YOUTUBE
Twitter
Facebook

 

16210_10152945747452040_5611211953792225783_n

ايلي صليبي رحل من دون علمٍ أو خبر… هل يحق له أن يفعل ذلك بالجسم الاعلامي؟

هل يحق لصحافي مارد أن يكون سبب يتم هذه المهنة؟

هل يحق لايلي صليبي ان يحرمنا من كتاباته التي كنا ننتظرها صباح كل يوم؟

هل يحق لايلي صليبي أن يحرم الصحافيين من المهنية التي كان يوفرها لهم؟

تعلمنا منك الكثير ولا نزال نحتاج لنغرف  منك المزيد…

ما كان يجب أن تغفلنا بهذه الطريقة،  الصحافة اليوم بحاجة الى أمثالك أكثر من أي وقت مضى.

المهنة في العناية الفائقة، وهي تنزف،  فكيف ترحل بهذه الطريقة وتتركها تنازع!

كيف تركتها تتخبط لوحدها ومخالب الدخلاء تفتك بجسمها.

الكبار في هذه المهنة يرحلون ولن يحل مكانهم أحد ..

الصحافة ازدادت يتماً بعد رحيلك ايها  المحترف وباتت هزيلة.

تاريخ 10  تموز كان صادماً للصحافيين،  فالاعلامي الكبير ايلي صليبي رحل من دون أن يعلمهم بذلك.

وهو الذي لا يزال قلمه يكتب ونحن نقرأ ونستمتع بكتاباته التي كنا ننتظرها كل صباح على صفحته.

1658306_10152288154602040_1620247283_o

توفي ايلي صليبي  عن عمر 75 سنة ( 1941–  2016 ) – سوق الغرب . عمل في الحقل الاعلامي مدة 60 عاماً تنقل بين الاعداد والتقديم والتدريب كما عمل مسشتاراً اعلاميا، كذلك عمل في تلفزيون لبنان واذاعة صوت لبنان والمؤسسة اللبنانية للارسال والاوربيت وصوت أميركا واذاعة لبنان الى مهمات اعلامية عديدة.

وقّع اخيراً كتابين في دار “سائر المشرق” في اطار معرض بيروت العربيّ الدّوليّ للكتاب، الأوّل بعنوان “نيوسدوم، وحكم الشّيطان الارض” والثّاني بعنوان “آدم، السّماء تبدأ من الارض”، وله مؤلفات اخرى ابرزها: عودة النّبي، ماريكا المجدلية وغيرها.
13124483_10154033135877040_2261432030332879233_n

آخر ما دونه على صفحته:

” لو كنّا شعبًا لصرنا ثورة. لكنَّنا جمهور فصار الوطن حفلة.
بالاذن من الزميل  شادي معلوف  الذي نشر ما كان قد دونه الراحل ايلي صليبي على صفحته،  بدوري ولأهميته  أكرر نشره هنا.

10255507_10152806649142040_8693985830657770285_o

“غاب اليوم الاعلاميّ ‫‏إيلي صليبي أحد صنّاع العمل التلفزيوني في لبنان.
من كتاباته الفايسبوكية في أيلول عام 2014 ، عشرة شروط كي تكون إعلامياً ناجحاً حالياً:
1-  أن لا يجيد اللّغة العربيّة، ويغني نشرة الأخبار بلحن رتيب، ويتصنّم امام الكاميرا.
2-  ان لا يحترم ضيفه، ينادمه، ويمازحه، ويضاحكه، ولا يتركه يكمل فكرة واحدة.
3- أن لا يصغي إلى ضيفه، ولا يستنبط من كلامه ما يفتح نوافذ ومزدوجات لأن ما كتب في ورقة الأسئلة قد كتب.
4- أن يقاطع ضيفه ليظهر نفسه ملمًّا ومحيطًا بالموضوع، وذا علم وبراعة، وقادرا على تثبيت كتفيّ من يحاوره على حلبة مصارعة كلاميّة.
5- أن يسعى إلى ضخّ الحرارة في حلقاته من خلال ما يحسبه إدارة صراع الأضداد، ولو لم يفهم السّامع من الملاكمات الحواريّة جملة مفيدة.
6-  أن يقهقه عالياً كلما شاء الافتخار بتفوّقه في معركة وهميّة، وتدمع عيناه في مسرحيّة تراجيديّة يسمّونها بلغة المهنة “التعاطف”.
7- أن ترتدي مقدمة النشرة ما يحوّلها إلى عارضة أزياء، مع إضافات في “التَّمَكْيُج”، وإسراف في استعمال المساحيق، لأن المتلقي لم يعد يهمّه الخبر.
8- أن لا ترتدي مقدمة البرامج إلا بعض أوراق “التوت”، وأن تجيد الرقص وعرض عورات شخصيّتها بتحويل الشّاشة إلى”كاباريه”.
9-  أن يحظى الإعلاميّ والإعلاميّة برضى المدير ولاسيما زوجة المدير وأحيانًا يقصى وتقصى للسبب عينه.
10- أن يفتح مَلفّات ولا يقفلها على خير أو على شر.
حاشية:
مضاربون من خارج المهنة، مغنّون ومغنّيات، ممثلون وممثلات، وهم في الموسيقى “قبابيط” تسند اليهم مهمة اختيار مضاربين لهم من “نجوم الغد”.
هم وهنَّ زملاء الرحابنة وفيروز محليًّا، و”إديث بياف” و”سارة برنار” و”بافاروتي”، على الأقل، عالمياً. وسبقهم إلى زمالة شيوخ الموسيقى كـ”باخ” و”بتهوفن” و”فاغنر” اكثر من موسيقار.
مع ذلك، هناك إعلاميون ناجحون مهنيًا، مكبوتون إداريًّا، وشعبيّا… ولكنَّهم هم المحترمون.”

من اسرة ” Magvisions” أحر التعازي لأسرة الفقيد وللجسم الاعلامي.

830257_10151294355391721_1682820286_o

سميرة اوشانا

 

اقرأ الآن