YOUTUBE
Twitter
Facebook

AC0A4174 copy

سميرة اوشانا

سجلت نجاحات عديدة لا سيما في الاعمال الكوميدية الى جانب الفنان زياد برجي، جسدّت دوراً درامياً الى جانب الممثل باسم مغنية في مسلسل “اسود” الذي نافس الاعمال الرمضانية بشراسة.

على الرغم من الانتقادات التي طالت اطلالتها في الحلقات الاولى من المسلسل الا ان داليدا خليل أوضحت وردت على المنتقدين.

“اسود” تناول قصة كارين تلك العروس الجميلة التي  خطفت يوم عرسها وأغرمت بخاطفها وكشفت حقيقة عريسها وفضيحة والدتها ويقتل والدها. وكل ذلك كان مخططاً له ومراقباً من قبل أسود.

:داليدا خليل في هذا الحوار

AC0A4170 copy

 

يتابع المشاهدون أحداث مسلسل “أسود” المشوقة، الذي يعرض حالياً على شاشة LBC، أخبرينا عن هذه التجربة مع باسم مغنية وورد الخال.

سعيدة جداً بهذه التجربة، أنا أعتبر أن مسلسل “أسود” هو من أروع المسلسلات التي شاركت فيها، كما أفتخر بوقوفي الى جانب اشخاص مخضرمين في الدراما مثل ورد الخال وباسم مغنية الذي سبق وتعاونا سابقاً وهذا هو التعاون الرابع من بطولتنا، ايضاً هذه التجربة كانت لطيفة بعد مرور سبع سنوات عن آخر أعمال لنا سوياً، أنا سعيدة جداً عدنا واجتمعنا في هذا العمل، أشعر هناك كيمياء مهمة تجمعنا، وقوفي الى جانب باسم يعطيني دفعاً لانه فنان بكل ما للكلمة من معنى.

في مقابلة سابقة ذكرت، انك تتمنين أن تقدمي عملاً من اخراج سمير حبشي، وتحقق الحلم اليوم في “أسود”، حدثينا عن هذا التعاون. ما الذي أضافه الى مسيرتك الفنية؟

أكيد، بعد أربع سنوات كان المخرج سمير حبشي خلالها استاذي في الجامعة، لم يسبق أن اجتمعنا في عملٍ درامي، أشكر ثقته بي، سمير حبشي استاذ مخضرم ومهني بكل معنى الكلمة، يخرج من كل ممثل اموراً هو يجهل أنها موجودة بداخله، وهكذا كان الوضع في “أسود” لانه يدير الممثل بكل شفافية يخرجه من نفسه فيتجرد من كل شيء ليلبس الشخصية التي يريد أن يؤديها، تجربة رائعة جداً، وهذا ما تبرهنه أصداء الناس وتفاعلهم عبر السوشيال ميديا.

تعرضت لبعض الانتقادات، التي تطال أناقتك في العمل، ما هي التبريرات التي تريدين أن توضحينها للمشاهدين؟

كل مسلسل تطاله انتقادات سلبية وايجابية بغض النظر عن النقد السلبي الذي يطال ماكياج الشخصيات في مسلسل “أسود”، لكن لم يقترب أحد من آدائنا، وأنا أعلم جيداً أننا جسدنا  الشخصيات كما يجب وزيادة، ربما شخصية “كارين” يجب أن تظهر بهذه الطريقة بحلة جميلة، حتى لو كانت مخطوفة، لانها مدللة وغير معذبة.

البعض يقول أن داليدا تريد بذلك عرض ما لديها في خزانتها، ما هو ردك؟

لا مشكلة لدي من انتقادات الناس المهم ألا أحد يقترب من كرامتي وآدائي “ان يقال مثلا ماسكارا على عيني او كحلي..” هذه  قصص تافهة جداً، لأن الناس تجهل أننا بين المشهد والآخر، لا نملك الوقت الكافي كي نغيّر الماكياج ونهتم بهذه التفاصيل الشكلية، في الواقع، ما يحصل هو أنه ما أن نصل الى موقع التصوير، نضع الماكياج ونصفف الشعر ونحاول بأسهل طريقة أن يكون ذلك ملائماً مع المشاهد كلها.

أما بالنسبة لعرض ما في خزانتي، بصراحة، لا يوجد قصص قوية في خزانتي كي أعرضها أفضل ألا أجيب عن هذا السؤال من الأساس، كل ما في الامر هو أن شخصية كارين كما ذكرت هي معززة لدى أسود فقط لا غير.

ما هي المسلسلات التي تتابعينها حالياً؟ وما هو العمل الذي لفتك؟

أستطيع أن أتحدث عن مسلسل “بروفا” الذي يطال الفئات العمرية بأكملها، ماغي ابو غصن دائماً هي سبّاقة في المواضيع التي تطرحها. كذلك، كارين رزق الله تقدم عملاً لبنانياً جميلاً في “انتي مين” أحب عفويتها وكتابتها وطريقتها في التمثيل، اوجه لهما تحية.

بعد أن شكلت ثنائياً ناجحاً مع الفنان زياد برجي في “حلوة وكذابة” و”مهراجا”… وفي “امير الليل” مع رامي عياش ومع طوني عيسى في “خمسين الف” وخالد القيش في “سكت الورق”، وحالياً مع باسم مغنية، أخبرينا عن هذه التجارب ومن هو الممثل الذي تعتبرين أنكما كثنائي نجحتما اكثر؟

أعتبر أنني في كل مسلسل سجلت نجاحاً مع  الشخص الذي شاركت معه العمل، مع باسم مغنية حققنا نجاحات مراتٍ عدة، إن كان “لانه الحب” كأول تجربة لي في الدراما، وحالياً في “اسود” وهذا ما نلمسه من أصداء الناس.

اما بالنسبة لزياد فالثنائية معه مميزة جداً، لقد أصبح لدينا “فانز”  مشتركين يحبون مشاركتنا. كذلك الأمر مع رامي عياش في مسلسل “امير الليل” المميّز لدي من كتابة الى الدور الذي جسدته أعتبره من اجمل الادوار، ثنائيتي مع رامي كانت “بتاخد العقل”.

من هو الممثل الذي لم تسنح لك الفرصة المشاركة معه وتودين أن تقدمي عملاً الى جانبه؟

أحب أن يجمعني عمل بطولة مع يوسف الخال، وبديع ابو شقرا من الاشخاص المميزين لدي كذلك يورغو شلهوب، وكثيرون غيرهم، كل شخص لديه الهالة الخاصة به وأكيد هو اضافة للدراما، كما أعتبر نيكولا معوض من الاشخاص المميزين من ال jeunes premiers جيل الشباب الصف الاول.

في ظل هذه المنافسة لا سيما الدراما المختلطة، ما هي حظوظ نجاح مسلسل “اسود”؟

نستطيع أن نلمس أصداء “أسود” من خلال الناس على الطرقات والمشاهدين في منازلهم وعلى السوشيال ميديا، حتى خارج لبنان، في الغرب من استراليا وكندا اتصلوا واجروا مقابلات معنا،  أعتبر انه نال حقه في ظل المعمعة التي نحن فيها والمنافسة الشريفة التي نخوضها، على الرغم من أن مسلسلنا محلي إلا أننا استطعنا ان نصل الى عددٍ كبيرٍ من المشاهدين. نشكر الله.

في مقابلة سابقة ذكرت أنك تتمنين تجسيد شخصية الليدي دي، هل من شخصية أخرى تحبين تجسيدها؟

بالاضافة الى ليدي دي، احب لعب ادوار فنانة من فنانات الغرب تغني وتمثل، على style “داليدا”.

يقال ان الدراما اللبنانية تعاني من مشاكل، برأيك ما هي مشكلتها الاساسية؟

الدراما اللبنانية بألف خير، وأنشالله هذا الاندماج بيننا وبين المجتمع السوري والمصري وحتى الدول العربية كافة في الخليج العربي، سيشكل إضافة لنا، وأتمنى أن تتحسن انتاجاتنا ونقدم الافضل.

شهدت السينما اللبنانية حركة ناشطة جداً،  ما هو رأيك بالافلام التي تقدمت؟ وكيف كانت أصداء “مهراجا”؟

السينما بألف خير تشهد حركة ناشطة مهمة، يوجد افلام جماهيرية كما هناك افلام تحاكي النقاد وفئة معينة من المجتمع العربي، نستطيع أن نثني على أفلام نادين لبكي التي تلاقي أصداءً ايجابية محلياً وعالمياً، ونستطيع أن نتحدث عن الافلام الكوميدية التي يحبها الجمهور ويتعلق بشخصياتها، و”مهراجا” كان له حصة كبيرة وكان ذلك واضحاً في الإقبال الكثيف لمشاهدته، ولا سيما أننا استطعنا ان نقيم حفل افتتاحٍ له في العالم العربي في دبي وابو ظبي والسعودية والكويت كل هذا اضافة لنا وللسينما.

الى ذلك، لقد انتهيت من تصوير فيلم “بعد الخميس” مع شركة العنود الاماراتية، فيلم اماراتي بامتياز، أجسّد شخصية فتاة لبنانية “فاشينيستا”، مع ممثلين مخضرمين من العالم العربي من امارات ومصر وسوريا والسعودية والخليج العربي، وفخورة جداً بهذه التجربة، وأتمنى في العيد المبارك أن يكون لدينا حصة في السينما العربية.

الى أي مدى تعطين أهمية للسوشيال ميديا؟ وهل تؤثر عليك؟

لا نستطيع أن ننكر اننا في عصر السوشيال ميديا وكل الناس تتابع التويتر وتهتم بالانستغرام والفايس بوك، الناس تتفاعل أكثر على السوشيال ميديا، بعض الاشخاص ينتقد بشكل ايجابي وأخر سلبي، هناك آراء متفاوتة ومختلفة ونحن كممثلين او فنانين نتقبل ما يجري.

طبعاً، تؤثر عليّ، أحب أن أتابع آراء العالم، احيانا تستفزني “تويتات” معينة تتعرض لي بطريقة جافة  ومباشرة، واحياناً يوجد قصص جميلة تحاكينا وتعطينا معنويات.

السوشيال ميديا حالياً في هذا العصر لها اهمية كبيرة.

البعض يتذمر من الدخلاء على مهنة التمثيل، في حين تجربتهم أوصلتهم الى النجومية. ما هو رأيك؟

 بالنسبة للنجمات اللواتي لم يدرسن التمثيل، أقول لهن برافو استطعن أن يصلن الى مراتب مهمة في المجتمع العربي وبرأيي ان الانسان الموهوب ليس من الضرورة أن يدرس بل عليه أن يطور نفسه، ويحصل على فرص يستفيد منها ويثبت نفسه فنياً.

ما هو رأيك بالفنان الذي يعلن انتماءه السياسي؟ هل برأيك يخسر جزءًا من الجمهور؟

شخصياً، لا أحب التحدث في السياسة، لكن كل شخص لديه رأيه في مجتمعنا وجميل أن يعبرعنه بحرية تامة شرط ألا يجرح الآخر، أعتقد أن للفنان رسالة ويجب أن تكون بعيدة عن السياسة تستطيع أن تكون انسانية واجتماعية تخدم بطريقة معينة لكن ألا تذهب باتجاه تطرف معين أو انتساب معين.

موضوع الزواج المدني طرح مؤخراً، هل تؤيدينه؟

أنا فتاة من قريةٍ شمالية، فكرة الزواج المدني لا تزال غير رائجة في المنطقة، أحترم تقاليد وعادات اهلي وطريقة تفكيرهم، أحب أن أعيش الزواج المقدس في الكنيسة، حتى لو كان الزواج المدني يشهد رواجاً هذه الفترة، لكنني أفضل الزواج المقدس تحت سقف  القانون الكنسي أكثر من ان يكون هناك ورقة تحكم بيني وبين الشخص الذي اريد الارتباط به وتكوين أسرة معه.

ما هي القضية الاجتماعية التي من الممكن  أن تتبنيها؟

كما تعلمين، مشاركتي في celebrity duets   مدة 4 اشهر أثرت بي ايجابياً، ربما قبل ذلك، كانت تلفتني قصص كثيرة أحتار اي جمعية أخدم أو عن أي قضية أدافع، لكن بعد هذه التجربة “اطفال التوحد” أخذوا الحافز الاكبر لدي. فدعمت جمعية أطفال التوحد في الشمال.

من ينافس داليدا خليل حالياً؟

اعتبر كل ممثل ينافس نفسه، وكل عمل اقوم به في مجال الغناء او التمثيل اعتبر انني أنافس نفسي من خلال الدور الذي اؤديه او العمل الذي أقدمه للجمهور الذي يحبني ويشجعني.

 

da4a8286-115c-4475-b883-a3fc469c8999

اقرأ الآن