YOUTUBE
Twitter
Facebook

LOU_3036-2

سميرة اوشانا

 

 “شرّعوا الحشيشة” فيلم انتهت من تصويره الاعلامية والممثلة ريتا حرب وحالياً منكبة على تصوير مسلسل  “آخر الليل”.

ريتا أحبت الاعمال التي قدمتها حتى الآن لكن”ع بالها” أن تمثل الى جانب الممثل يورغو شلهوب. وفي حين أصبح التمثيل “موضة” والكل يريد أن يمثل إلا أن الشخصية والآداء الجيد هما الاساس. و تؤكد أن الذهنية في مصر تختلف كلياً عن الذهنية اللبنانية في هذا القطاع.

هذا ما ذكرته الممثلة والاعلامية ريتا حرب في هذا اللقاء:

 

بدأت بتصوير مسلسل “آخر الليل” حدثينا عن دورك؟

لا أستطيع التحدث عن الدور، لكن أريد أن اقول أنه أول تعامل لي مع شركة “صدى”، وهو من إخراج أسامة حمد، هذا هو المهم في الموضوع، تعامل جديد مع شركة إنتاج أتمنى أن تكون النتيجة مرضية. “اسم المسلسل هو “آخر الليل” لا أعرف اذا كان سيتغير فيما بعد كما يحصل أحياناً في بعض المسلسلات. وهو يضم نخبة من الممثلين،  مع بطولة مشتركة،  يحمل قصصاً جديدة ومتشعبة.

وأضافت:” اكتشفنا مؤخراً تماماً كما حفلات الغناء،  التي لم تعد محصورة بفنان واحد أنما تشاركه مجموعة من الفنانين من مقدم اسكتشات أو مغنٍ آخر…،  كذلك الامر في التمثيل، وجدنا أنه من الأفضل اعتماد بطولة مشتركة،  أن تتواجد اسماء تلعب “ ping pong”  مع بعضها، مع تطعيم الابطال بوجوه جديدة فيكون العمل أقوى، (آخر الليل) فيه خطوط وقصص عديدة تتحدث عن المشاكل العائلية وحب السلطة والمال والمصالح المتضاربة، الحبكة جميلة أعتقد أن المشاهدين سيحبونه لأنه سهل الممتنع. القصة لديمتري ملكي، والمعالجة الدرامية لعبير صيّاح. والبطولة لنخبة من الممثلين اللبنانيين والسوريين محمد الأحمد و وسام صليبا و جورج شلهوب و غبريال يمين  ونيكولا وعدد كبير من الممثلين…

ما هو رأيك بالدراما المختلطة؟

مؤخراً، أصبحت منطقية، ومن السهل أن تكون كذلك، في بدايتها لم تكن تعجبني، لكن حالياً الخلطة اللبنانية-السورية منطقية تعطي طابعاً جميلاً وتؤمن انتشاراً أوسع ومن الناحية الانتاجية، أسهل للتسويق.

هذه الخلطة استفاد منها الممثل اللبناني أكثر أم السوري، لا سيما أن كثيرين من الممثلين السوريين يعملون هنا وأصبح الجمهور  اللبناني يعرفهم أكثر.

هي مفيدة للاثنين، إثر الازمة السورية، غادرعدد من الممثلين السوريين بلدهم وتوجه  قسم مهم الى لبنان وآخر الى دبي، ونجّموا، كما تفيد الممثل اللبناني في الانتشار، لأن بصراحة الممثل اللبناني اذا لم يعمل في مسلسلات تعرض في الخارج، لا يشاهدها المشاهد العربي، عدا الأعمال التي تعرض على ال MBC أو المحطات المصرية.

لماذا برأيك لا يباع المسلسل اللبناني في الخارج؟

ليس لدي فكرة، ربما يحتاج الى خطة تسويقية أكثر. لكن الدراما ككل تشق طريقها حديثاً لتصبح صناعة حقيقية. ربما هناك نوع من عدم الثقة، أتمنى أن نتخطاها في الأيام المقبلة. تضيف: لكن من الناحية الاعلامية، لهجتنا اللبنانية ليست عائقاً، بل هي محبوبة جداً في الخارج، والمذيعة اللبنانية  مطلوبة جداً، فاذأً المشكلة تكمن في الانتاح بدأنا نتخطاها وأتمنى أن تصبح صناعة حقيقية.

نلاحظ هجمة الاعلاميين على الدراما، ما هو السر؟ وما هي القواسم المشتركة بين المهنتين؟

انها هجمة الكل على الدراما فتحنا لهم الباب، المغنون ايضاً ربما لأنهم يجدون فيها انتشاراً أوسع، انها الموضة، حالياً موضة التمثيل، حتى مدير البنك يريد أن يمثل و المغني والمهندس وأي شخص… ربما لديه شيء داخلي يريد تفجيره، الجميع يريد أن يجرَب وان يظهروا مواهبهم، قديماً دخول التمثيل كان يعتبر مخاطرة بينما في أيامنا الجميع يحاول.

لكن بعض الممثلين مستاء لأنهم لا يتقاضون أتعابهم؟

الكل يتقاضى أتعابه، قد يتأخر البعض لكن ليس هناك من لا يحصل على أتعابه. الممثل اذا لم يحصل على أتعابه لا يمثل. أما بالنسبة للاعلامي، كونه مرتبط بمحطة معينة، فيجد أن التمثيل يؤمن له الانتشار، إذ لا تحد المحطة الممثل كما هي الحال مع الاعلامي.

أي من المسلسلات التي لعبت فيها تفضلينها عن غيرها؟

أنا أحب الدور الذي تكون نتيجته جيدة، أحببت دور لميس في “عشرة عبيد زغار” وراغدة في “طريق” و رزان في “أدهم بك” و ندى في “اول نظرة”، في “حياة سكوول” أيضاً أحببت الرسالة التي أردنا ايصالها من خلال هذا الدور. كل دور اذا لم أكن مقتنعة أنه سيكون إضافة أرفضه، لذا كل ما قدمته كنت راضية عنه، أحياناً أشعر أنني تعبت كثيراً في تجسيد الشخصية لكن أفرح بالنتيجة.

هل تتقبلين النقد من الصحافي أكثر أو من الزميل؟

أتقبل النقد من أي شخص إذا كان بنّاءً  ونابعاً من محبة وموضوعياً، لكن اذا كان فقط من أجل التجريح فلا أتقبله من أحد، حتى من اهل بيتي. لكن، إذا كانت الملاحظة في مكانها المناسب أسمعها وآخذها بعين الاعتبار. خلال عرض “طريق” كنت أقوم بمناقشات على “تويتر” مع صحافيين وأشخاص عاديين وكنت أرد بموضوعية على الجميع و كنا نتناقش.

مؤسسة اميل شاهين لنشر الثقافة السينمائية، تنظم ورش عمل تتناول فيها “الاضطرابات النفسية في السينما”. ما هو رأيك بهذا النوع من الورش المتخصصة، هل برايك يستفيد منها الممثل والصحافي والناقد؟

أمر جميل، طبعاً الافلام التي تتناول هذه المواضيع هي بهدف التوعية، دائما الآراء بهذا الموضوع تحتاج الى أبحاث لمعالجة مواضيع معينة لها علاقة بشخصياتٍ مركبة يؤديها الممثل أو حالة نفسية تمر بها الشخصية أو صدمة معينة ومشاكل الخروج منها، هذه الورش تفيد الممثل  والناقد والاعلامي الذي يحاور ويكتب، طبعاً هي مفيدة وأنا أجدها ايجابية.

الى “آخر الليل” هل من جديد؟

عرضت علي خماسية، أقرأها لم أوقع بعد.

هل تفضلين الخماسية على مسلسل طويل؟

حسب نوع المشاهد، منهم من يحب الخماسية وآخرون يتعلقون بالمسلسل الطويل. من لديه الوقت الكافي يتابع مسلسل من 60 حلقة أو أكثر، مثلاً والدتي من جمهور الدراما لانها تبقى في المنزل. أما أنا فأفضل العمل القصير أنا من النوع الذي لا يتابع،  ليس لدي الوقت فقط أشاهد حلقتين لأكوّن فكرة عن العمل.

كإعلامية، كيف تقيّمين الدراما؟

بصراحة، أنظر اليها بشكلٍ ايجابي طريقة الانتاج تطورت، ونحن مقبلون على خير اكثر، مسلسل “ثورة الفلاحين” تميّز بالضخامة كما أقدّر جهود الممثلين، أنا ممثلة أعرف قيمة التعب الذي يبذله الممثل. كثر هم الذين أبدعوا في هذا العمل.

بين اعلامية وممثلة أين تجدين نفسك أكثر؟ وكإعلامية هل هناك برنامج معين تريدين تقديمه؟

أجد نفسي في الاثنين، أستطيع أن أقسم وقتي وأرتب مواعيدي حسب العمل الذي أقوم به. أما بالنسبة للبرامح فأنا أحب البرامج الاجتماعية مع الاشارة الى أنني قدمت الفن والسياسة والمواضيع الطبية لكنني أفضل الاجتماعية منها، لأنها تهم الناس أكثر والفن أصبح مشرعاً على السوشيال ميديا ، لذا، المواضيع الاجتماعية يستفيد منها المشاهد.

هل الشكل الخارجي يساعد على الوصول أسرع من غيره؟

قبل 10 سنوات، أي قبل ثورة العمليات كان الجمال يساعد لأنهم كانوا يبحثون عن الفتاة الجميلة، بينما حالياً، الكل يتمتع بالجمال، لكن هنا الموهبة تلعب دورها.

الممثل لا يستطيع أن يعطي رأيه بزميل له، لماذا؟

لأنهم يغضبون فالافضل أن يلتزم الصمت.

الممثلة نادين الراسي مرت بأزمة، وهل برأيك تستطيع أن تستعيد مجدها وتقف على رجليها من جديد؟ و ماذا تقولين لها؟

كل انسان يستطيع أن يقف من جديد على قدميه اذا كان لديه النية واذا كان محاطاً بأشخاصٍ صادقين.   نادين ممثلة جيدة وانسانة طيبة، جميعنا أحببنا المسلسلات التي مثّلت فيها. جميعنا لدينا مشاكل الأفضل ألا يشرّع كل شيء على مواقع التواصل،  لا تزال نادين صبية، طريق التمثيل أمامها لا يزال طويلاً،  لا تزال في بداية حياتها يجب أن تركز على عملها وتنسى الأمور الأخرى. أتصور أنها تخطت مشكلتها.

 

هل تحملين الشخصية التي تجسدينها معك الى المنزل؟

ليس دائماً، لكن أحياناً حتى لو حاولت الخروج منها لدى نهاية التصوير، إلا أنها تبقى في اللاوعي لفترة.

عملت مع  أسماء كبيرة، من هي الممثلة التي احببت العمل معها؟

ليس لدي مشكلة مع أي شخص على ال Set في مسلسل “طريق” لم تجمعني مشاهد كثيرة مع نادين نجيم، كانت مشاهدي أكثر مع الممثل عابد فهد  فأصبحنا أصدقاء، على الصعيد الشخصي هو انسان ظريف و مهضوم وقريب من القلب،عدا، عن التمثيل تصبح العلاقة أكثر انسانية، إجمالاً، حتى في “10 عبيد زغار” عملت مع ممثلين كبار، أنا قريبة من الجميع مع التزام بحدود ، لأن كل ممثل لديه طقوس معينة، فمنهم في موقع تصوير يحب أن يحضّر حواراته وآخر يفضل الجلوس لوحده بانتظار دوره…

لديك ابنتان، هل تشجعينهما على خوض تجربة التمثيل؟

أنا لا أشجعهما على شيء، لهما حرية الاختيار، واحدة تتخصص في الهندسة وأخرى في التغذية لكن يستهويها عرض الأزياء.

هل تعبران عن رأيهما بعملك؟

نعم، وهما أهم الناس، آخذ رأيهما بالاعتبار.

هل من عملٍ سينمائي؟

نعم، “شرّعوا الحشيشة”، من انتاج wise production للمنتج مجد جعجع، هذا العمل هو باكورة أعمال الشركة. ألعب فيه دور “ظابط” اسمها كريستينا، أحببت هذه الشخصية، من كتابة داليا الحداد واخراج رندلى قديح ومن  بطولة طوني عيسى وفادي اندراوس ومجموعة من الممثلين. لم تعد السينما محصورة بأسماء معينة،  هناك أسماء لامعة في الدراما لكنها ليست شباك تذاكر، المهم في السينما التركيبة الجميلة.

لمن تقولين “برافو”؟

أحب ماغي بو غصن لديها طاقات في الكوميديا حتى على الصعيد الشخصي، هي انسانة مهضومة، كذلك داليدا خليل و ليليان نمري موهبة قوية تعطي للآخر يجب أن يستفيدوا من طاقتها، حتى مشاركتها في “ديو المشاهير” رائعة  تزرع جواً خفيف الظل اينما حلّت، يجب أن تأخذ فرصتها.

في الوقت الذي يعطون أهمية للشكل، الممثل عادل امام هو النجم الاول في مصر. ما هو تعليقك؟

في مصر تركيبة مختلفة كلياً عن لبنان، نحن في مقلب ومصر في  مقلبٍ آخر مختلف كلياً، لا علاقة لهما ببعض ولا حتى بطريقة التفكير.هنا، تجدينهم يبحثون دائماً عن وجوه جديدة، او عن صغار في السن، بينما هناك العكس تماماً كما في الهوليوود، كلما تقدّم الممثل في السن، تسند اليه أدوار أكثر و تزداد ثقتهم به. وهذا النضج يصقّل الممثل ويزيده جمالاً، مثال على ذلك، قد يسند دور على بطلة لمسلسل تناهز ال60 عاماً ويغرم بها الجميع، بينما هنا لا يفعلون ذلك. طريقة تفكيرهم مختلفة، لا يفكرون لا بطريقتنا ولا منطقهم مثل منطقنا، هنا النجمة يجب أن تكون نحيفة، بينما في مصر لا يوجد نجمة حقيقية نحيلة، حتى مقاييس الجمال مختلفة، جميعهن نجّمن واشتهرن وكسبن أموالاً أكثر من نجمات لبنان.

ماذا ينقص الدراما اللبنانية؟

البحث أكثر، سخاء في الانتاج، ووعي في الكاستنغ، حتى للأدوار الصغيرة،

في الخارج لكل ممثل “coach و لكل مشهد، هناك احترافية في التحضير لا يقل عن 6 أشهر، حتى أن المخرج لكي يؤمن المشهد الحقيقي ينتظر بزوغ الفجر لالتقاط الصورة التي يريدها،  طبعاً لا مجال للمقارنة بالخارج، لكن على الرغم من كل ذلك، الا أنني متفائلة، مشكلتنا تكمن في قلة المال والوقت ولو كان هناك دعم من الدولة للدراما اللبنانية، من المؤكد كان هذا الامر سيساعد.  كل شيءٍ عندنا “مسلوق” لا وقت للتحضير، في الوقت الذي يكون المسلسل يعرض نكون لا نزال نصور، ومن “تكبر الراس” تبقى في المنزل أو تسير مع الموجة.

من هو الممثل الذي تودين أن تشكلي ثنائياً معه؟

أحببت العمل مع كل ممثل مثلت معه، من كارلوس عازار الى باسم مغنية وطوني عيسى ويوسف الخال ويوسف حداد، لكن لم أمثل بعد مع يورغو شلهوب “ع بالي” مثل معه.

هل عملت مع المخرج سمير حبشي؟

لأ، يا ريت “ع بالي”. اشتغلت كثيراً، لكن هناك أشخاص كثر أحب العمل معهم، بدءًا بالمخرج سمير حبشي وفيليب أسمر والكاتبة منى طايع و كلوديا مارشليان سبق وعملت من كتابتها من سلسلة “الحياة دراما” “أعزب دهر”  و “مراهقون”.

هل يختلف العمل عندما تكون المخرجة امرأة؟

ليس ضرورياً، لكنني فرحت بالعمل مع رشا شربتجي فهي تدخل الى عمق الشخصية وتخرج الاصل. حتى لو تعبت أثناء التصوير  لكن عندما يخرج مني شيئاً جديداً أفرح للنتيجة.

أخبرينا قليلاً  عن بداياتك، كيف دخلت عالم التمثيل؟

غالباً ما كان يعرض علي المنتج ايلي معلوف كذلك مروان حداد التمثيل، لكن كنت خائفة في البداية، الى أن حان الوقت المناسب، فبدأت مع حلقة من سلسلة (الحياة دراما) ومنها كانت الانطلاقة ثم “المراهقون”.

اذاً، الشكل يساعد في اختيار الوجوه الجديدة؟

صحيح، الشكل هو جواز السفر لكن هناك الشخصية ايضاً، تلعب دوراً وكان ذلك ظاهراً من خلال  البرامج التي كنت أقدمها.

وكيف دخلت الاعلام؟

من خلال صداقاتٍ ثم ذهبت  مع “اوربت” الى ايطالياً وتدربت.

من تتابعين من الزملاء الاعلاميين؟

أحياناً أتابع  نيشان ومارسيل غانم  وريما كركي أحبها على الهواء وأحياناً وسام حنا مهضوم.

 

IMG_0909

 

 

 

اقرأ الآن