YOUTUBE
Twitter
Facebook

 

“للكبار فقط” سلسلة قصص سنشاهدها تباعاً على شاشة التلفزيون، ومنها ” مدام كارمن” ومن تلعب الدور البارز فيها والتي قالوا عنها أنها جريئة، وجدتُ فيها العفوية، الطيبة ومساحة شاسعة من الطفولة التي تأبى أن تفارقها. هي تحب الأطفال كثيراً وهم نقطة ضعفها، تفرح كثيراً لدى لقائها بهم في أماكن عامة، فيمتليء قلبها فرحاً عندما يتعرفون عليها لدى التقاء بها ..

أين تكون  قد أصبحت الجرأة في ادوارها اذا كان كل أطفال لبنان يعرفون باميلا الكيك!!؟

  هنا نرى الجرأة في الأطفال الذين يكونون مسمرّين أمام شاشة التلفزيون لمتابعة أدوار جريئة.

 في هذه المقابلة التي تخللها الكثير من المزاح وخفة الدم، نتعرف على شخصية الممثلة الجميلة التي لبست زي الاغراء لتغوي مديرها، وتحطم عائلته في مسلسل “سارة”، فاذا هي انسانة بعيدة كل البعد عن كل ما يمثله الشر، وما رسالتها من هذه الادوار التي تجرأت ولعبتها من دون أن تخاف حكم الجمهور عليها، إلا العودة الى ما هو صالح للمجتمع لترتقي به، وتلفت نظر الأهل الغافلين عن اولادهم والمتلهين بكل الأمور الا بالأمور الجوهرية.

 ننتقل الى مطعم “اورينتز” هكذا كانت أجواء المقابلة:

 

“اورينتز” المطعم الذي غالباً ما تتردد اليه باميلا، تصل اليه وهي حاملة أل “sac” وال”  laptop“، قلت لها على الفور كما كنت اتوقعك، عجقة، تضحك وتجلس لتطلب أل” Mexican beer ” فيما أنا طلبت عصير الليمون لكي أكون متيقظة لأجوبة باميلا الديناميكية، ولم أنس قبل بدء اسئلتي أن أحمل اليها محبة الكثيرين اليها.

 لنبدأ من الآخر، “للكبار فقط” هل هو إطلاق صفارة الانذار للاعلان عن خطورة الوضع المستشري في المجتمع اللبناني أم هو اعلان بهدف الترويج ولجذب المشاهدين؟

 تجيب بكل جدية على الرغم من ملامح الطفولة على وجهها كانت بادية بكل جرأة:” عندما سألت الكاتبة كلوديا مرشليان لماذا “للكبار فقط” قالت لأنها تتناول مواضيع تخص الكبار كما في قصة “مدام كارمن”  تناولت قصة “الدعارة” لذا ليس من اللائق أن تشاهدها فتاة في العاشرة من سنها، علماً أنا شخصياً لا اوافق الرأي، لكن المجتمع اللبناني يضع علينا شروطاً يجب احترامها، مع الاشارة وهذا ما أستغربه أن توقيته باكراً أي في الثامنة والنصف، “مدام كارمن” سيكون أكثر المواضيع جرأة على كل الأصعدة، سألونني هل سأكون “over ” أجيب كلا لن أكون  كذلك. ”

ثم تتابع لتقول:” سأتحدث عن دوري، كما تعرفين بدءًا من “عصر الحريم” الى “سارة” الى “خطوة حب”  اعتاد المشاهد أن يراني بلباس جريء من الشورت الى المايوه، لكن عندما سيشاهدني في “مدام كارمن” سيستغرب لأنني سأكون كأي فتاةٍ عادية ب t-shirt وبنطلون جينز واحد لن أغيّره لأنني سأجسد دور فتاةٍ فقيرة هي بائعة الهوى، وتعمل في هذا المجال بثمنٍ رخيص، لتجمع من مبلغ 30$ الذي تتقاضاه، كي تدفع قسط مدرسة اخوتها الذين هم من زوج والدتها، في هذه السلسلة جعلتنا كلوديا نرى الشق الانساني من هؤلاء الفتيات، هنا نبدأ لنسأل لماذا هن غير صالحات، ما هي الأسباب التي أوصلتهن الى ما هن عليه؟”

 

الرواية أبكتني

لكن الفقر غير مبرر لاعتماد هذه المهنة، علماً أنها أقدم مهنة في التاريخ؟

عندما قرأت النص بكيت، لقد عودتنا كلوديا في كتاباتها، كل رواية تختلف عن الأخرى، السلسلة مؤلفة من 4 حلقات، في الحلقة الثالثة منها بدأت أبكي، حين بدأت المشاهد تمر في رأسي. عندما أقرأ النص أدخل في الشخصية وأعيشها لأعطيها حقها في التمثيل وأقنع المشاهد بدوري.

 تميّزت بالأدوار الجريئة، هل هذه الأدوار تلائم شخصيتك، أم أنك ترينها رسالة للفتاة التي تعيش الحياة الصاخبة؟

اذا كانت كل شخصية العبها تشبهني لا أكون بذلك أمثل، بل دور الممثل هو إخراج شخصية من نفسه، مع الاشارة عندما أقوم بدور ما لا أفكر أنني أمثل لأنني أدخل في الشخصية بكل أبعادها، كان يقول لي والدي دائماً وأنت تمثلين لا تمثلي، وأنا أحب هذه الجملة كثيراً.

يبدو أنه يفهم في مجال التمثيل؟

نعم، كان والدي هاني الكيك يعمل مع السيدة ايفيت سرسق والفنان كريم أبو شقرا والفنان وسيم طبارة (الله يرحمه). كان لديه موهبة التمثيل على المسرح لكنه تركها ما أن ولدت أي منذ 22 سنة،  بعد أسبوع سأصبح في 22.

 

اذاً سأقول لك منذ الآن happy birthday.

ميرسي، ثم تتابع، “تستهويني الأدوار التي لا تشبهني، الأدوار التي أجد صعوبة في تجسيدها كشخصية فتاةٍ شريرة تحاول استمالة رجل متزوج فتحاول رسم خطط شريرة لتأخذه من عائلته.”

ألم تخافي القيام بادوارٍ في اولى اطلالاتك على الشاشة، ألاّ يتقبلك فيها المشاهد فتخسرين بذلك جمهورك الذي قد لا يتفهمك؟

كلا، منذ أن بدأت كان هناك أحكام مسبقة علي، حيث كان المشاهد يراني أقوم بالأدوار الشريرة، لكن ما أن يتعرف علي حتى يتفاجأ، وقد حصل ذلك في مسرحية لجورج خباز، كانوا يعتقدون أنني لا أضحك، هنا يجب أن نفرّق بين الدور وشخصية الممثل، أنا لا أخاف من الجمهور، لا بل أعطيه كل الوقت لكي أثبت له أنني ممثلة أقنع المشاهد بدوري.

 تدخلين في الشخصية الى الآخر، قلت لي أنك بكيت، الى أي مدى تلازمك الشخصية التي تمثلينها، وما هي المدة التي تعيشين فيها؟ بعد انتهاء من اداء دورك؟

أكيد أبقى متأثرة، كان يقول “فرويد” كل شخصية لها درج في رأسي، عندما أتذكر سالي في “الحب الممنوع” أفتح هذا الدرج وأفكر فيها، وعن دوري في “عصر الحريم” الدور الأكثر تأثراً بي لأنه كان الباب الأساسي للاتصال بالجمهور.

تقريباً جمهورك من سنك، ربما لأنك قريبة منه أو أنك تفكرين مثله؟

صح، لقد لاحظت ان الأولاد في سن 4 و5 سنوات يعرفونني فوراً ويحبونني وهذا الأمر أحبه كثيراً خاصةً عندما يركضون ألي ما أن يشاهدونني هذا أمر رائع.

ماذا تعني لك الشهرة؟

لا أريد أن أدّعي وأقول أن الشهرة لا تعنيني، أنا أجد أن الشهرة مطلوبة في أي ميدان عمل، أنت كصحافية جميل أن تكوني مشهورة بمصداقيتك، بكلامك الحقيقي وبطريقة كتابتك، كذلك الطبيب، الممثل ايضاً، لكن كل ذلك ضمن حدود بمعنى أن أستوعب ما يجري من حولي عندما أدخل الى مكانٍ عام وأرى أناساً يحدقون بي.

هناك من تسكرهم الشهرة؟

أنا عندما عملت الضرب في ا نيسان، قيل لي أردت من ذلك الشهرة، لكن أنا أقول اذا كنت أريد الشهرة ، فأريدها من باب النجاح لا من باب لا المظهر الخارجي ولا التنورة القصيرة ولا الشورت، أن يوصلني نجاحي الى الشهرة هذا ما أريده.

 

سمير حبشي أبدع مخرجٍ في العالم العربي

ماذا يعني لك أن يقول عنك المخرج سمير حبشي أنك ممتازة وانت بالنسبة له اكتشاف؟

هذا فخر لي، لقد تعرفت على المخرج سمير حبشي كأستاذي في الجامعة، قبل أن نعمل سوياً وأنا أعتبره من أبدع المخرجين في العالم العربي، وهو يستحق كل الخير، هناك علاقة بيني وبينه وهي أننا نفهم على بعض “عَ الطاير”، المخرج هو الذي يدير الممثل كيف يجلس وأين يجلس، أحبه كثيراً آخذ رأيه بعين الاعتبار مهما كان إن كان سلباً أو ايجاباً.

 عادةً يطرحون هذا السؤال في البداية، لكنني أردت أن أكسر القاعدة، اخبرينا عنك قليلاً، من هي باميلا الكيك قبل دخولها ميدان التمثيل؟

تجيب وهي فرحة من طريقتي غير الاعتيادية وتقول: ايه أحلى أحلى هيك.. أنا فتاة من دير القمر، لدي شقيقة أصغر مني سناً، أتعلم الاخراج في جامعة الكسليك، وهذه سنتي الأخيرة، ، منذ صغري كنت أعرف أنني سأصبح ممثلة، غالباً ما كنت اقلّد كل من يأتي لزيارتنا إن في الشكل أو الصوت وحتى الأداء.

يعني لم تدرسي التمثيل؟

كلا، هناك أناس يدرسون التمثيل ويقعون في خطأ التمثيل، أنا أعتبر أن التمثيل هو موهبة لكن يجب أن اثقف نفسي مهنياً، ما يعني الآن بعد مرور خمس سنوات، علي أن أطالع وأشاهد الأفلام القديمة، أنا عندما دخلت ميدان التمثيل كان عمري 16 سنة، مع الفنان الراحل وسيم طبارة قال لي يوماً ستصبحين نجمة، قلت له أريد أن أكون ممثلة من دون نجمة، قال لي: سأتبناك، وأول ما بدأ يتبناني للأسف رحل. كنا سنعرض مسرحية “حليس مليس” في أركادا مارينا يوم الاثنين الا أنه توفي يوم الجمعة.

 

أطلب من الفتاة اللبنانية أن تبتعد عن التصنع

 الى أي حد تشبهين بأدوارك الفتاة اللبنانية؟ وماذا تريدين أن تقولي لها؟

أولاً أحب أن أوجه كلمة الى المواطن اللبناني وأقول له: أنني أحب وأحترم ذكاءه، وللفتاة اللبنانية بشكل خاص أقول لها بأن تخفف من التصنع وتكون طبيعية في حديثها وشفافة، ما يميّز الفتاة اللبنانية هو ذكاؤها وثقافتها، ونحن لا نزال نقرأ ونطالع ونحلل المشاكل، لا نزال بألف خير ونعرف تماماً أين نضع قدمينا.

ماذا لديك من جديد؟ هل تقبلين بأي نص يعرض عليك؟ بهدف التنوع في الادوار والظهور الدائم كي لا ينساك المشاهد، أم أنك تختارين النص الذي يقنعك؟

هناك عروض كثيرة، لكنني أختار أدواري بدقة،  أقبل النص الذي يقنعني وألا يكون قد تكرر معي، لا بل أفضل التنوع في الأدوار.

 ما هو الدور الذي تريدين أن تلعبينه ولم يعرض عليك بعد؟

تجيب قبل أن أنهي سؤالي:” أن يكون لدي انفصام في الشخصية، لكن بطريقةٍ ايجابية.

هل تعطين أفكاراً للكاتب؟ أو تطلبين منه أن يكتب لك دوراً تريدين القيام به؟

أنا شخصياً لا أذهب الى أي كاتب وأطلب منه أن يكتب لي دوراً، لكن كلوديا مرشليان كل عمل تعطيني اياه يشدني اليه، عندما يعرفك الكاتب يكتب لك لا ارادياً ، لذا أنا اقدّر هذا الأمر أكثر من أن أقول للكاتب أن يكتب لي.

لكن هناك من يفعل ذلك، خاصةً من تعتبر نفسها أصبحت نجمة؟

تجيب مازحة: عندها لتكتب هي بنفسها…

 

ما هو رأيك بالكتّاب اللبنانيين؟

أحبّ اثنين على قلبي هما شكري أنيس فاخوري ألذي أدخلني في مسلسل” امرأة من ضياع” ومن ثم “خطوة حب”، وكلوديا مرشليان، لدي نقطة ضعف تجاههما.”

لست بعيدة عن ادوار البطولة، اذا اسند لك دور البطولة هل من شروط معينة؟ واي ممثل تقترحين للقيام بدور البطولة الى جانبك؟

كما تلاحظين ليس هناك بطولة مطلقة، لكل شخصية قصة، حيث لا يكون في الواجهة ممثل واحد، الجميع يقف في صفٍ واحد، وفي النهاية المشاهد هو الحكم، القرار له. انما بالنسبة للشروط منذ اليوم الأول كان لدي شروطي وهي الاحترام والتواصل الصحيح، وأن أكون مرتاحة في الوضع الذي أكون فيه، هي شروط عادية وهي حق من حقوق أي ممثل.

ألا تفرضين أن يلعب الى جانبك ممثل معين، لأن هناك من يفرض رأيه في هذا الموضوع؟

الخسة تكبر في رؤوس كثر حتى أصبحنا نرى “جل خس” ينسون من هم، نحن الممثلون نمثل مشاكل وقصص الناس ونلقي الضوء على المشكلة، ليس علينا نحن اختيار الممثل.

في مدةٍ قصيرة أقنعت المخرج والكاتب والمشاهد بأدوارك وتمثيلك البعيد عن التصنع، على ماذا اعتمدت؟ على شكلك الخارجي الذي ساعدك جداً للاسناد اليك هذا النوع من الادوار، أم جرأتك، أم موهبتك؟ أخبرينا.

أنا أقول الثلاثة معاً، في البداية الشكل، لكن لاحقاً تنسين الشكل ومن ثم الجرأة في التمثيل، وأعود لأقول الجرأة في التمثيل وليس في ارتداء الشورت والتنورة القصيرة، وأخيراً الموهبة التي أشكر ربي عليها. ترين الجميلات تتهافتن على التمثيل لكن اذا لم تقنعي المشاهد بتمثيلك لن تستطيعي  الضحك عليه مرتين. أنا أحب أن يتقن كل انسان عمله ويبدع فيه وألا يتعدى أحد على مهنةٍ ليست له، كيف لي أن أتعدى على مهنة الصحافة وأنا لا أعرف أن أكتب!

لقد مثلت الى جانب نادين الراسي وسيرين عبد النور ونيكول سابا، وأخيراً الى جانب ورد الخال، الى من ارتحت أكثر؟

أنسب جوابي  لمعرفتي الشخصية بهن، لقد أحببت كثيراً سيرين عبد النور ونيكول سابا، كذلك نادين الراسي وورد الخال لكل واحدة شيء ملفت.”

ومن الممثلين الشبان؟

تقريباً الكل، ومن لا أرتاح اليه أبتعد عنه، اريد أن أبوح بسرٍ لأول مرةٍ، انا أيضاً لدي معرفة كيفية التعاطي، بمعنى أنا قريبة وبعيدة في الآن معاً وأعطي رأيي بصراحة، ويجب أن تكوني محترمة والا تصادمت مع الجميع، لأن كل واحدة تريد أن تظهر الأجمل وتريد الكاميرا لها.

 

ماذا تريدين من المشاهد؟

نحن نريد أن نلقي الضوء على اناس يريدوننا أن نفهمهم حتى ولو كانوا على خطأ، ونحاول ان نجد الحل لمشكلتهم، في دوري ب “مدام كارمن” الرسالة من هذه الرباعية، كانت أن نقول للأهل انتبهوا الى اولادكم، يكفي أن تكون حالة واحدة لنلقي الضوء عليها، هناك كثر مثل “سالي” ليس في القرى فقط انما حتى في المدينة، احدى الصديقات قالت لي لقد تغيّر والدي بعد مشاهدته المسلسل.

هل لديك أصدقاء من الوسط الفني؟

كلا.”

ليس لدي أصدقاء في الحياة

في الوسط الاعلامي؟

أصلاً  ليس لدي أصدقاء في الحياة.

لماذا؟

لدي رفاق، اذا كان لاحدهم من مشكلة واراد أن أستمع اليه، نعم أستمع اليه، لكنني لا اؤمن بالصداقة الكل منافقون وكذابون وهمهم ذاتهم، لذا أفضل ألا يكون لدي احد وأصطدم بالواقع. كذلك، ليس لدي أصدقاء في الوسط الاعلامي لكن هناك احترام متبادل مع الجميع.

كيف هي علاقتك مع الصحافة؟

أنا سعيدة كثيرة بعلاقتيني مع الصحافيين وقد لمست تعاطفهم معي في كذبة “اول نيسان” لقد وقفوا جميعاً الى جانبي علماً أنني أخطأت واعتذرت في اليوم التالي، حين رأيت ان الناس تأثرت كثيراً.

 هل كنت تجرين اختباراً لمحبة الجمهور لك؟

أحببت أن أمازحهم.

ما هو رأيك بالزواج المدني؟

بما أنه زواج نابع عن حب إن كان كنسياً أو مدنياً أو بوذياً ليس لدي أي مشكلة.

ما هو رأيك بالأم العزباء،  single mother  ؟

بعدما اختبرت ذلك بشخصية راغدة ، الفكرة في لبنان ليست واردة انما في الخارج فهي عادية، أنا مع، اذا كانت الفتاة لم تجد الرجل المناسب.

 

ارفض حملة الاعلان عن وقف التدخين

ما هي هواياتك؟

تضحك: التدخين.

تدخنين منذ فترةٍ طويلة؟

نعم.

اذا طلب منك أن تقدمي اعلاناً ضد التدخين، هل توافقين؟

أرفض ذلك لانني لا استطيع أن أكذب.

 

أكره طريقة تفكير من يلجأ لعمليات التجميل

ما هو رأيك بعمليات التجميل؟

أنا ضدها، مثلاً عندما تصبحين في عمر الستين وتبدو التجاعيد واضحة على الوجه، هذه التجاعيد تعطيك جمال الخبرة في الحياة، وبما أنها  جميلة لمَ إزالتها، لكل عمر حقه لا يجوز أن تكون امرأة في الستين وتبدو وكأنها في العشرين. أنا لا أتضايق من الذين يلجأون الى عمليات التجميل لكن شكلهم يوحي عن طريقة تفكيرهم التي لا تعجبني. لذا أنا ضد.

ما هو برجك؟

الثور، وأنا لا اؤمن بالابراج ولا أتابعهم، وأقول لهؤلاء الذين نشاهدهم بداية كل سنة أنهم يكذبون، ومن يتابعهم يكون ساذجاً. هناك آية قرآنية أحبها كثيراً  تقول:” لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا.”

عندما أصلي لا أخاف شيئاً

هل أنت مؤمنة؟

كثيراً، عندما كنت صغيرة، كنت أعتبر الصلاة واجباً، أما اليوم فاذا نمت من دون صلاة أشعر أن شيئاً ما ينقصني. عندما أصلي لا أخاف شيئاً.

 كلمة أو صرخة تريدين اطلاقها للجيل الصاعد عبر هذه المقابلة؟

كن نفسك وقبل ذلك، اعرف نفسك، وكن سعيداً، مهذباً وصريحاً من دون أن تجرح أحداً. وأعدك أنني سأشتري مجلة المروج كل شهر لأن مواضيعكم شيّقة.

       سميرة اوشانا

مجلة المروج

اقرأ الآن