YOUTUBE
Twitter
Facebook

أحمد وكريستينا

يبدو أن الافلاس الفكري وسّع رقعته ليطال أكبر شريحة من الكتاب وشركات الانتاج. صحيح ان الاقتباس ليس جريمة وأن التعريب ليس حديثاً وصحيح أن شركات الانتاج تفرض على بعض الكتاب تحويل قصص افلامٍ أجنبية الى مسلسلٍ لايقل عن 30 أو 60 أو حتى 90 حلقة. لكن أن تصبح الاعمال الدرامية ممحاةً للذاكرة والتقاليد والعادات الاجتماعية، فهذا لم يعد مقبولاً لدى المشاهدين ولا حتى لدى بعض الممثلين الذين ارتفعت صرختهم قائلين ” قرفونا” .
عندما كنا طلاباً في الصفوف الابتدائية كان “النقل عن زميلٍ أو كتاب او راشتات” أو بالتعبير الصحيح ” الغش” ممنوعاً وكان التلميذ يتقاصص إذا نقل عن رفيقه، وكنا نعتبر أن هذا الامر جريمة نعاقب عليها. في ذلك الزمان، كنا نجهل أنه سيأتي يوم ويصبح “النقل” أو بالأحرى “الكز” أو لنعد الى التعبير الصحيح “الغش” مهنة يعتاش منها البعض الذي يعتقد أنه يستطيع أن يستخف بذكاء الجمهور.
“شو بدنا نعمل هيدا المطلوب، غالباً ما نسمع هذه الجملة يرددها صانعو الدراما العربية.”
” تشيللو”، ” 24 قيراط” ، ” لعبة الموت” ، ” لو” وغيرها من المسلسلات مأخوذة من افلامٍ أجنبية، قد يتقبلها بعض من المشاهدين علماً أنها لا تمت الى الواقع بصلة، لكن أن تصل الجرأة الى تعريب ” العرّاب” وبنسختين: “العراب” والعراب – نادي الشرق، فهذه لم تعد جرأة بل هي وقاحة مرفوضة استخفت بها شريحة كبيرة من النقاد والكتاب والمخرجين والممثلين والمشاهدين، قائلين ” لحد هون وبس”.

العراب - نادي الشرق
لا شك أن الممثل السوري جمال سليمان يتميّز بكاريزما هائلة وقوة الاقناع لديه مرتفعة، لكن أن يحاول تقليد مارلون براندو بتصرفاته هذا ما لم أتقبله، واعتبرتها خطوة ناقصة في مسيرته، يبدو أنه لم يستطع منع نفسه من الانزلاق في الهاوية التي تتكدس فيها الاعمال غير المقنعة والتي تصب في خانة الاعمال الفاشلة. أما بالنسبة “للعراب” مع فارس الاغنية اللبنانية كان من الأفضل لو بقي “يحب بالعربي” ولا يقترب من المافيا الايطالية، فموسوليني لا يحب أن يرثه إلا احفاده. والمشاهد اللبناني ينفر من ” الكز”.
من جهةٍ ثانية، إن شركات الانتاج اللبنانية التي سعت لتنفيذ أكبر نسبة من الاعمال تكاد لا تتسع لها الشاشات التلفزيونية الفضائية، والتي شهدت تنافساً شرساً في فترة رمضان. أدخلت الدراما اللبنانية معترك هذا التنافس بقوةٍ وثقة بعملين أثبتا ان الاعمال اللبنانية جديرة بالمتابعة في مواجهة الدراما المختلطة العربية أو ما يسمى بال Pan Arab، وكذّبتا المقولة التي روّجها بعض الذين يعتبرون أنفسهم أن النجومية تنطلق من ديارهم، والتي تقول أن الاعمال العربية المشتركة تؤمن انتشاراً للبنانيين.

2
شخصياً، عندما اطلعت على الأعمال المقررة عرضها في الشهر الفضيل قررت متابعة أكبرعدد ممكن منها. بدأت بحماسٍ كبير مع “أحمد وكريستينا” الذي بثته قناة “الجديد” فكانت سياسة ذكية منها، أنها استبقت الشاشات الزميلة ببث الحلقة الاولى فاستدرجت المشاهد نحوها منذ الانطلاقة الاولى، لما أظهر هذا العمل من كفاءة عالية تمثيلياً واخراجياً، وذلك، من خلال نجمين جديدين سابين ووسام صليبا فتحدى أضخم الاعمال العربية بكل ثقة، هذا العمل أسقط شبح سطوة النجم على المسلسلات الدرامية وأثبت أن العمل الناجح يستطيع أن يؤمن مشاهدة مرتفعة اذ كان تنفيذه متقناً. كما تابعت أيضاً مسلسل “قلبي دق”، على الرغم من أن الانتاج والاخراج ضعيفان، إلا أنه متابع من قبل شريحة كبيرة من اللبنانيين، فالمشاهد ميّال الى هذا النوع من الاعمال ال COMEDY LIGHT الذي نقلته كارين رزق الله الى جانب يورغو شلهوب والممثلين القديرين نقولا دانيال ورندة كعدي. أما “تشيللو” الذي حمل كلفة أعباء ثلاثة نجوم من الصف الاول، لم استطع مشاهدة أكثر من حلقتين، عذراّ يوسف الخال ونادين نجيم كان يكفيكما “لو” كي لا تعيدا الكرّة

????????????????????????????????????

” 24 قيراط” منذ الاعلان عنه في المؤتمر الصحافي، ولمودتي الكبيرة للممثلة المهضومة سيرين عبد النور، كنت مقررة أن أتابعه الا أن اللامنطق الذي تحتويه أحداثه جعلني أتراجع عن ذلك. أما “باب الحارة 7” الذي شاخ، وأصبح هرماً، حتى جمهوره السوري الذي أصبح خارج حارته لم يعد يجد أن أحداثه تلائم ما يعانيه الشعب السوري وهو خارج حدود الوطن، فالمشاكل التي تواجهه حالياً هي من نمط آخر ولم تعد محصورة في حارة، انما امتدت الى خارج الحدود العربية.
في الواقع، لم أستطع الا متابعة العملين اللبنانيين الوحيدين ” أحمد وكريستينا” لانه يجمع كل عناصر القوة و” قلبي دق” لانه بسليني.

لم أتفرد باعطاء رأيي بل أردت العودة الى آراء بعض المتتبعين من المخرجين والاعلاميين والنقاد والممثلين سألتهم ماذا يتابعون ورأيهم بالاعمال التي عرضت؟

1
المخرج ميلاد الهاشم: المسلسل الوحيد الذي يحمل هوية هو “أحمد وكريستينا” أما الاعمال الباقية فتجدينها خارج المكان والزمان، عدا عن ذلك، أصبح التمثيل في غالبية المسلسلات المشتركة “بوزات” وللأسف لا يزال المشاهد يهرول خلف أسماء الممثلين إن كانت عبد النور أو غيرها، بينما مسلسل “أحمد وكريستينا” هو تقريباً الأفضل بالنسبة للكاستنغ، والأهم انه حدد الزمان والمكان لأشخاصٍ حقيقيين من اللحم والعظام وليسوا وهميين كما هي الحال في الكثير من المسلسلات التي تعرض حالياً. أما بالنسبة للممثلين، فقد انكسرت مقولة أن الممثل اللبناني ليس بقوة الممثل السوري والمصري في حين نرى ممثلين مخضرمين وحديثين أهم بكثير من السوري والمصري، فالعربي تماماً، كما هو ضائع في الحياة كذلك أضاع هويته في المسلسل، فنرى مسلسلات بكلفةٍ عالية تتخطى الملايين “رايحة دعس” مثل ” بنت الشهبندر”. يضيف: ليس المال هو الذي يحقق الانتاج الصحيح او الضخم، فمسلسل ” قلبي دق” هو في الطليعة وانتاجه ليس ضخماً. يجب على العرب أن يفهموا أنه ليست الفيللات هي التي تصنع المسلسل بل قصص الناس الصادقة. ما يهمني من الموضوع هو أن ننتهي من مقولة ” ان المسلسل السوري أو المصري متفوق على اللبناني، هذه خرافة مسؤولة عنها الصحافة اللبنانية، فلا الممثل ولا المخرج العربي أفضل من اللبناني ويكفي هرطقة.
ذهاب وعودة: الاعلامية رولا ابو زيد: أتابع “أحمد وكريستينا” مسلسل جميل لبناني من ” الجلدة للجلدة” من الغلاف الاول حتى الأخير، القصة محبوكة بشكلٍ متقن والمخرج سمير حبشي هكذا حقبة هي ملعبه، يوسف حداد ممثل خطير وسام صليبا لديه مستقبل واعد، نيكولا مزهر شاطر ان شاء الله ينال فرصاً أكثر. أما ” قلبي دق” عمل ضجة بين المشاهدين، كارين رزق الله برهنت أن كتابتها تؤثر منذ تاريخ “حلوة وكذابة” و “اخترب الحي” ويورغو شلهوب نجم، أصبح لدينا ثنائية جديدة على الرغم من ضعف الانتاج والاغلاط الاخراجية لكن، بلا شك تصدر قائمة الاستفتاء. “باب الحارة” استهلك أكثر من اللازم هذا النمط من المسلسلات السورية طغى على الشاشة الصغيرة، ” ذهاب وعودة” للممثل أحمد السقا جميل ومترابط وحبكة القصة شدتني لمتابعته.

24 قيراط
الممثلة نهلا داوود: سعيدة بهذه “العجقة” لا أستطيع أن أحكم 100% فانا كثيراً ما اغيّر بين القنوات، لذا، رأيي نسبي لكنني لا أتابع إلا “احمد وكريستينا” وهو رائع جداً و” 24 قيراط” و” قلبي دق” فرحت بما تقدمه كارين رزق الله في الدراما.

A060_C004_0101B5

المخرجة كارولين ميلان: في زحمة الاعمال التي تعرض لا يوجد جمهور لان المشاهد يتابع إما المحطة التي اعتاد عليها أو الممثل الذي يحبه. وشخصياً لم استطع أن أتابع كل الاعمال التي عرضت لذا لن أعمم، انما أستطيع ان أقول أن ” قلبي دق” مهضوم وأثبت أن الجمهور يحب النص والابطال القريبين من الناس فكارين ويورغو أثبتا أنهما نجمين تغلبا على بعض النقاط الضعيفة في التنفيذ. هذا المسلسل أوصل الرسالة التي تقول أن المشاهد يفضل متابعة شيئاً يبعد عنه الهموم فيبحث عن المرح الذي وجده في هذا العمل. أما بالنسبة ل”24 قيراط” فالانتاج جيد والادارة الفنية ممتازة على الرغم من بعض الثغرات إلا أن الجو العام حلو، سيرين نجمة وماغي بو غصن أثبتت نجوميتها في هذا العمل الذي أمّن لها نقلة نوعية، ولكن برأيي كان من الأفضل لو استبدلت الادوار بين سيرين وماغي كونها شخصية محببة من الاولاد لتكون مدرسة حضانة. ” ألف ليلة وليلة” تنفيذه جيد لكن ما ينقصه هو عدم الخوف من المتابعة للوصول الى معرفة النهاية التي يعرفها الجميع وهي أن شهرزاد ستنتصر. أما “أحمد وكريستينا” فلا استطيع أن أحكم عليه لأنني لم أتابعه لكنني سأفعل بعد رمضان. “تشيللو” على الرغم من البطء الذي يعاني منه إلا ان الممثلين لذيذين وعنصر الرجال فيه رائع فيوسف الخال متميّز وتيم حسن ايضاً. “العراب” لم يشدني لذا لم أتابعه، ” باب الحارة” ازدادت أجزاؤه، تشعرين أنه يتكرر والاقناع فيه ضعيف.

IMG_3729
الناقدة السينمائية جوزفين حبشي: لنبدأ ب ” تشيللو” المقتبس عن فيلم “ indecent proposal” الذي تتابعه والدتي فوجدت نفسي مرغمة على ذلك، أعتبره من اضعف برامج السنة، يسير على ايقاع الذي لا يحتمل في الاساس ان يمدد ويمغّط ل 30 حلقة، كما انه أغفل معالجة القصص النفسية الناتجة عن الموضوع من تأنيب الضمير الى كرامة الانسان او الشعور بالاذلال، وفضّل التركيز على الماديات تحديداً. الضعف طاول الاخراج، نجد منذ الحلقات الاولى الممثل جهاد الاطرش جالساً على المقعد في المستشفى والى جانبه الممرضة في اطارٍ واحد لم يتغيّر طيلة مدة المسلسل (ألم تؤلمهما رقبتهما من هذه الجلسة؟) نادين نجيم هي من أهم الممثلات ولكن هذا العمل لم ينصفها، حتى أغنية الفنان مروان خوري وعلى الرغم من جمالها، إلا انها لم تعلق في ذهني، يبدو أنها تأثرت بالمسلسل وفشلت في العزف على وتر القلب.
” 24 قيراط”، على الرغم من الانتقادات التي طالته من ضعف في السيناريو والاحداث غير المنطقية إلا أنه يتمتع بلقطاتٍ تصويرية جميلة ومنها سقوط عابد فهد في البحر. ولكن من يفقد ذاكرته لا يصبح ابلهاً، هذه غلطة سيناريست، اما طلال الجردي فترفع له القبعة، تمثيله عفوي وتلقائي على الرغم من أن الاجواء غير مقنعة. بالنسبة للممثلة تقلا شمعون بتركيبتها لشخصية طبيبة نفسانية اوريجينال وغير ” كليشيه”، أصرّت على تغيير ما كان مكتوباً لها، علمت أنها عمدت على تغيير الدور المكتوب للشخصية فحولتها من شخصية جدية ومتحفظة الى طريفة حيث استعملت أساليب غير اعتيادية خارجة عن المألوف، بدورها ديما قندلفت رائعة ومقنعة جداً. حتى أغنية المسلسل بصوت راغب علامة رائعة جداَ تضاهي أغنية مسلسل ” لو” السنة الماضية. هذا العمل ليس مملاً كما هو الحال مع “تشيللو”، أما بالنسبة ل “العراب – نادي الشرق” فقد شاهدت الحلقات الاولى منه لكنني لم أستطع متابعته، من لم يشاهد “العراب” بنسخته الاصلية، استطاع جمال سليمان إقناعه من خلال المعالجة انطلاقاً من بيئته السورية، وبالنسبة الي، أنا لا أرى أن هناك مشكلة في تعريب ” The Godfather ” على شرط ان يحترم البيئة التي يمثلها. ” قلبي دق” يتابعه اولاد شقيقتي الصغار ولا أعرف السبب الحقيقي، ربما لانهم يحبون كارين رزق الله . لكن، القصة مستوحاة من فيلم Fools Rush In” لسلمى حايك وهذا ما لم تعلنه كارين رزق الله بل ذكرت أنه من تأليفها.

قلبي دق
المخرج دايفيد اوريان: ” قلبي دق” سيناريو مهضوم لكنني من الناحية الاخراجية أتحفظ على امور عدة إلا انني أتفهم الهفوات التي ظهرت نظراً للعقبات التي واجهت هذا العمل، الثنائي يورغو وكارين مهضوم. أما “طريقي” فكان يجب أن يكون التنفيذ أفضل، الجو العام جميل وشيرين عبد الوهاب أخذت دروساً في التمثيل لتقدم أفضل ما لديها في هذا العمل. مسلسل “درب الياسمين” اخراج ايلي حبيب موفق والممثلون قديرون والتنفيذ جيد، لفتني نيكولا مزهر في ادواره كذلك كارلوس عازار وباسم مغنية وكميل متى جميعهم جيدون، بالنسبة لمسلسل “عين الجوزة” اخراجياً ضعيف لكن السيناريو جميل، أداء الممثلين جيد علماً أن الميزانية منخفضة. ” العراب” لا أستطيع أن أعطي رأيي لانني لم أشاهد إلا حلقة واحدة التنفيذ جيد لكن “خبيصة”.

hamdan
“أحمد وكريستينا” سيناريو يمس المجتمع اللبناني، الاخراج ممتاز لسمير حبشي ولفتة مشجعة منه بمشاركة طلاب المسرح في العمل، سابين محاولة جيدة أما وسام فلم أصدق في البداية أنه يعيش الحقبة. العمل متكامل وجميل لا يخلو من الثغرات لسنا في انتاج هوليوودي, لكن العمل جميل جداً.

11272188_10153257982092527_1776752044_n
“تشيللو” ، بغض النظر عن ان القصة معربة، إلا أنني أعتقد انه من أكثر المسلسلات كمالاً على الساحة كقصة وادارة الممثلين الانتاج ضخم ونوعية جميلة، أنا اعتبره من أفضل المسلسلات الرمضانية على الساحة وهو أفضل من “الف ليلة وليلة”. ” 24 قيراط” انتقادات كثيرة طالته الناس احبت الممثلين لكنهم لم تعجبهم القصة. أحببت اداء ماغي بو غصن فهي تحاول تحسين آدائها ولا تقف مكانها. لم استلطف عابد فهد، سمارة نهرا بتعقد وتقلا شمعون رائعة، مجدي مشموشي دوره جميل وأحببت فيفيان اندراوس. أما باب الحارة لقد اعتاد عليه المشاهدون فهو حالة خاصة الناس يتابعون ” بنت الشهبندر” أكثر.

????????????????????????????????????

الممثلة سهى قيقانو: أولاً أردت متابعة ” بنت الشهبندر” شاهدت الحلقة الاولى فغيّرت، اردت متابعة ” 24 قيراط” فتوقفت، نقلت الى القناة التي تعرض ” تشيللو” لكن بعد الحلقات الثلاث الاولى مللت، فاستقريت على “أحمد وكريستينا” لأسبابٍ كثيرة. اولاً، لأنه من اخراج سمير حبشي الذي أحب طريقة اخراجه الواقعية حيث شعرنا أننا في قريتنا، كل شيءٍ فيه لبناني، مع التحفظ على ال cast لبعض الاشخاص، طبعاً نص كلوديا مرشليان لا نقطة غبار عليه فهي مبدعة، وسام صليبا كأول مرة أقول له “برافو” لكن، برأيي أن كليهما هو وسابين كان من الأفضل أن يبدأا كأدوارٍ عادية للوصول بعد ذلك الى بطولةٍ مطلقة. لكنني أعرف هدف مروان حداد أراد من خلالهما ابتكار ممثلين جدد. نقولا دانيال صدمني وطوني نصير رائع . برافو للتريو مروان وسمير وكلوديا، نجوم محترفون من الالف الى الياء. كلوديا رهيبة وسمير ضربة معلم ومروان يعرف من أين يؤكل الكتف، يتمتع بذكاءٍ خارق. مبروك لنا في لبنان “أحمد وكريستينا” .
” بنت الشهبندر” لا علاقة لنا به فهو سوري، ” 24 قيراط” أن نجد زوجة منهارة بالكعب العالي والماس وماكياج كامل، بهذا يسخرون من المشاهدين صحيح أن عابد فهد فقد ذاكرته لكنه لا يجب أن يكون بهذه الحالة التي نراه فيها.

بنت الشهبندر
أما المشاهدون بدورهم اختلفت آراؤهم، فمنهم من خاب أملهم ومنهم من فرح بالنتيجة. لكن، غالباً ما كان الانتقاد لدى البعض ساخراً، كثيرون هم الذين علقوا على مشهد في الحلقة التي قدمها المسلسل ” 24 قيراط” كتحية لصباح حين غنى طلال الجردي أغنية “برهوم حاكيني” تكريماً لها، في حين هي للفنانة نجاح سلام، علماً، كان من المقرر ان يغني “مرحبتين” ولم يعد تصحيحها في مرحلة “المونتاج”. كما وجد البعض الآخر ان البطولة في هذا المسلسل لم تكن للثلاثي سيرين وماغي وعابد انما لباسم مغنية الذي كان المحور الاساسي في هذا العمل، كذلك استغربوا لماذا ماتت “ام مسعود” الشخصية التي لعبتها سمارة نهرا، ما الرسالة في ذلك؟ من جهة ثانية رأى البعض الآخر أن سابين ووسام صليبا كان من المبكر عليهما القيام بدور البطولة، فسابين لم تتحل بالكاريزما التي تميّزت بها ايميه صيّاح ووسام كان بارداً زيادة عن اللزوم، لذا، كان من الافضل لو لعبا دوراً ثانياً وتولى نجمان أكثر شهرة لدوريهما كي يلاقي المسلسل النجاح الأكبر.

IMG_5833

سميرة اوشانا

(الهديل)

اقرأ الآن