YOUTUBE
Twitter
Facebook

????????????????????????????????????

احيا اللقاء الارثوذكسي والرابطة السريانية الذكرى الثالثة لخطف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم في مهرجان تضامني بعنوان “لن ننسى لن نسكت” في بلدية سن الفيل بحضور النائب ياسين جابر ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الاعلام رمزي جريج ممثلا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، النواب غسان مخيبر، اميل رحمه، هاغوب بقرادونيان وحكمت ديب، الرئيس حسين الحسيني، الوزير السابق سليم جريصاتي ممثلا الرئيس العماد ميشال  عون، الوزير السابق نقولا نحاس ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، نائب رئيس مجلس النواب الاسبق ايلي الفرزلي، رومل صابر ممثلا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، المطران كوستا كيال ممثلا  البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكيا وسائر المشرق، المطران مخائيل شمعون ممثلا بطريرك انطاكيا وسائر المشرق اغناطيوس افرام الثاني، المطران جهاد بطاح ممثلا بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان،مطران الكلدان ميشال قصارجي، وعن الطائفة الاشورية الارشمندريت يوترن غوليانا والآباء يوحنا يوسف وجورج يوحنا ، الرئيس السابق لجامعة الحكمة الاب كميل مبارك، رئيس الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان الاب انطوان خضرا ، رئيس بلية سن الفيل نبيل كحاله ، رئيس الحركة التصحيحية في القوات حنا عتيق، عضو المجلس التنفيذي في التيار الوطني الحر ميراي عون الهاشم،عضو المجلس البلدي في الجديدة المحامي ايلي تنوري، عضو المجلس البلدي في بيروت ايلي حاصباني، أمين عام الاتحاد من أجل لبنان مسعود أشقر، ، النائب غسان مخيبر،. بالاضافة الى ممثلي سفارات فرنسا وفلسطين وايران وممثلي رؤساء احزاب وقيادات أمنية، وعدد من شخصيات اجتماعية ونقابية وبلدية ومواطنين.

????????????????????????????????????

بعد النشيد الوطني انشادا من الكشاف السرياني، تحدث رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام وقال لأ مش خلص  قد سمعتم أنه قيل قد قتلا،  لكني أقول لكم نحن لا نموت،  أما نستعيدهما  حرين، أيقونتين ارثوذكسيتين  بعد دحر الارهاب   أو شهداء يرزقون في السماء، مثل سيّدهم، يدحرجون الحجر دائما ويرتفعون.

وقد سمعتم أنه قيل انتهى الحضور المسيحي في الشرق  لكنني أقول لكم نحن ملحٌ في الشرق،  لسنا عددا، وإن هُجِّر بعضنا، وإن يئس الآخر، وإن فقد البعض الرجاء، نحن باقون، حتى نشهد للمجيء الثاني،  لا يمكن أن يعود المسيح ،ولا مسيحيون في الشرق، فمن سيستقبله؟

سنبقى، لأن قضيتنا واحدة.نحن وكلُ أحرار الشرق.   كلّ من يؤمن بأنّ لبنان رسالة رفيقنا.  كلّ من ينادي بالعيش الواحد الحر الكريم، حليفنا. كلّ من يرفض التهميش والذّمّية  والتسلّط، صديقنا.  كلّ من يحارب الارهاب من “داعش” الى النصرة الى” بوكو حرام” الى طالبان واخواتهم ، كلّ مَنْ يقدم زهرةَ شبابه لردعهم، هو منّا.

????????????????????????????????????

ثم تابع: إن خطف المطرانين رمز تخلّي العالم كله عن فكرة التنوع والتعدد احترام كل انسان وكل جماعة. جلنا العالم، طرقنا أبواب السفارات والشخصيات والحكومات والأنظمة والمشايخ، ناشدنا، تحّركنا، كتبنا، صلًينا، تظاهرنا. دون جدوى. بالخلاصة نحن أيتام بلا سَنَدْ. هل تريدون يا دول أن نصدق أن كل أقماركم لم تسجَل شيئاً! وان كل علاقات بعضكم مع كل التنظيمات الأصولية والتكفيرية لم توصلنا الى خيط الى معلومة؟   حتى فدية لم تُطلب لاطلاقهما، عكس مخطوفي الخابور الذين استعدناهم. حتى تبادلا لم يسأل أحدٌ عنه!  تسريبات. همهمات. وبعض مدّعي أدوار.

إنّ هذا المهرجان الذي دأبنا على إقامته، رفاقنا في اللقاء الارثوذكسي ونحن في الرابطة السريانية، هو فعل ايمان ورجاء وأمل.

????????????????????????????????????

هذا الشرق إما متنوع، لا لقومية واحدة ولا لدين واحد ولا لمذهب واحدولا لفكر واحد. ولا مكان فيه لتكفيري ولا لارهابي. أو يَغرقُ في جحيم دمه. كيف ندير تنوعّنا في ظل أي نظام هو السؤال ومسؤولية كل وطن؟

هذا الغرب. إما يتخلى عن أنانيته وعن فقدانه للرؤية وللقيم وعن وقف التعاطي بمكيالين في نظرته الى المنطقة وعن مراقصته التنظيمات الارهابية أو – كما بدأ – ستحرقه نيرانها ولاجؤوها.

هذا الاسلام. إما يواجه شياطينه. َمن يُشوّه صورتًه ورسالتَه. مَنْ يسرق علمه من يُفتي بالجهل ويعلَم الحقد، اما يحارب دون خجل علماء آخر الازمنة  وأبواتها أو تبتلعه قوى الظلام.

????????????????????????????????????

هذه المسيحية المشرقية إما أن تتوّقف عن التفكير برحيلها مهما اشتد الاجرام وطالت الحروب،  أو تندثر مثل الهنود الحمر .هي مدعوة للشهادة، للصمود، للتصدي، لوقف أن تندب وأن تتحدى كشعوب تستحق الحياة وأرضها وحقوقها.

هذا اللبنان اما أن يثبت أن فيه دولة وليس هيكلا وخيالا، أن يتوقف هذا العهر والفوضى والفساد والاحتيال والتكاذب والكابلات والنفايات  التي على عينك يا تاجر والاتجار بالبشر وفقدان المناعة الوطنية أوْ يتحلل. هذا اللبنان واحة المسيحية المشرقية وجوهر نظامه مشاركة في صناعة القرار الوطني، فلا ذمية ولا سرقة تمثيل ولامنّة  من أحد. لن يكون معنى للبنان دون ادارة شفافة . ونحن نخوض آخر معارك المسيحيين قبل أن يظن البعض أننا انتهينا ويقترع على ثيابنا والورثة.

ونحن لسنا مرضى أي وهم، بل نقرأ الواقع، صحيح أننا نعترف بأخطاء وخطايا في مسيرتنا لكننا على الأقلّ تعلّمنا دروساَ وعبراً مع أن المارونية السياسيةعلى علاّتها أفضل من كل ما جاء بعدها.

اخيرا، إني أدعو المسيحيين الى وقفة ضميرأمام التاريخ. ليس لدينا ترف الاختلاف ولا التفرقة ولا الزواريب ولا العشائرية ولا المصلحية. إما نتوحد لنحفظ مقعداً لنا على طاولة الشرق المقبل، لنكون لاعبين وليس حجارة أو بيادق أو فيشاً في لعبة الأمم، نتوحدّ ليس ضدّ أحد، ولا تعصباً ضدَ أحد، بل من أجل الوطن، من أجل مصلحة الجميع. لأن لا وطن دوننا.

????????????????????????????????????

ثم تحدث النائب علي فياض فرأى ان “اختطاف المطرانين يستهدف المسيحيين والمسلمين على حدٍ سواء، وهو يسيء الى الاسلام على نحوٍ خطير، لأن التشوه الذي اصاب صورة الاسلام يبدو عميقاً من جراء تراكم الممارسات المسيئة, وهو يعمِّق عقدة “الُخواف” من الدين”، مشددا على ان “ما يجري على مستوى المنطقة يصيب المسيحيين بأضرار وجودية جسيمة، لكن هذا الامر يندرج في اطار استهداف المشروع التكفيري للأقليات وفي سياق ضرب التنوع والغاء مكوناته بالاستئصال أو الإخضاع”.

????????????????????????????????????

بدوره، الامين العام للقاء الارثوذكسي النائب السابق مروان أبو فاضل رأى ان “اختطاف المطرانين ليس لشخصيهما الكريمين والجليلين بقدر ما هو اختطاف لمسيحيّة مشرقية ما قدّمت في تاريخها للعالمين سوى المحبّة والرجاء”، معتبرا أن خطفهما يعني ” إفراغ المشرق العربيّ من هذا المكوّن الساطع الضياء وزعزعة التوازن المؤسّس على وجودين تناضحا حضاريًّا وثقافيًّا وتكوينيًّأ، فترتج الأرض بعمليّة السلخ الممنهجة بصورة جلية على يد منظمات تكفيريّة خالية من الإسلام القرآنيّ، وهذا ما نأباه كمسيحيين بقدر ما يأباه المسلمون”.

كذلك، تحدث الوزير السابق فيصل كرامي فأعتبر ان “من اسرائيل تكمن كل البداية وكل النهاية، وكل الشرور”، لافتا الى ان “اسرائيل، الدولة الهجينة في منطقتنا، نظمت عمليات تطهير الشرق الأوسط من كل اليهود الذين لطالما شكلوا جزءا من النسيج الأجتماعي والحضاري في لبنان وسوريا ومصر والعراق واليمن وتركيا وايران ومعظم دول المنطقة”، لافتا الى “اننا  المنطقة الوحيدة في هذا العالم التي يمكن وصفها بالمنطقة المضادة لأي فكرة تقوم على تأسيس كيانات مذهبية أو عرقية”، ثم الانتقال الى صراعات دموية في ما بينها.

ورأى ان “تغييب مطران ارثوذكسي هو المطران بولس اليازجي ومطران سرياني هو المطران يوحنا ابراهيم هو عملٌ ليس له أي بعد عسكري أو أمني، انه تغييب مدروس له وظيفة خبيثة مختصرها توجيه رسالة للمسيحيين بأن عليهم أن يرحلوا من هنا، وقد أدى الشياطين مهمتهم ببراعة حين تم الصاق هذا التغييب بالأسلام، وكلنا يعرف أن الأسلام براء من هذا العار”.

Bishops Yaziji-Ibrahim Conf..Chayeb 19 04 16 (2)

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

اقرأ الآن