YOUTUBE
Twitter
Facebook

Philippe Aractingi- film director

فيليب:هل شاهدت فيلم “الميراث”؟

أنا: انه الفيلم الوحيد الذي لم أشاهده بعد، لكنني سأفعل، رح جيبو DVD وشوفو.

فيليب: لأ، ما تجيبي شي، انا بعطيكي ياه وشوفي.

هذه الدردشة كانت لدى مغادرتي مكتبه القاطن في بناية شبابيكها خضراء، ومدخلها شخص للسيدة مريم العذراء.” هذه كانت الارشادات للوصول الى العنوان الصحيح.

بعد مشاهدتي لفيلم “البوسطة” و”تحت القصف” و”الميراث”  وأخيراً “اسمعي”  رأيت أن فيليب عرقتنجي ليس مخرجاً فقط، بل هو ذلك الريبورتر الذي تحدّث عنه أو عرّف عنه الصحافي Micha Grin  حين قال في مستهل كتابه: “Initiation au reportage” “إذا كنت لا تخشى الذبحة الصدرية ولا الاصطدامات ولا البرد ولا الحر ولا الطاعون ولا الأشباح ولا الدماء الجارية ولا الليل الثقيل والبحر الهادر ولا هبوب العاصفة ولا الجبل ولا الصحراء ولا الجوع ولا العطش… وإذا كنت بعد سهر لك دام خمسة أيام وخمس ليالٍ مسافراً في قطار فطائرة فسيارة على ظهر حصان أو مشياً على الأقدام لتحمل في آخر الأمر ريبورتاجك والصورة الوحيدة النادرة الخاصة بك الى رئيس التحرير. فإن لك خامة الريبورتر أو المقرر الصحافي.”

مع المخرج الذي يهوى النزول على الأرض ويستكشف شوارع المدينة الهالكة ويعشق الصورة الفريدة ويتقن فن الاصغاء، في هذا اللقاء الذي قصدت أن ينهي كل مقابلاته التلفزيونية والاذاعية والورقية والالكترونية لأخصص لمقابلتي مع مخرجٍ واقعي،  نكهاً خاصاً.

 Hadi Bou Ayash

لنبدأ من الآخر، كيف وجدت الاقبال على فيلم “اسمعي” ؟

كان جيداً جدا، نسبة 75 % أحبته كثيراً، وقد اكتشفنا ذلك من خلال الحوارات التي أجريناها مع المشاهدين واللقاءات الصحافية. فكانت النتيجة أن هناك مجموعة كبيرة أحبت كثيراً العمل، ومجموعة أخرى لم تحب بتاتاً، ليس لدينا حل وسط وهذا ما أحبه لأنه يفتح جدلاً.

وما هو الجدل في هذا الفيلم؟

اعتاد المشاهد أن تعطيه شيئاً (premache)  “مطبوخ خالص”، لكن هنا الفيلم بقي مفتوحاً لاحتمالاتٍ عدة لقد انتهى بثلاث نقاط… انتهى وكأن هناك جزء ثان سيتبعه، أو كأنه يقول للمشاهد ضع النهاية التي تريدها، الأمر الذي لا تتقبله فئة من المشاهدين، يريدون فيلماً كاملاً بمعنى(اعطيني شو بدك تقول أو أتقبله أو لا، ما تعتّلني هم) لا يريد أن يضع النهاية أو يصور النهاية التي يريد. الى ذلك، توقعنا أن تستفز المشاهد اللقطات الحميمية، توقعنا أن يعترضوا عليها، إلا أننا لم نقرأ مقالاً اعترض على هذا الأمر، بل كانوا سعداء، لم نسمع أحدأ قال “زادها  فيليب أو تخطى الخط الاحمر …) لا بل أكثر من ذلك، هنأ البعض الممثلين على جرأتهم، وايضاً ودائماً بالنسبة للذين أحبوا العمل، هناك من قال:” فتحت باباً مختلفاً للسينما اللبنانية، كثر هم الذين قالوا انها خطوة جديدة للسينما اللبنانية، وكثر قالوا “ميرسي لأنك رفعت مستوى السينما اللبنانية.”

Ruba Zarour

قالوا ذلك بسبب المشاهد الحميمة؟

لأ، لأ، كفيلم بأكمله، قالوا أنك ترفع من مستوى السينما اللبنانية كان جوابي :” بحياتي ما وطيت المستوى” المشكلة هي ان الفيلم classy  ، عالي الجودة من ناحية الاخراج والصورة والصوت والقصة التي هي من النوع السهل الممتنع، قصة سهلة للجمهور العريض، ليست متفلسفة وفي الوقت نفسه تتضمن الفلسفة اذا أراد ذلك، مشكلة السينما اللبنانية هي ان الجمهور بأغلبيته لانه سبق وشاهد أفلاماً لم تعجبه وضع اشارة ال  x  “الاكس” على كل شيء لا يريد أن يشاهد يرفض المشاهدة، تسألينه لماذا لا تريد الذهاب يجيب لأننا سبق وشاهدنا أفلاماً لبنانية لم تعجبنا.

لذا، أصبحت هنا مشكلتنا نحن كسينمائيين، عندما أنجزت فيلم “البوسطة” لم يكن لدينا أفلام لبنانية كنت أقول شجعوا السينما اللبنانية، اليوم لا يفعلون ذلك بل يفضلون مشاهدة الفيلم الاميركي، ينتظرون أن يقول لهم أحدهم أن الفيلم جميل كي يتشجع ويذهب  لمشاهدته بتردد.

Yara Bou Nassar

السينما أفضل سفير للبلد

لماذا؟

صدم الجمهور بسبب الأفلام الهابطة التي عرضت، هذا باختصار كامل. سعيد بالنتيجة التي حصل عليها فيلم “اسمعي” كمخرج، لكن كمنتج مقهور، المنتج الأميركي لا يهمه اذا نجح الفيلم في لبنان أ, لأ، لكن المنتح اللبناني يهمه أن يصفق له جمهوره اللبناني اولاً، نصنع انتاجاً بمستوى عالميـ فياتي جمهورك ويقول لا أريد أن أشاهد لانني سبق وشاهدت أعمالاً لم تعجبني.

الى ذلك، السينما تغيّرت، شهد فيلم “البوسطة” نجاحاً بقي 20 اسبوعٍ على شباك التذاكر، 5000 مشاهد اسبوعياً، اول اسبوع 4000 بينما في “اسمعي” اول اسبوع 12000 مشاهد ما يعني تضاعف عدد المشاهدين مرتين ونصف، لكن الاسبوع الذي تلاه ، عرضت الصالات 4 أفلام نافسته ، لذا، اذا لم تكوني بين الثلاث الاولى يزيحونك، لا يتركون مجالاً حتى يأخذ حقه من المشاهدة، هذا هو قهري السينما بأكملها تغيّرت.

بمعنى ينحر الفيلم بعد اسبوعين، اذا تبيّن أن الاقبال ضئيل؟

لم يكن الاقبال عاطلاً، بل ازداد 3 مرات أكثر عما كانت عليه السينما في الماضي، لكن اليوم لا مجال للاستمرارية، ( من الاسبوع الاول يا بتمشي يا ألله معك).

غالباً ما نسمع المنتجين يقولون أن مشكلة السينما في لبنان هي قلة عدد سكانه…

مقاطعاً: خاصةً إذا كان الفيلم قد نفذ بهذه الطريقة professionnelle المكلفة.

Philippe Aractingi and Hadi Bou Ayash

هل تعتبر أن هذا الفيلم موجه لفئة معينة من الجمهور؟

أجيّر هذا السؤال لك، أنت أجيبي عنه.

(هنا انقلبت الادوار بدأ يسأل وأنا أجيب، لم أكن مخطئة عندما قلت أن عرقتنجي يتميّز بخامة الريبورتر”

عندما شاهدته قلت لن يأت الجميع لمشاهدته لانه classy  وشفاف، يتضمن قصصاً جميلة بدءًا من الطائفية الى المشاهد الحميمية الى المرض والفن…  هناك مزيج من مشاعر متنوعة raffinees هناك من لا يحب أن يشاهد هذا النوع من الافلام وكأنه موجه للنخبة.

أيضاً يسأل: لماذا برأيك؟

لا أدري قد يكون اختلاف في نوعية الثقافات الموجودة هنا، أو يفضلون أفلام ال action.

(عدنا الى الوضع الصحيح أنا أسأل وهو يجيب )

يجيب: أنا سأقول لك، ما لا أفهمه أنني لا أعرف الإجابة على هذا السؤال لهذا سألتك اياه. لاحظت أنه من كل الطبقات الاجتماعية والثقافية منهم من أحبّ العمل ومنهم لم يحب، أعتقد المشكلة ليست مسألة الثقافة انما “الانوثة” la feminine  هذا الفيلم يحكي الانوثة عند الرجال أو عند المرأة معنى الانوثة هنا أي الانفتاح، البطل في الفيلم هنا يعرف كيف يسمع، ويصطاد العصافير ليست قصة  ال “ testosterone “  الذكورية هناك ذكورية نساء ورجال أي finesse  وهذه تجدينها لدى المثقفين وغير المثقفين، يمتلك البطل حسّ السمع، يشعر بالآخر، تلاحظين في الأفلام الشعبية يظهر نموذج الرجل قوياً يمتلك  عضلاتٍ مفتولة، هنا لدينا رجل راقٍ يسمع ويرسل أصواتاً شاعري فنان، تحاول الفتيات اغواءه، الناس لا تتقبل كثيراًهذا النوع من الذكورية.  أعتقد هذا هو الفرق بين الذين تقبلوا الفيلم أو لم يتقبله، ليست مسألة الثقافة هو أكثر.

 

بين “البوسطة” و”تحت القصف” و”الميراث” هل فيلم “اسمعي” يوازي الاعمال السابقة؟ لا بد أنك ستجيب أن الأعمال الاربعة هي بمثابة اولادي…

وهو كذلك، كل عمل نفذ بوقته انه وليد الساعة، كان ابن زمنه، لم يكن في مجال أن أعمل “البوسطة” بغير طريقة لان التقنيين الذين كانوا معي لم يكن يعرفون كما يعرفون اليوم بمعنى لقد تقدمنا تقنياً.

bosta-capt2

في “البوسطة” كان معك رودني الحداد ونادين لبكي وندى بو فرحات؟

مقاطعاً، قبل الفيلم لم يكونوا موجودين أنا  فتحت مجالاً لممثلين جدد من الضروري أن يتذكر الانسان، رودني بدأ معي كان اول دور له في السينما، غداً هادي عيّاش سيصبح ايضاً نجماً كذلك ربى ويارا بو نصار، مدير التصوير عمره 25 سنة فتحت له الفرصة لكي ينجز اول عملٍ له، حالياً نادين لبكي تريده لفيلمها الجديد. أنا أحب أن أفتح المجال للعالم، وهذا الامر أفتخر به لانني لدي الثقة بما أقوم به.

b-487-67667

ما هي حاجات السينما اللبنانية، ولمن يعود القرار بوقف الفيلم عن العرض ورفعه من الصالات، هل هو لدور السينما، وهل يجب أن يكون صالات خاصة للسينما اللبنانية؟

مشروع يلزمه 4 ساعات حديث، السينما اللبنانية تحتاج الى دعم الدولة من دون مقابل، اذا نظرت الى السينما العالمية الناجحة خاصة في العالم الثالث،  لنأخذ مثلاً اسرائيل مساحتها توازي مساحة لبنان، وعدد صالاتها يوازي عدد الصالات الموجودة في لبنان، ينتج خلال السنة 25 فيلم الى 30 ، وكل فيلم ينال منحة بقيمة 500 الف دولار، لا يوجد مهرجان بالعالم الا ويكون على الاقل فيلم أو فيلمان اسرائيلين، لا يوجد بلد في العالم لا يوزع على الاقل 10 افلام اسرائيلية، في حين، بالنسبة لنا،  نسبة الافلام التي تذهب الى الخارج بين 2 أو 3 خلال السنة، الافلام التي تنتج خلال السنة 10 أو 12 لكن ثلاثة ارباعها أفلام تلفزيونية لكنها تعرض في الصالات السينمائية ما يعني ليست بمستوى السينما. فنحن  نحتاج الى قوانين للحفاظ على السينما الراقية، كما يجب أن نتفاوض مع الصالات لابقاء الفيلم على الاقل 3 أسابيع، نحتاج الى جهازٍ يستطيع أن يساعد السينما حتى تسافر للمشاركة في المهرجانات .

يتابع: وزارة الثقافة (يعطيها العافية) ليس لديها الميزانية لتساعد نحن “أضرب” بلد في الشرق الاوسط بالنسبة للمساعدات المخصصة للسينما. فلسطين تساعد أكثر، في تونس لديهم 18 صالة، 320 الف دولار للفيلم في المغرب يعملون 25 فيلم بالسنة. نحن أضرب من فلسطين، في فلسطين  المحتلة (رام الله) يدفعون 150 الف دولار للفيلم لانهم يعلمون ان السينما هي أفضل سفير للبلد.. شخصياً شاركت افلامي “البوسطة” و”تحت القصف” مثّلت مرتين لبنان في الاوسكار، حصلت لوحدي على 38 جائزة ( شو بعمل فيون؟ وين بصرفون؟ بدك بيعيك وحدة؟) طبعاً بألم يقول ذلك.

هذا الفيلم كلّف تقريباً مليون دولار، لانتاج فيلم بهذا المستوى لا تستطيعين أن تكون الميزانية أقل.

Lina Abiad

اسأليني بعد سنتين هذا السؤال

 هل نستطيع أن نعتبر أن الفيلم نجح جماهيرياً؟

أعتقد نعم نجح، بمعنى نسبة العالم التي أحبت أكثر من الذين لم يحبوه. لا تستطيعين ان تضمني نجاح الفيلم الا بعد سنتين، لم ينته العمل بعد لديه جولة وتوزيع في العالم هناك 100 الف شغلة، توزيع مع الجالية اللبنانية ، بعد سنتين رجعي سأليني هيدا السؤال.

هل الرقابة أثّرت عليه سلباً؟

الرقابة منعته تحت سن ال 18، حاولنا اقناعهم بأن يكون المنع تحت 16 الا انهم رفضوا، هنا قلنا لهم “نحن تحت القانون”، ثم جاء اعتراض طائفة معينة  قائلين:” لا نفهم كيف صورتم شيوخاً والفيلم تتخلله مشاهد حميمية، حاولنا أن نأخذ ونعطي معهم وصلنا الى هذه النتيجة، شخصياً لم أكن اريد أن أحذف شيئاً وفي الوقت نفسه لم أكن أريد استفزاز احد، الفيلم هو عن الحب والسمع (يعني اذا سمعنا بعضنا نستطيع أن نصل الى نتيجة) فوصلنا الى هذه النتيجة التي لم اكن سعيداً بها، لكن مرتاح مع نفسي لأنني بقيت بالخط الذي رسمته لنفسي.

_21084_mir3

أتيت لأوسّع الأفق

 برايك، هل السينما تبحث عن الجمهور وتقدّم له ما يريد، أو أن السينمائيين يرفعون الجمهور ويقدمون له ما يرونه للارتقاء به؟

أنا مع النظرية الثانية. يعني أنا شخصياً لست بيّاع، أنا لم آت لابيع حسب الطلب بل أتيت لأقترح أفكاراً جديدة، وسّع الأفق وأعطيه نكهة لم يذقها من قبل، هذا هو عالمي، يعني مثلاً “البوسطة” كان اول فيلم يدخل الجماهير، وأول فيلم كان خارج اطار الحرب أو فيلم يتحدث عن الحياة وأول فيلم تتخلله الشتائم واول فيلم كانت الأسماء كما هي يعني عمر عمر وليس توفيق وخليل، اول فيلم يقول يوجد اسلام ومسيحيون يحبون بعضهم, اول فيلم تخللته قليلا مشاهد الجرأة لقد وسعنا الاطر.

“تحت القصف” اول فيلم يصوّر أثناء الحرب، يظهر الاشياء بطريقةٍ مختلفة، يمثل لبنان عالمياً.

“ميراث” فيلم وثائقي وفي الوقت نفسه روائي، طريقة اخراجه نوعية مختلفة. اليوم يعتمد في 3 جامعات.

أنا كفنان، عملي هو وسّع الاطر، وليس السير حسب ما يريد الزبون.  بل أنا علي أن أقول للزيون تعال أريد أن أريك أمراً آخراً بهذا المعنى كان ناجحاً. بعض الذين شاهدوا “اسمعي” قالو لي:” بعد أن خرجنا من الفيلم تفتحت الأذنان.”

ما هي الافلام التي شاهدتها وأعجبتك؟

فيلم “كتير كبير” أحببته كثيراً، “ورقة بيضا” اخراج وتمثيل حلو إلا أن نوعيته لم تكن على ذوقي، لكنه لم يستفزني. أنا دافعت عنه لأنني مع السينما الحرة. ومع كل أحد يريد أن يعطي رأيه كما يشاء. ما يزعجني أن الجميع يعتبر أن السينما اللبنانية يجب أن تكون مرتبة نظيفة ومهفهفة ومهذبة.  أنا دافعت عنه من منطلق ” لا أوافق على ما تقوله لكن سأحارب لاساعدك على ايصال ما تقول.”

????????????????????????????????????

هل تفكر باخراج وانتاج الدراما؟

عندما تكونين دقيقة الى هذا الحد في عملك، وبلدك صغير وانتاجك صغير أجد ان مكاني ليس هنا، سأعطيك مثلاً، هذا الفيلم تطلب 7 أشهر من الكتابة وشهرين ونصف تصوير وتدريب 20 أسبوعاً، عندما تعملين بهذه الطريقة. لا تستطيعين أن تصوري دراما بطريقة “بزق ولزق” لا أستطيع فعل ذلك، لا أستطيع.

من هو المنافس الأول للسينما اللبنانية؟

الفيلم الأميركي

ما هو رأيك بالدراما المختلطة؟

لا أحبذ كثيراً، السينما أصلاً تدخل مرآة المجتمع، السينما تتجذر بواقعٍ معين، تأتي في مكانٍ معين وزمنٍ معين وتكون مرآة المجتمع الذي كنا فيه بهذا الزمن، اليوم اذا أنتجت خلطة سعودية-مصرية – لبنانية، اذا كنت موجودة في المجتمع حسناً افعلي ذلك، لكن، اذا كنت تقدمينها لجلب المشاهد تكون مصطنعة وأنا ضد المصطنع.

ما هو رأيك بالاقتباس؟

لست ضد ال “remake”

وما هو رأيك بالفيلم الذي يكون  مؤلفاً من عدة مشاهد من عدة أفلام، ماذا يسمى ذلك؟

هذه سرقة وأنا ضدها. حالياً الاميركان يشاهدون العمل ويريدون شراء حقوق الفيلم لتنفيذه باللغة الانكليزية.

من هو المخرج اللبناني الذي يعجبك عمله؟

كثر، ومنهم زياد الدويري شاطر كتير ونادين لبكي أيضاَ، ومن الشباب ميرجان بوشعيا وميشال كمون مخرج “الفلافل”  وايلي خليفة ولارا سابا.

من هم الممثلون الذين تريد أن تختارهم لعملك المقبل؟

أحب كثيراً أن أعود واعمل مع جورج خباز وندى بو فرحات، مع الذين عملت معهم حالياً يارا وربى وجوزف بو نصار ورفيق علي أحمد ولينا خوري ع بالي اعمل مع كثيرين لدينا ممثلين رائعين.

هل نستطيع أن نقول عنك أنك صانع النجوم؟

تستطيعين أنت قول ذلك، انما أنا لا أستطيع ذلك.

هل من كلمة أخيرة تريد أن تقولها في ختام هذا اللقاء؟

على المشاهد اللبناني أن يعي أهمية السينما الراقية ويفهم أنه علينا أن نشجع هذا النوع من السينما. المنتج اللبناني ينتظر سنتين حتى ينفذ فيلم من نوعية “اسمعي” وهم قلائل. لذا، عليه أن يختار بين طبّاخٍ وطبّاخ.

IMG_9194

سميرة اوشانا

 

اقرأ الآن