YOUTUBE
Twitter
Facebook

_Y8N1036

أن تفكر بلقاء المخرج يحيى سعادة، عليك أن تتحضر لملاقاة انسان خلاّق..

غريب، واقعي وثوروي هو،  جسّد الواقع المختبىء وراء ستارة المجتمع التقليدي ليعلن بكل جرأة الحقيقة التي يخاف الكثيرون من المجاهرة بها. تشعر وأنت أمامه أنك أمام بحر هائج قد تلطمك أمواجه الثائرة، وهذا ليس بخيال بقدر ما هو واقع يتهرب منه التقليديون.

  غرابة هذا المخرج الخلاّق لم تأت من لا شيء، انما كانت نتيجة تراكمات في حياته اليومية، من طفولة هادئة في قبرص الى مراهقة في حرب شوارع بيروت وشغفه بالفن، جعلت منه فناناً لا يشبه الآخرين. اللقاء معه متعة لأنه يفكك العقد ويجعل منها جمالاً للتعبير في مجابهة الحياة بصلابة أكثر، وبالقفز فوق الممنوعات.

 كيف كان اللقاء معه؟ مع الانسان الذي يجعل من البشاعة جمالاً؟

بكل صراحة خرجت بانطباعٍ غيّر رؤيتي ورأيي بأمورٍ عديدة.

 لكن قبل البدء بالمقابلة، وقبل بدء تسجيل الحديث، طلب مني عدم اثارة موضوعٍ معين، وأنا بدوري ونزولاً عند رغبته، وعدته بذلك، وبما أن أخلاقي الاعلامية تفرض علي ألا أذكر ما دار من حديث بيننا في هذا الموضوع بالذات، احترمت خصوصيته وألغيت السؤال … ولو على حساب مهنتي.

يحيى سعادة درست الهندسة الداخلية لكنك لم تتابع، بل توجهت نحو مجال الاعلانات والاخراج الفني وتصميم الأزياء، الى أي مدى اختصاص الهندسة ساعدك ابتكار أعمالك؟

أعتقد أن كل اختصاص يساعدك على أن تتابعي في المجال الذي أنت فيه، خصوصاً في مجال الفنون لأنه مجال متشعّب وواسع، الهندسة ساعدتني بأن أنظّم عملي أكثر وأجسّد أفكاري على الأرض، وحولتني من انسانٍ حالمٍ بأمورٍ لا أعرف كيفية تنفيذها على الأرض، الى انسانٍ واقعي، لأن الفن هو حلم كل انسان لديه هواجس أو رؤية معينة، البعض يقول هذه تخيلات لدي، وهذا هو الفرق بين الفنان والانسان العادي الذي لا يعتبر نفسه فناناً، الفنان هو الذي يستطيع أن يطّلع الناس على خياله، والهندسة نقلتني من مرحلة الخيال الى مرحلة الواقع على الأرض.

للجمال عندي موقع خاص

أنت متهم بالجنون بالتمرد وبالثورة على  التقاليد، نتيجة الكليبات التي تقدمها، حيث تظّهر الفنانة بصورة غير مألوفة. أخبرنا ما هو سر هذه الشعطات، وهذا الجنون؟ وهل تتقبلك كل فنانة؟

يجيب مبتسماً وهو يداعب لحيته أو ما يسمى بالعامية ب “السكسوكة” قائلاً:” أعتقد ان سر الجنون والشعطات هو نتيجة التراكمات لعدة مجتمعات ومراحل مررت بها في حياتي، بدءاً من طفولة هادئة في قبرص الى فترة المراهقة في حرب شوارع بيروت، ومن ثم انتقلت من التيكواندو، الرقص، المسرح والرسم الى الجامعة للتخصص في الهندسة، بالاضافة الى ذلك، أنا بشخصيتي تلفتني المجتمعات غير المألوفة، وطباع الناس غير العادية، حيث أرى في كل هؤلاء جمالاً، للجمال عندي موقع خاص، أرى الجمال حيث لا يراه الناس جميلاً بل يرونه “مكركب” أو “وسخ” أو غريب، أنا أرى الجمالية في الأمور الحقيقية أكثر، لذا عندما أبرز هذه الأمور بصورة جميلة وحديثة وملونة ومنقحة، يرونها غريبة، لأنهم يرون الأمور التي اعتادوا أن يرونها “مغبّرة” ووسخة حتى في الأفكار، يرونها معي بصورة مغايرة، لذا يعتبرونها مجنونة أو غير مألوفة، لأنني أكون قد مزجت أمرين لا علاقة لهما ببعضها البعض. أما بالنسبة للفنانات اللواتي يأتين الي يعرفن تماماً الى أين هن آتين، أنا لست بمخرج متقلّب، انما متنوّع.

هل أنت من مواليد راس بيروت؟

كلا، أنا ولدت في ذوق مكايل، أعالي كسروان، سنة 1975 ، تركت لبنان عن عمر سنة وسافرت الى قبرص مع أهلي، بقيت هناك لمدة 10 سنوات ثم عدنا الى راس بيروت.

لماذا راس بيروت وليس كسروان؟

لأنه كان ممنوع على والدي الذهاب الى كسروان بسبب ميوله السياسي في تلك الحقبة، إذ كان من التيار القومي السوري الاجتماعي،  في هذه المرحلة كان لبنان منقسماً، لذا اضطرينا لأن نعيش في راس بيروت، بقينا هناك تقريباً 12 سنة حتى انتهت الحرب وفتحت الطرقات وأزيلت المتاريس، أي بعد حرب التحرير عدنا الى كسروان، حيث استرجعنا منزلنا الذي كان محتلاً.” ثم يضيف قائلاً:” كنت تلميذاً كسولاً كل سنتين حتى اطلع صف، يعني مررت ب 4 صفوف دراسة في خلال 8 سنوات، على الرغم من ذلك، كان كل الاساتذة يحبني، حيث كانوا يقولون “هيدا الصبي عندو شي، بس ما عم نعرف شو هوي،” الى أن جاء مدير من أميركا، قال هذا الصبي لديه غير ميول أقترح أن يعمل BT، لذا ما أن أنهيت صف البروفيه  وبصعوبة” ضاحكاً “حتى انتقلت الى الديكور الداخلي” يتنفس الصعداء “من هناك انطلقت فكان الأمر سهلاً علي، كنت أحب هذا الاختصاص وكنت الأول في صفي وفي امتحان دخول الجامعة (معهد الفنون الجميلة في فرن الشباك) عى الرغم من صعوبته الا نني كنت الأول، بعد مرور 4 سنوات في الهندسة، لم أقدم سنتي الأخيرة فيها لا بل توجهت نحو المسرح والرقص، فعملت لمدة 7 سنوات كمدير فني، ومع عام  2006 كانت ولادة شركة Over  Beirut  في منطقة الجميزة.

بيروت كانت كريمة مع سمية الخشاب

  رفعت الفنانة سمية الخشاب دعوى تقاضيك فيها وتتهمك فيها بالنصب عليها وابتزازها مادياً، أكدت أنك حصلت منها على 150 ألف $ مقابل اخراجك ل كليبين، فيما التكلفة الحقيقية لهما لا تتجاوز 40 الف $، مستغلاً بذلك عدم خبرتها في هذا المجال. الى ذلك، طلبت منك اعطائها “الخام”  الخاص بالكليب والصور، فطلبت منها 20 الف $ لتعطيها لها، كما اتهمتك بالاساءة الى اللبنانيين. ما هو ردك؟

يجيب بامتعاض من هذا الموضوع:” لا أريد أن أتعمّق في موضوع سمية الخشاب، لكن ما حصل بيننا، أولاً عيب الواحد يحكي ب 40,000 $ لأن كل فنان وكل مخرج يعرف أنه مستحيل تنفيذ كليبين بهذه القيمة، ما أريد أن أقوله، أن بيروت كانت كريمة جداً مع سمية، أتيت لها بأهم الأسماء، إن من مصمم الأزياء نيكولا جبران أو الاخصائي التجميل فادي قطايا الى مزين الشعر جو رعد، جميعهم أتوا تقريباً مجاناً إكراماً لي، رحبوا بها في بيروت، عيب تحكي هيك عن بيروت. أما بالنسبة للقضية معها، أنا لا أعطي “الخام” الخاص بعملي لأحد، وهذا مذكور في عقد العمل، أن الخام يبقى مع المخرج، ليس ذنبي اذا كانت لم تقرأ العقد، أو اذا كان هناك من خلاف بينها وبين مدير أعمالها، مع العلم أن العقد مترجم الى العربية والانكليزية، هي أخذت حقها ب 150000$، أخذت كليبين وأخذت أفلام making، أنا ضميري مرتاح مع سمية، أما بالنسبة لقضية ابتزاز، من ردّ عليها في المكتب وذلك بعد أن يأسنا أنها لم تفهم العقد، لذا قالوا لها أن هناك حساب لم يتم اقفاله بعد، بقيمة 3000$ تفضلي وأقفلي الحساب الجاري بيننا، حتى نتكلم بموضوع “الخام”، أجابت اذا كانت تريد أن تقفل الحساب تريد خام المصور ايضاً، ضاحكاً: (هيئتها مغرومة بالخام)، فقالوا لها اذا كنت تريدين خام المصور عليك دفع 7000$ واذا كنت تريدين خام الكليب عليك دفع 10,000$ حتى اليوم لم تدفع ولا تريد أن تدفع. 3000$ هذا مبلغ ما بينحكى فيه.

1

هل نستطيع أن نقول أن أجر يحيى سعادة أغلى ثمناً من غيره من المخرجين؟

صراحةً، لا أعرف كم يتقاضون، لكن أعتقد أنني آخذ المعدل الجيّد والمنطقي.

متى يقع الخلاف بينك وبين فنانة؟ وهل الفنان هو الذي يساهم في انجاح المخرج، أم أن المخرج هو الذي يساهم لاطلاق الفنان بقوة؟

 أعتقد أنه يجب أن يكون هناك  “chemistry” كيمياء بين الفنان والمخرج، وأن يكون هذا الأخير مقتنعاً بعمله مع الفنان الذي يريد أن يتعاون معه لكي يكون العمل ناجحاً. يقع الخلاف عندما يكونان متفقين على أمر معين ولا يحصل، لكن عندما يكون story board   وال contrat   واضحين لا يجب أن يقع الخلاف.

163117_481664029708_41889689708_5676478_1933639_n

هل من فنانةٍ تحب أن تخرج لها فيديو كليب ولم تتصل بك بعد؟ وهل تحب أن تعمل ذلك لفنانةٍ معينة أم لأغنية؟

حسب، أحياناً أحب الفنانة كثيراً، أحياناً أحب الاغنية، مراتٍ اسمع أغنية أقول أريد أن أنفذها، مثلاً، أحب سميرة سعيد كثيراً في أغنيتها ( يلا سلام ما فيش كلام)، اعجبت بها كثيراً.

لقد وقع خلاف بين المخرج طوني قهوجي والفنانة شذا حسون، وهي اليوم تتعامل معك، ماذا أضفت الى شذا حسون؟ وهل يخسر المخرج من رصيده عندما تتركه فنانة ناجحة؟

يجيب على الفور ومن الآخر: أكيد لأ، ولا مخرج يخسر اذا غادرته فنانة، لماذا يخسر؟ تعمل الفنانات مع اناس كثيرين، ما قدمه طوني  لشذا كان عملاً جميلاً جداً، وكانت بداية ناجحة لمسيرتها، تعرفنا على شذا بعمل طوني، أما ماذا أضفت الى رصيدها؟ أعتقد أنني نقلتها من مشهد الفتاة الحالمة التي اعتاد المشاهدون على رؤيتها فيه، الى الواقع العراقي، ابنة الثورة، لأنها أوحت الي بصلابة ثورتها، لذا قدّمت لها  caractère لم يكن بعد قد عرفوها فيه، أريتهم الى جانب الرومانسية، الناحية الثورية في شذا، العنفوان، الثورة التي فيها، وأعتقد أن هذه هي رسالتي الفنية، أنا دائماً في حالة ثورة على الأمور العادية. أنا أفتش في الفنانة على الامور المختبئة فيها وأحاول إظهارها وما يوجد فيها يلفتني شخصياً، وعين البشر تختلف من شخصٍ لآخر.

7ason201109a1

هل يحق لطوني قهوجي من منعها غناء أغنياتها التي نفذها لها؟

في الواقع، لا أعرف حقيقة الخلاف بينهما، ولا أعرف نوع العقد المبرم بينهما، لكي أجيب اذا كان يحق له أو غير ذلك، لكنني سبق وذكرت في مقابلة صحافية، أن الأغاني أصبحت في أرشيف شذا، وهي معروفة، إن غنتها أو لم تغنيها.

لكن الجمهور ذاكرته ضعيفة؟

الأغنيات جميعها موجودة على CD يستطيعون شراءه والاستماع الى كل أغنياتها.

 في دردشةٍ مع مدير المسرح طوني واكد، وفي خلال تنسيقه المهرجان الفرنكوفوني، ورداً عن سؤالي عن أهم المخرجين في لبنان، على الفور ذكر اسمك، وقال أنك تتميّز بأفكارك الخلاّقة. ما هو تعليقك؟

يجيب على الفور وابتسامة الفرح على وجهه:” هو ايضاً مميّز وكفوء في عمله كثيراً، شخصيته جذابة هذا الانسان، بمعنى يستطيع أن يؤثر على جمهورٍ كبير جداً من دون أن يثير  غضبهم، يستطيع أن يهدىء عدداً كبيراً من الممثلين من دون اللجوء الى العدائية، هذه حكمة في الحياة،  أشكره على ما ذكره، لقد عملنا سوياً في عدة أعمال، عمل معي في كليب جاد شويري وكليب نجوى كرم، وغيرها من الأعمال، بصراحة ك chef de plateau ، هو من الرواد في لبنان، وعندما يكون طوني واكد معي، يزيل عني نصف الهم.

هل من مشروع عمل جديد بينكما؟

انشاء الله أكيد، لا سيما أنا أعتمد عليه كثيراً في المشاريع الكبيرة، عندما يكون لدي عدد كبير من الممثلين، فأكيد طوني يعرف جيداً كيف يدير الأمور.

كما في الألحان المسروقة من التركية واليونانية، كذلك اليوم نلاحظ سرقة لأفكار بدأ يعتمدها بعض المخرجين للقيام بفيديو كليب، هل انتقلت العدوى الى الكليبات، ما هذه الظاهرة؟ اليس هذا دليل على افتقار المخرجين لفن الابتكار؟

يحق للمخرج أن يعيد احياء مسرحية سبق وقدمت، لكن برؤية جديدة، حتى المخرجين العالميين يعيدون مسرحية إن كانت من اعمالهم أو من أعمال غيرهم، لكن أن تنقلي الموضوع أو المشهد (خبط لزق)  ( copy paste)  يكون ذلك قلة خصية منهم، لكن هل يحق لهم بذلك؟ لا نستطيع أن نمنعهم لأن ولا صورة تكون مثل أخرى، Titanic صوّر 100 مرة، ( ليس هذا الموضوع)، المسألة هي مسألة الخلق creation .

alarab151010a13

نلاحظ أن أعمالك هي مع الفنانات أكثر منها مع الفنانين، لماذا؟

يضحك: لا أعرف، يبدو أنني أجذب العنصر النسائي أكثر.

كما وعدته ألغيت السؤال الذي لم يحب الاجابة عليه: (…)

151219032338695

لنتحدث قليلاً عن فيديو كليب لنيكول سابا “براحتي”، أنا رأيت فيه جرأة قد لا توافق أي فنانة أخرى على تنفيذه، هل نيكول سابا تختلف عن غيرها؟

نيكول سابا تشبهني وهي من احدى صديقاتي في الفن، أحب العمل معها، وما لفتني في نيكول أنها كما هي متطلبة، كذلك هي تطيع فكرتي وتجسدها تماماً كما أكون قد تخيلتها، دائماً لنيكول موضوع تريد التحدث فيه، أحب أن أعمل معها لأنها تتحداني في أفكاري، هي مطيعة على المسرح لانها محترفة، وبالنهاية هي ممثلة عملت مع عدة مخرجين، وتعرف جيداً سياسة المسرح، وبعد أن تكون قد وافقت على سيناريو معين على الممثلة أن تحترم ما يطلبه منها المخرج. إذ هنا يبدأ عمل المخرج بعد الموافقة على كل شيء، فيما على الممثلة التركيز فقط على التمثيل. نيكول تسمع وتركز كثيراً وهي غنية وجريئة لأنها تتحدث عن الجنون الشبابي، الجرأة، الحماس تتناول مواضيع حديثة، تتوجه الى جمهور الشبابي ومشاكله واهتماماته، هي تحكي جيل الشباب وتستطيع أن تفهم مشاكله وتفهم طريقة حياته. ولكن، ما أريد أن أنوّه به وضروري جداً، أنه ليس كل ما يعرض يعني أننا نشجع ونؤيده، بل العكس، ربما ننتقد من خلال الفيديو كليب، مثلاً الرسالة من هذا الكليب، هي أنها بعد أن ملّت من حياتها مع شريكها ومن المشاكل التي كانت تتراكم عليها، أرادت أن تنطلق وتجسّد المشهد  الراقص في حادث السيارة، الكليب أراد أن يقول أن السقوط في الحياة ليس نهاية الطريق، بل تماماً عكس ذلك،، لذا، عادت بعد الحادث وأحيّت روحها، رقصت وفرحت بعد أن تخطت المشاكل، أما بالنسبة للباس كان جريئاً، كان من ضمن الموضة، وأنا أعتقد أن كل سيدة أو أي فنانة أو عارضة ترتدي هذا الزي عندما تكون في سهرة، ونيكول فتاة عصرية تتماشى مع زمنها.

26596_396249256720_595621720_4267820_1064732_n

هل يحصل أن تأتي فنانة تعرض عليك شخصية معينة، أو مشهد معيّن تريد أن تجسده؟
اذا أقنعتني ممكن، لا أنفذ المشهد  نفسه، لكن أكون فهمت شخصيتها تقريباً وماذا تريد أن تقول في هذه الأغنية، أستطيع أن أنطلق من شخصية معينة، في النهاية الفنان هو أيضاً شريك في العمل، وأنا من واجبي أن أقدّم فنه بالطريقة التي يتخايلها. اذا أقنعتني ممكن أن أنطلق منه، وحصل هذا الأمر عدة مرات، واذا لم تقنعني أكون أنا أقنعتها، واذا لم نقنع بعض، لن ترون العمل على شاشة التلفزيون.

في المجمتعات التقليدية

عندما تندمج الجرأة بالابتكار

يتحول العمل الى ثورة

DSCF8950[1]

  • Funky arabs للفنان جاد شويري، ماذا عنه؟

يجيبني على الفور: هل تريدين أن نشاهده ونعلّق عليه مباشرة؟

طبعاً أجبته بنعم،

وبدأ الكلام عن جرأة الممثل والمخرج في الكليب الذي أظهر نمط حياة بعض شبان العرب:

هذه الأغنية أجنبية للفنان جاد شويري، تحكي عن جيل الشباب العرب، ليوجه كلمته لمن يتهم العرب بالارهاب، فيقول فيها أن مجتمعنا مهم، وليس ارهابي، نحن نحب الحياة، الرقص، الشمس والبحر، نحن لسنا كما تعتقدون ارهابيين ولا نعرف الا الحرب بل نهدف الى السلام… هذا الفيديو كليب عرض على الميلودي لأن جاد يتعامل معها.

من تعتبره المخرج الأول في لبنان؟

ضاحكاً: لا أحد يقول عن زيتاتو عكرين، من المخرجين الذين أحب أن أرى أعمالهم وهم في الطليعة: نادين لبكي، سعيد الماروق، ليلى كنعان، وحالياً لدينا جو بو عيد فهو يعطينا أعمالاً جميلة، أحب أن أشاهد أعماله.

من يشبهك؟

لا أحد.

ما هي كلمتك لمجلة “المروج” في نهاية هذا اللقاء؟

انشاء الله تبقى “المروج” مزدهرة، كما الفنان كذلك الاعلامي بحاجة لأن يبقى دائماً حاضراً للعطاء، اسم جميل يليق بالصحافة، وأتمنى أن تستمر، لأن المجلة جميلة ومتنوعة.

هل أعجبتك أسئلتي؟

أسئلتك جميلة لأنك تتناولين المواضيع بطريقةٍ موضوعية ولست منحازة، لست مع أو ضد، وفي النهاية هذا هو العمل الصحافي، هو يطرح الموضوع على الجمهور، والجمهور يحكم، على الصحافي أن يكون موضوعياً ومحايداً. ويترك الحكم للرأي العام.

سميرة اوشانا

(مجلة المروج)

 

اقرأ الآن