YOUTUBE
Twitter
Facebook

12694671_1172560559435888_6381972921655947339_o

ان لم اكن انا فأكيد المخرج سمير حبشي سيفوز بجائزة الموركس دور
“بخطوة حب ابتدأ مشواره المهني، مخرج شاب لفت انتباه المنتجين والنقاد والكتاب، رؤيته المختلفة أثرّت بالمشاهد، يأخذنا بل يجذبنا بجمالية المشهد ويشغل المخيلة ويحرك الخيال.
رسم خطاً خاصاً به في عالم الإخراج، حتى أصبح اسمه من ألمع المخرجين العرب تميّزت أعماله بالغموض وكثرت حولها التحليلات.
أما أحداث مسلسله فتبدأ مع أغنية الشارة وتحرك عنصر الحشرية لدى المشاهد.
المخرج فيلب أسمر المثير للجدل من أول عمل حمل توقيعه (خطوة حب) للكاتب شكري انيسى فاخوري مع اول ظهور تلفزيوني للممثلة نادين نسيب نجيم. هذا الشاب الذي اقتحم عالم الإخراج بعمر صغير، لم يخشاه المنتجون و يتهيبه الممثلون الذين لمعت اسماؤهم في سماء الدراما، وماذا عن الكتاب المخضرمين، ألم يترددوا قبل ان يصبح نصهم بين يديه؟
مع المخرج فيليب أسمر ضيف برنامج “دراما ” في حلقته الخامسة. نبدأ حورانا معه من كاميراته الصغيرة (كعب القنينة )بين جدران منزله، وأول مسلسل تلفزيوني من إخراجه”خطوة حب”،مروراً بآخر أعماله الإخراجية التلفزيونية “قصة حب” وصولاً إلى أول فيلم سينمائي يحمل توقيعه السيدة الثانية.

ضيفتي صحافية تحمل لواء الدفاع عن الدراما اللبنانية، سيدة نشيطة دائمة الحضور في كواليس تصوير المسلسلات، سريعة الملاحظة، صادقة وصريحة تعطي رأيها بكل مهنية وموضوعية وصراحة.
الصحافية سميرة أوشانا صاحبة موقع MagVisions ناقدة ويؤخذ برأيها في الكثير من الأمور.”
هكذا قدمت المذيعة رولا أبو زيد ضيفيها .
أبو زيد التي تعرف جيداً كيف تدير الحوار بكل ثقة، وهي المتمكنة من لغة التخاطب الاذاعي، سألت كل ما تريده من دون قيود، فكانت حلقة مشوقة وغنية وبدت مدتها قصيرة نظراً للمواضيع المتعددة المطروحة.

لم يكن مسلسل “قصة حب” عادياً بقصته ونهايته، وبالتالي لم يكن ضيف “دراما” عاديا، فقد حل المخرج فيليب اسمر والصحافية سميرة اوشانا ضيوفا على هواء الاذاعة اللبنانية.
عن البداية تحدث فيليب اسمر عن “كعب الكباية” كاميرته التي كان يلتقط بها كادراته داخل جدران بيته من دون ان يدري أنه في يوم من الأيام سيصبح مخرجاً، ذكر ان العمل الاول كان مع الكاتب الكبير شكري انيس فاخوري في مسلسل “خطوة حب” وسلسلة الاعمال التي توالت فناهزت 16 مسلسلاً حتى تاريخه.
اعتبر اسمر ان عمله في الكواليس اعطاه غنىً فاصبح يقدر جهد وتعب كل شخص وصار بامكانه ان يطلب اكثر من الممثلين، ولعل ادارة الممثل هي ما تميزه الى جانب جمالية الصورة.

12642885_1172560509435893_5149593571162627364_n

رداً على سؤال عن تميّزه بمقدمة المسلسلات، شدد المخرج فيليب اسمر على ان الفكرة جديدة وقد بدأ باعتمادها في مسلسل “عشق النساء” وسيستمر في تفعيلها، حيث انها مادة جذب للمشاهد، وكانت هنا مداخلة للصحافية سميرة اوشانا اعتبرت فيها ان فيليب اسمر نقل دور المخرج من جندي مجهول الى الاضواء فصار الجميع يسأل عن اسم المخرج المبدع الذي يمتّع المشاهد بأجمل صورة. اما عن ابتكاره مفهوماً جديداً للصورة وللشارة (الجينريك) فاعتبر الاسمر انه يقدم كل ما هو جديد وغريب على الساحة، وعلى الرغم من انتقاد الكثيرين من أهل المهنة إلا انه يفاجأ بعد فترة ان هنالك من يقلده، لذلك يقدم الأحدث والاكثر تطوراً.
وعن هذا الموضوع علّق فيليب اسمر بالقول إن النص يفرض نوعية الصورة التي يجب ان توصل الرسالة وتكون في خدمة الدراما.
وعن مسلسل “قصة حب” ونهايته الغريبة، فعبّر اسمر عن سعادته بتلقي الانتقادات التي قالت ان الصورة غير واقعية لانه بذلك يكون قد “اصاب الهدف” المنشود، وكانت في هذا السياق شهادة من اوشانا وابو زيد حول آداء الممثل ماجد المصري الذي ابدع في الحلقة الختامية فتخطى نفسه.
عن “علاقة الصحافة بالدراما” قالت الصحافية سميرة اوشانا اان النقد لا ينبع من اي حقد وانما يهدف الى خدمة العمل الدرامي وتطويره واثنت على تقبل فيليب اسمر لنقدها فهو يأخذ برأيها على محمل الجد. وقالت ان الصحافة تسير على خطٍ متوازٍ مع الدراما لتكون الى جانبها في تطوريها لا سيما دور الصحافي يكمن في أن يكون همزة وصل بين الفنان والجمهور. بدوره على الفنان أن يتقبل النقد بكل رحابة صدر فالصحافي لا يكون عدوا اذا عبّر عن رأيه بصراحة وليس بهدف التجريح أو التقليل من أهمية العمل.
كذلك تطرق الحديث الى موقع magvisions الذي افتتحته الصحافية اوشانا بدافع رفع سقف حرية التعبير.
ورداً على سؤال عن الاعمال العربية المشتركة رأى المخرج فيليب اسمر اننا نسير على السكة الصحيحة وقد اصبح للممثل اللبناني حضوره عربياً ويمكن ان نشهد اعمالاً لبنانية بحتة تنافس عربياً في غضون سنتين او ثلاث، شرط ان تتخلى المحطات عن انتقاء الابطال والتدخل بهذا الامر، فالاجدى اعطاء المخرج حرية اختيار الممثل الافضل ليلعب الشخصية المكتوبة على الورق فيعطيها الحياة.
كذلك، كان للصحافية سميرة اوشانا مداخلة قالت فيها أن المقولة التي تقول ان مشاركة الممثل السوري أو المصري في أي عمل ساهم في انتشار الفنان اللبناني غير صحيحة، لأن الفنان اللبناني غطى العالم العربي بأغانياتٍ لبنانية من السيدة فيروز وصباح ووديع الصافي ونصري شمس الدين وملحم بركات وغيرهم ….ولم تكن اللهجة اللبنانية يوماً عائقاً ليحفظ المواطن العربي أغنياتهم… كما كانت الاعمال اللبنانية تشاهد في الدول العربية من دون مشاركة اي ممثل عربي.

الى ذلك، تناول الحوار الذي بدا فيه الجميع على موجةٍ واحدة، فيلم السيدة الثانية، فقال الاسمر انه الفيلم الاول من اخراجه على الرغم من ان الاعمال الكوميدية لا تستهويه، الا أن النص جذبه لانه يتضمن رسائل اجتماعية عميقة، معتبراً ان العمل جيد ولكنه يطمح للافضل مشيداً بتقبل النجمة ماغي ابو غصن النصيحة، فبداخلها مخزون مهم لا يمكن تفجيره إلا من خلال مخرج يتقن اللعبة، وعن شخصيات الفيلم فالبعض منها متجدد كالدور الذي أدته الممثلة نجاح فاخوري التي كانت خائفة من عدم تقبل الجمهور لها، والبعض الآخر مكرر مثل دور الممثلة ختام اللحام الذي سبق ان لعبت مثيلاً له في برنامج ستاراكاديمي.
ختاماً، ورداً عن السؤال حول أهمية الجوائز ومن برأيه سيفوز “بالموركس دور” أجاب بكل صراحة:” “ان لم اكن انا فأكيد المخرج سمير حبشي عن مسلسل أحمد وكرستينا”.

دراما كل اثنين الرابعة بعد الظهر على اثير اذاعة لبنان 98.5 اف ام

اقرأ الآن