YOUTUBE
Twitter
Facebook

thumbnail_IMG_9335

أجرت المقابلة سميرة اوشانا

 

 في الوقت الذي تتلهى الدراما العربية أو المختلطة بالبحث عن نجومٍ تؤمن لها نسبة مشاهدة مرتفعة، انكبت الدراما اللبنانية على تطوير نفسها، مشكّلة ثورة في عالم الدراما العربية، ليصبح “ثورة الفلاحين” من الاعمال التي يفتخر بها صنّاع الدراما اللبنانية.

ومن أهم الممثلين الذين برزوا في هذا العمل المستوحى من حقبة مهمة في تاريخ لبنان ثورة فلاحين، الممثل باسم مغنية أحد أبطال العمل، الذي يلعب دور رامح.

رامح الذي يتمنى المشاهدون قتله، شخصية صعبة ومعقدة،  لو كانت تلعب في الهوليوود لكانت تدرس في الجامعات كما قال عنها مغنية، لقوة وحساسية ودقة هذه الشخصية المستفزة.

مع باسم مغنية الذي لمع في الاعمال التي لعب فيها وهي كثيرة، من كوميديا “مش ظابطة” الى اجتماعية ” زهرة الخريف” وأعمال كثيرة منها “درب الياسمين” و “الشقيقتان” و  “24 قيراط” و “كل الحب كل الغرام” وحالياً العمل الذي كان باكورة نجاحه “ثورة الفلاحين”.

مع باسم مغنية كان  هذا  اللقاء عن ثورة الفلاحين:

 

thumbnail_IMG_8072

لا شك أنك تجسد شخصية “رامح” المعقدة والصعبة بطريقة محترفة، في مسلسل “ثورة الفلاحين”، أخبرنا الى أي مدى تطلبت منك هذه الشخصية جهداً، وما هي الصعوبات التي واجهتك في هذا العمل؟  

بالواقع، هذه الشخصية تطلبت مني الكثير من الوقت، تعبنا كثيراً جميعاً خلال التصوير بسبب الطقس البارد  الذي شكّل عاملاً بشعاً كوننا كنا نصور في الشتاء  بدرجة حرارة 3 و 4 تحت الصفر، كذلك، صورنا في الصيف بالثياب نفسها بدرجة حرارة وصلت الى 35.

في البداية،  كان الهدف البحث وايجاد شخصية  “رامح” التي لم أقدمها سابقاً، والتي لا تشبه الأدوار التي قدمتها سابقاً ، وخلال التصوير اختلفت طريقة تجسيدي لهذه الشخصية من حلقة الى أخرى قد لا يلاحظ المشاهد ذلك، كغياب بعض الحركات التي قصدتها في حلقاتٍ في حين اختفت في أخرى، حتى الصوت وطريقة التصرف، لأن كنت في كل مشهد أحاول شيئاً جديداً حتى اكتملت وتجسدت شخصية رامح كما هي.

ماذا أضاف اليك هذا الدور، مع الاشارة الى أن كل الادوار التي لعبتها في السابق كانت مميزة؟

أكيد دور رامح هو من الأدوار التي كنت أحلم بتجسيده، كنت أريد أن أقدم شيئاً جديداً لم اقدمه في السابق، أنا شخصياً ابحث عن الأدوار  الصعبة، قد يكون دور غرام صعب او شر، هناك أدوار كثيرة صعبة، وهذا الشرير الذي أقدمه (رامح بيك) ربما اذا أعدت تمثيله قد اقدمه بطريقةٍ مختلفة، ما يعني أن الممثل يستطيع أن يحوّل الدور كما يريد ويأخذه الى المكان الذي يريد. هذا الدور أضاف الي  كممثل شيئاً جديداً في مهنتي، لقد شكّل صدمة ايجابية لدى الناس بالامور التي أقدمها.

thumbnail_IMG_8096

أديت أدواراً مختلفة مع ممثلات عدة، من هي الممثلة التي لم تقف الى جانبها وتحب أن تشاركها البطولة؟ 

كثيرات هن اللواتي مثّلت معهن إن كان فيفيان أنطونيوس، أو كارول الحاج اللتان احبهما كثيراً وهما ممثلتان رائعتان، هناك كثيرات لم أعمل معهن بعد،  سيرين عبد النور وماغي ابو غصن لم أشكل معهما ثنائية في 24 قيراط، لكن أحب أن أعيد الكرة معهما، نادين نجيّم لم أعمل معها، ليس لدي أي مشكلة بصراحة مع أحد، أستطيع أن أمثل مع أي ممثل يقف أمامي .

على الرغم من الانتقاد الذي طاوله، الا أن  نجاح مسلسل “ثورة الفلاحين” لافت، ما الذي ميّزه عن الاعمال السابقة التي قدمتها الدراما اللبنانية؟

هناك كثير من الأعمال العربية كان انتاجها ضخماً لكن، مسلسل “ثورة الفلاحين” هو من الأعمال التي لم يشاهد مثلها في العالم العربي انتاجياً.

ينجح العمل، عندما تكتمل العناصر الاساسية فيه، وهي النص والاخراج والتمثيل والتصوير، وهذا العمل يجمع العدد الكبير من هذه العناصر الناجحة. و هو من أهم الانتاجات اللبنانية التي قدمت في الدراما اللبنانية. هذا العمل أحبه كثيراً، وفيليب أسمر برأيي هو مخرج صغير السن لكنه مخرج كبير، وكلوديا مارشليان بالاضافة الى النجاحات التي حققتها في السنوات الماضية، سيكون باكورة أعمالها وهي من أهم الكتّاب في العالم العربي، استطاعت أن تكتب مسلسلاً يحكي عن تلك الحقبة، لكن لا عن تفاصيلها،  كي لا تدخل في الامور السياسية وتفاصيل تلك المرحلة، هذا بالنسبة للذين ينتقدون، كذلك الامر،  بالنسبة للثياب نحن قصدنا هذا الامر لنعطي هذه الصورة الفخمة للعمل، وقد بررنا ذلك في احدى الحلقات، علماً نحن نفتخر بالزي اللبناني أكيد.

thumbnail_IMG_1806

أخبرنا عن تجربتك مع فيليب الذي لا شك أنه  يتفهم الممثلين؟

أحبه كثيراً برأيي أنا وفيليب شكّلنا ثنائياً جميلاً في المسلسل كنا نفهم كثيراً على بعض، هذا الانسجام بيننا أدى لأن تكون شخصية “رامح”  مهمة كثيراً.

أنا شخصياً أعتبر أن تجربتي مع فيليب ناجحة، علاقتنا القريبة جداً ومحبته لي ولشخصية “رامح” أظهرت هذا الأمر على الكاميرا، فيليب كمخرج هو مسالم  في موقع التصوير لا يمارس الضغط على الممثلين بالعكس هو متفهم ويستمر في المحاولة مع الممثل كي يجد الافضل، ولو كان غير صبورٍ لإخراج شخصية رامح بهذه الصورة،  ما كنت أديت هذا الدور كما هي، كذلك الامر مع الشخصيات الأخرى فيليب يجرّب ليقدم الممثل بطريقةٍ أفضل. ربما هناك مخرجون لا يصبرون الى هذا الحد ، لذا، علاقتي مع فيليب أثرّت بنجاح شخصية رامح، طبعاً، مساعد فيليب “بوب مكرزل” ايضاً ساهم في ذلك، فقد كنت أستشيره أحياناً ببعض التفاصيل لها علاقة بالشخصية على صعيد النص والسكريبت.

تجربتي مع فيليب رائعة جداً، أشعر بالآمان معه، يسلمنا نفسه ونسلمه أنفسنا، أنا شخصياً أحترمه كثيراً.

 

14b78c71-af01-431a-98b2-03de043a1777

thumbnail_IMG_4219

7df892eb-543f-4b25-b939-3e373d984aa8

963848ae-5653-4f3c-9006-5ee4ea72c795

اقرأ الآن