YOUTUBE
Twitter
Facebook

Elsa04

الممثلة إلسا زغيب تلعب اليوم دوراً غير سهل في مسلسل “مافيي”. آداؤها مقنع وحضورها فعّال فهي حاملة اسرار هذه العائلة وذلك المنزل المهجور.

في لقائنا معها، قالت الكثير فهي تحلم بأعمال “الاكشن، التي تتطلب الحركة وتحب أن تكرر التجربة مع الممثل يورغو شلهوب لأنه استاذ كما تقول. وهو يستحق.

وأكدت أن الدراما اللبنانية تتحسن لان هناك منافسة قوية وليست حكراً، فالمنافسة في الأعمال هي بادرة خير للدراما.

المزيد في هذا اللقاء الخاص مع الممثلة الراقية إلسا زغيب:

 

أجرت المقابلة: سميرة اوشانا 

Elsa03

نتابعك حالياً في مسلسل “ما فيي” المؤلف من 60  حلقة ، بدور صباح، ما الذي أعجبك في هذه الشخصية؟

ما أعجبني أولاً، أن صباح إمرأة مليئة بالاسرار، فهي تملك مفاتيح  القصة وأسرارها، هذا ما جذبني في هذا الدور، ثانياً، لأنني لم يسبق أن مثّلت دور امرأة اكبر مني سناً،  الأمر الذي شكّل لي تحدياً أن أمثل شخصية بعيدة عن شخصيتي الحقيقية. فهي إمرأة بائسة لانها اضطرت أن تعمل لوحدها لتعتاش من عملها، أديت هذه الشخصية بكل تفاصيلها بدءًا من لباسها الى حركاتها ومشيتها والرصانة في حديثها لأظهر أن المرأة مرت بظروف صعبة وأيام ثقيلة. اكيد ستضيف على مسيرتي.

عن تجربتها الى جانب الممثل معتصم النهار والقدير أحمد الزين قالت:

انه اول عمل مع معتصم، و هو شاب وسيم يتميّز بكاريزما قوية، وملتزم بعمله ولذيذ و مؤدب يحترم الآخرين جميل العمل معه. أما القدير أحمد الزين فهذه ليست المرة الاولى  التي أمثل معه دور ابنته، سبق ولعبت هذا الدور في “فخامة الشك”، كتبت مرةً معلقةً على صورة نشرتها على صفحتي “مش بالصدفة لعبت دور ابنته لان هو حقيقةً في موقع التصوير، أب بكل ما للكلمة من معنى هو  يعطف علينا ويحبنا جميعاً، وجوده في موقع التصوير يعطي دفعاً وقوة.

وعن نتيجة غزارة الانتاج هل هي  دليل صحي، أو أنها تؤدي الى تنفيذ أعمالٍ دون المستوى أجابت:

الغزارة في الانتاج تزيد من حدة المنافسة، وهذا دليل صحي، أفضل من أن يكون الانتاج حكراً على شخصٍ واحد أو شخصين يحتكران الساحة.

وعن إقبال الجميع على التمثيل، رأت:

هذا الأمر ليس حديثاً، منذ فترة طويلة درجت، ما يحصل أنه عندما يلمع اسم فنان أوتنتخب ملكة جمال أو عارضة أزياء، يستعينون بهذه الأسماء بهدف المنافسة. طبعاً خريجو كلية الفنون أحق بهذه المشاركة، لكنها أصبحت موضة ونحن لا نستطيع أن نصلح الوضع، لذا، كثرت الانتاجات والمنافسة على الاسم بغض النظر على القدرات التمثيلية او الفنية.

كل المنتجين يريدون اسماء فنانين او ملكات جمال الأمر الذي لا نفهمه، هذه هي الموضة ولا تزال رائجة.

كيف وجدت آداء ملكة جمال فاليري ابو شقرا ؟

فاليري ناعمة ومهضومة ومهذبة، دورها ناعم متلها، انه آداؤها الاول، لا نستطيع أن نحكم من خلال العمل الأول، ربما في مسلسلٍ ثانٍ تكون افضل فتكون قد اعتادت على تجربة التمثيل، كأول اطلالة لها هي جيدة .

Elsa05

ما هو  رأيك بالأعمال التي عرضت مؤخراً؟

بصراحة، كنت اصور لم استطع متابعة الاعمال كما يجب،  لذا،  لا أستطيع إعطاء رأيي بمسلسل لم أتابعه كاملاً، لكن، من خلال تنقلي بين القنوات لاحظت الضخامة الانتاجية في  مسلسل “ثورة الفلاحين” ، بدءًا من الثياب الى ديكور وطريقة العمل وكأنه فعلاً  عمل اجنبي وهذا جميل جداً، كانتاج واخراج،  ترفع لهما القبعة، تابعت “حبيبي اللدود” لاشاهد يورغو شلهوب، لانني احبه كثيراً كممثل وكصديق، أحببت القصة والمعالجة لكن لم استطع متابعته  بسبب انشغالي، لذا لا أستطيع أن أقيّم، عموماً الدراما اللبنانية تتحسن لان هناك مناسفة قوية وليست حكراً على شخص، يجبرنا على مشاهدة العمل نفسه. المنافسة في الأعمال هي بادرة خير للدراما.

سبق وتابعناك في مسلسلاتٍ عدة، منها “فخامة الشكل” و”بلحظة” واليوم “ما فيي” ما الذي أعجبك بكل شخصية؟ هل هناك من قاسم مشترك بينها؟

كل شخصية تعرض علي، أدرسها اذا رأيت أنها تقدم جديداً على مسيرتي أو أنها انطبعت في ذاكرة المشاهدين، أوافق عليها، أما اذا كان الدورسطحياً لا يلائم مسيرتي الفنية لا اوافق عليه، مثلاً، “سارة “في “فخامة الشك” كانت بكاركتير مختلف عن ” تالا” في “بلحظة”،  ليس هناك شيء مشترك سوى الظلم في “بلحظة” حين قتلوا زوج تالا وهنا في “ما فيي” قتلوا زوجها والظلم الذي جعلها تحقد وتقسو على نفسها وعلى أهلها.

ما هو رأيك بالممثل الذي يؤدي الادوار نفسها، أي أن يلعب دور الشرير مثلاً أو شخصية انسان صالح…  ما يعني عدم التنوع في لعب الادوار؟

هناك أدوار نستطيع أن نلونها، حتى لو كانت في الخانة نفسها وذلك من خلال التغيير في طريقة اللباس، أو الآداء… أما الممثل الذي يكرر نفسه ولديه مساحة كي يلعب ويغيّرولا يفعل ذلك، يقع في الروتين فيفشل. و لكي لا نظلم الممثل، احياناً المنتج او المخرج أو المسؤول عن الكاستنغ يظلمونه لا يرونه الا من خلال الدور نفسه أي الشرير او الطيب او المعذب لا يعطونه مساحة ليحاول لعب دورٍ جديد. يضعونه في الخانة نفسها، هنا هم يظلمونه وليس هو الذي يخطىء في هذه الحالة.

OLYMPUS DIGITAL CAMERA

ما هو الدور الذي تحبين تجسيده، والى جانب من؟

احلم أن أمثل “الاكشن” أي الاعمال التي تتطلب الحركة،  كما احب أن اكرر تجربتي مع يورغو شلهوب لانه شخص يستحق أن يكون موجوداً اكثر من غيره وهو استاذ.

اذا جمعتك مشاهد مع ممثل مبتدىء هل هذا الامر يؤثر على آدائك، أم أنك تشجعينه ليعطي الافضل؟

يعتبر البعض أن الممثل المقابل اذا كان ضعيفاً قد يضعف من آداء الآخر، لكن أنا أحاول  قدر المستطاع ألا أتأثر، بالعكس اذا كان مبتدئاً لا أربكه بالعكس تماماً، أنا ايضاً كنت مبتدئة في يومٍ من الايام. لذا، إذا أخطأ  نعيد المشهد، تماماً كما عندما أكون مقابل ممثلٍ محترف.

ما هو رأيك بالدراما المختلطة، حالياً أصبحت أكثر ثنائية بين السوريين واللبنانيين. لصالح من هي الممثل اللبناني أو السوري؟

الدراما المختلطة فتحت لنا مجالات في البلدان العربية، لأن في السابق، الدراما اللبنانية كانت حكراً على لبنان وهو بلد صغير، عدد المشاهدين قليل، ليس كما هي الحال في مصر، المسلسل يشاهده عدد كبير لان نسبة السكان مرتفعة، بالنسبة للخلطة السورية واللبنانية، أستطيع أن أقول انها نفعت اللبنانيين لانه أصبح لديهم مشاهدين في الخارج، لان المسلسلات السورية تشاهد أكثر في الدول العربية، وبالنسبة للممثل السوري، استفاد أيضاً من هذه الخلطة في ظل الازمة في بلدهم، أتوا الي لبنان وعملوا هنا وأصبح لديهم حضور ووجود، إذاً الاعمال المشتركة نفعت الاثنين اللبنانييين والسوريين.

سبق وقدمت برنامج ستوديو الفن، هل تفكرين بتقديم برنامج، واذا سنحت الفرصة أي نوع من البرامج تودين تقديمه؟

تجربة ستوديو الفن اعطتني الكثير، أولاً رفعتني لان التجربة مع المخرج سيمون أسمر تعلم كثيراً. نعم، أتمنى إعادة تجربة التقديم احب ان اكرر تجربة البرنامج الترفيهي الذي سبق وقدمته على الجزيرة او برنامج اجتماعي بالمواضيع التي أحبها، فأنا ممثلة أستطيع أن أقدم وأتأقلم مع اي برنامج.

هل أنصفتك الصحافة؟ وكيف هي علاقتك معها؟

الصحافة تكتب بايجابية عن أعمالي،  لكن هل أنصفتني؟ نعم ولأ في الوقت نفسه، صحيح هي  لا تكتب بطريقة سلبية لكنها مقلة بالكتابة عني، ويعود سبب ذلك، الى عدم تكوين صداقات لي في مجال الصحافة، لانني أفضل أن أكون بعيدة حتى في المجال التمثيلي ليس لدي أصدقاء كثر، بل عددهم قليل، هذه انا لدي جوي وعالمي لا أحب أن أدخل بأجواء أشعر أنها ليست لي.

أنت أم لولدين، هل الامومة أضافت اليك كممثلة، أما انها عكست سلباً على مهنتك وبالتالي تتأنين في اختيار الاعمال؟

صح، لدي ابنة 3 سنوات وصبي عمره 8 أشهر، الأمومة علمتني كثيراً كالصبر وحس المسؤولية أكثر، طبعاً الامومة تحد وتحدد الاولويات والاولوية هي للعائلة والمنزل،  هم الذين يبقون  والشهرة مجد باطل، الأهم هم الاولاد والعائلة، لذا لا يجب أن نقصر تجاههم، وهم بحاجة الي، ولا أرضى أن أكون مقصرة معهم. من ناحية أخرى صح الامومة تحد وتظلم أحياناً، عندما لا تستطيع المرأة  التفرغ للعمل، لذلك، أنا أختار عملاً واحداً فقط لأتفرغ لعائلتي.

الوزير الياس بو صعب أشاد بك كممثلة، ماذا يعني لك ذلك؟

أن يشيد بعملي شخص بمكانة الوزير بو صعب الذي نحبه ونقدره ونحترمه  فهذه شهادة افتخر بها، لانه شخص مثقف ومحترم فهو رجل عصامي وصل الى هذا المركز وأفتخر بالشهادة التي اعطاني اياها، حين أشاد بي على الهواء اعتبرت أن حقي  وصل في مكانٍ ما.

اين أنت من السينما؟

لم أجرب السينما بعد، أتمنى ان يكون لدي التجربة “فش خلقي فيا”.

فيلم “كفرناحوم” مرشح للاوسكار،  ماذا يعني لك ذلك؟

نحن كلبنانيين نفتخر بالمخرجة نادين لبكي والى المكان الذي اوصلت اسمنا كلبنان، بعملها السينمائي، اكيد كي يصل الى الاوسكار يعني هو على مستوى عالمي وهي لا تقدم هذا العمل لشخصها وحدها، بل أوصلت اسم لبنان، لذا يجب أن نشجعها لانها ترفع رأسنا وأنا احييها واقول لها شكراً.

 

OLYMPUS DIGITAL CAMERA

اقرأ الآن