوب والسي فرنيني وجيسكار ابي نادر ورانيا عيسى  وادوار الهاشم  ومنى كريم  وليلى قمري وعدد كبير من الممثلين…

 IMG_8223

من مكان التصوير وفيما ينكب الفريق التقني الى تغيير ديكور المشهد الذي يجمع الممثل جورج شلهوب وجيسكار ابي نادر وادوار الهاشم، استغنمت الفرصة للقاء الممثل القدير جورج شلهوب للحديث عن دوره في هذا العمل  وآخر نشاطاته.

يلعب جورج شلهوب دور رجل اعمال ثري لديه ولدان أحدهم مرتبط والآخر ولد عاق غير مسؤول. ويقول عن المخرج الذي يعمل معه للمرة الاولى ايلي السمعان :” كويس، يعمل من قلبه على الرغم من الظروف الصعبة التي نعمل فيها، في لبنان ليس لدينا كل ما يلزم نعاني من نقصٍ في بعض الخدمات التي يجب توفرها والتي تؤمن الراحة للممثل، الى ضغط الوقت بسبب التسليم السريع للحلقة، لكننا نعمل المستحيل لنكون بحجم المستوى المطلوب.

كما في احمد وكريستينا اليوم أيضاً نجد هذا الديو مع السي التي تلعب دور الزوجة المتسلطة. تشكلان كما في الماضي كذلك اليوم ثنائياً ناجحا.

صحيح، لديها حضور قوي كما تعلمين هي ممثلة بارعة أنا أقول ذلك وليس أحد آخر.

IMG_8239

كلنا نقول ذلك…

جورج: اذا قلتها انا أقوى (يضحك)

هذا اعتراف بموهبتها القوية

الموضوع يخدم القصة والناس يصدقون.

ما هو رأيك بجيسكار، هل لديه موهبة؟

لديه طلة حلوة، كما يملك الرغبة لكي يتقدم، فهو يأخذ بالملاحظات التي تعطى له، إنه مطواع وهذا الأمر ينفعه.

وماذا عن مشاركتك في الجزء الثاني من  “متل القمر” هل أعجبك الدور؟

لو لم يعجبني ما كنت شاركت فيه.

IMG-20170106-WA0027

هل من أعمال جديدة؟

ربما هذان العملان يكونان أخر عملين تلفزيونين لي.

لماذا؟

التلفزيون عندنا هو أسير الانتاج،  بالاحرى تصريف الانتاج اللبناني على المحطات اللبنانية، لانه محدود الكلفة، ومحدودية الكلفة تمنع المنتح أن يأخذ مداه بالصرف على المسلسل. على الأقل يجب أن توازي  ميزانية المسلسلات العربية والاقليمية، سوريا تصرف أكثر وكذلك مصر.

لانهم مدعومين من دولتهم.

نعم، لكن نحن نرتكب خطأً كبيراً، يقال أننا بلد صغير وهذا تبرير في غير محله، اولاً نحن نظهر فضائياً، ما يعني هناك مدخول فضائي غير المدخول الارضي من الاعلانات والاشتراكات خارج الحدود اللبنانية ليست مجانية، عندما يقدمون عملاً جيداً متكاملاً من الناحية الانتاجية، سيخرق أي مكان ونحن تقنياً وبشرياً (من ممثلين وتقنيين وكتّاب) لدينا القدرة للقيام بأفضل الاعمال في العالم العربي حتى أننا نوازي الاعمال الأجنبية. اللهم اعطائنا الانتاج الجيد والاختيار الجيد للمواضيع وللعناصر لتأمين العمل.

شركات الانتاج تقول: ان مشكلتنا تكمن في قلة عدد الكتّاب، ما هو رأيك؟

لدينا كتّاب برعوا بالكتابة التلفزيونية، لكن سأقول ما ينقصنا، قديماً لم يكن هناك من حركة، ما يحصل، أن الخلفية التاريخية محصورة في مكانٍ ضيق، هذا الامر لا يعطي غنى، مثلاً اذا كتبنا قصة époque ، سنة 87 او 60 في الستينات نبحث عن من كان رئيس الجمهورية؟ من كان رئيس الحكومة؟ كيف كان وضع الشعب؟ لنرى خلفية القصة لا أن نعيش في بوتقة داخلية ضيقة، هذا الامر يتطلب أبحاثاً (اي صرف المال) كذلك يتطلب الامر التدقيق في الملابس والسيارات الآرمات نرى أشياء لها علاقة بالزمان والمكان حتى يكون هناك تكامل ودقة في التنفيذ. عندها ممكن أن ندبلج ونبيع للخارج.

IMG-20170106-WA0025

ذكرت أن هذين العملين هما الأخيرين، بماذا تفكر؟

بالسينما.

لكن، السينما تحتاج الى ميزانية عالية                                

باستطاعتنا دخول المنافسة في المهرجانات بعملٍ جيد، أنا لدي قصة تنطلق من لبنان وتنتقل الى باريس وكندا وقبرص، تتخللها ثلاث لغات الانكليزية والفرنسية والعربية، (شو بيمنع، مش هيك بيعيش اللبناني؟) في اميركا ميزانية تنفيذ هذا النوع من العمل تقارب 10 ملايين ، لكن انا استطيع تنفيذه بمليون. (انا لو معي مليون كنت عملته)

يتابع:” اذا أعجبتني فكرة مسرحية سأعمل مسرح، لكن التلفزيون “بضيق الخلق بلبنان” كأن الواحد عم يشتغل بالفاعل. 16 ساعة عمل خلال النهار وساعتين قيادة، الخلفية الانتاجية يجب أن تكون عملية متكاملة لتأمين راحة الممثل كي يستطيع أن يصور بنفسية مريحة.

 

العلاقات العامة هي التي تنقل العمل من المحلي الى العالمية

IMG-20170106-WA0024

ما هو رأيك بالأعمال العربية المشتركة، علماً أن بعض المنتجين ذكر انها ستنحسر، إلا أنه لا تزال بعض الاعمال تقدم وتصور؟

برأيي ليس الموضوع أن نقدم عملاً مشتركاً أي pan arab ونركبه بطريقة غير منطقية بهدف تجاري، كأن يكون الوالد سوري والام لبنانية والاولاد مصريين هذا غير منطقي، في حين أعرف أشخاصاً من أصول سورية لكنهم تزوجوا في لبنان ولهجتهم لبنانية، كذلك بالنسبة للمصريين، لست ضد اذا كان الكاتب يضع كل شخصية في مكانها الحقيقي ويصيبها، بمعنى أن تكون الخلطة  منطقية ومبررة.

ما هو رأيك بالافلام السينمائية التي عرضت؟

هناك تقدم ملحوظ في النشاط اللبناني، بعض الافلام منها جيد، واذا كان العمل ناجحاً لا بد سيعرض في الخارج ويحصد جوائز عديدة، نادين لبكي مثلاً وصلت الى كندا، العلاقات العامة هي التي تنقل العمل من المحلي الى العالمية.

IMG_8330

سميرة اوشانا

(العربي الجديد)

اقرأ الآن