YOUTUBE
Twitter
Facebook

NNNL-6226

لمع اسم كلوديا مرشليان في الاعمال اللبنانية بداية كممثلة، في أعمال مثل “العاصفة تهب مرتين”، “نساء في العاصفة”، ” نيال البيت من سلسلة “بيت خالتي” وغيرها، لتنتقل بعدها الى الكتابة بعد أن أصبحت جاهزة كما تقول لأن كتابة السيناريو ليس بالأمر السهل إذ يلزمه الكثير من المطالعة والثقافة العامة.

 ساهمت في اطلاق ممثلين لبنانيين نحو النجومية العربية من خلال الاعمال الدرامية العربية المشتركة، فمثلاً مسلسل “روبي” جعل من الممثلة سيرين عبد النور نجمة اولى في العالم العربي. وتبعتها أسماء أخرى كباميلا الكيك، كارمن لبس، نادين الراسي، تقلا شمعون وغيرهم.

كلوديا مرشليان في حالة كتابة دائمة، من فيلم سينمائي الى مسلسل ومؤخراً مديرة أكاديمية “ستار أكاديمي”.  عن أعمالها ونشاطها  كان هذا الحوار البعيد عن أي تكلف.

11665510_1447535202236617_8056679284066583164_n
نعلم أن بين يديك أكثر من عمل للسينما وللتلفزيون؟ ما هي الأعمال التي تحضرين لها؟

كما تعلمين لدي فيلم “السيدة الثانية” وهو عمل سينمائي انتهى من تصويره المخرج فيليب أسمر، كذلك انتهيت من كتابة مسلسل “سمرا” من اخراج رشا شربتجي، ومسلسل “فخامة الشك” من بطولة نادين الراسي وقصي الخولي وهو من إخراج فيليب أسمر أيضاً. انتهيت من كتابة مسلسل “حي الورد” ، المؤلف من 90حلقة. أما مسلسل “حب حرام”، سيعرض على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، وقد سبق وكتبت 40 حلقة وأنا بصدد كتابة الحلقات الأخيرة منه.

من من النجوم سيشارك نادين نجيم بطولة مسلسل “سمرا”؟

نتحدث في هذا العمل عن اناسٍ من جنسيات عربية مختلفة، منهم فلسطينيين وسوريين ولبنانيين لا يحملون جنسية ويعيشون مجتمعين في هذه الأماكن، لذلك، المسلسل عمل مشترك، لبناني سوري مصري، ومن أبرز النجوم المشاركين منى واصف وطوني عيسى ووسام حنا وختام اللحام وغيرهم.

ما هو رأيك بالخلطة التي نشاهدها في الدراما العربية، هل هي منطقية؟ لا سيما في ” بنت الشهبندر” العمل الذي كان من اخراج سبيعي؟

بغض النظر عن ” بنت الشهبندر” أو أي عمل آخر وحتى الأعمال التي كتبتها.. أنا اقول لك، أنا مع هذه الخلطة لخدمة الدراما اللبنانية، على أن تكون منطقية ومبررة. ولانتشار الممثل اللبناني.لأن المسلسل اللبناني لوحده لا يباع في الدول العربية.

ahmad_wa_christina (12)

إذاً، أنت ضد ما قاله مروان حداد أن الدراما العربية المختلطة لن تستمر.

ما الهم إذا لم تستمر، المهم بالنسبة لي أن يباع العمل اللبناني.

هل يصعب إيصال العمل اللبناني برأيك بسبب اللهجة؟

الأمر لا علاقة له باللهجة. انا أنقل لك الوضع الذي يقول أن الدراما اللبنانية وحدها غير موجودة على خريطة أي منتج عربي. لا يعرفون أن هناك دراما لبنانية، إلا بعد أن بدأنا قليلاً بهذه الخلطة مع “روبي” و “جذور” و “اتهام” و “الاخوة” وغيرها، عندها بدأ الممثلون والممثلات اللبنانيون ينطلقون الى الخارج وأصبح لدينا نجوماً.

11060019_1463596057297198_5884891764930184239_n

لكن،  قبل هذه الفترة، أي منذ  ايام صباح …

مقاطعةً:  كان هذا منذ 50 سنة…

صحيح، لكن هذه الحقبة كانت توصف بالزمن الرديء لكثرة الخلط بين النجوم اللبنانيين والمصريين والسوريين، فهل برأيك اليوم عدنا إلى هذا الزمن الرديء، خصوصاً ان بعض الممثلين اللبنانيين مستاء من هذا الوضع؟

ماذا؟ أعادونا؟ كل النجوم تركوا الطرب وتوجهوا نحو التمثيل لأن الدراما هي ال number one   في الفنون إن قلنا نعم أو لأ، أي زمن رديء!؟ ما في شي ماشي إلا الدراما. رمضان قائم على الدراما، ليس هناك لا حفلات غنائية ولا أي شيءٍ آخر، التلفزيونات قائمة على الدراما في كل الدول العربية، كيف يكون هذا زمن رديء؟ الدراما هي أكبر فن جماهيري من دون منازع، اليوم لم يعد هناك لا حفلات ولا أسطوانات حتى لو صوروا فيديو كليب من يشاهده، “بلا طعمة”، لقد انتهى زمن الاسطوانات، القصة متجهة نحو الدراما التلفزيونية حالياً، نجوم الدراما هم أبطال، هم “المشهد بأكمله”. لاحظي في المهرجانات يعامل نجوم الدراما معاملة الملوك.

هل يعود الفضل الى الكاتب او المنتج أو المخرج؟

الدراما ليست مجزأة فهي النص والاخراج والانتاج والشاشة التي تعرض العمل والتسويق مجتمعين. الدراما اليوم لها مكانة لم تعرفها من قبل، الأضواء كانت ولا تزال صديقة نجوم الطرب ولكن نجومية الممثلين أصبحت موازية لنجوميتهم.

 msi 1

إذاً هل نعتبر اليوم أن جمهور نجوم الدراما أكبر من نجوم الغناء؟

أبداً، لكن الممثل أصبح أيضاً نجماً وجمهوره موازٍ لجمهور نجم الغناء. لست ضد مشاركة المطرب في الأعمال الدرامية ولو أن الأمر يتطلب جرأة، فمن لا يمتلك موهبة يسقط، فالأمر صعب جداً.صحيح أن وجوده في قلب الدراما يضيف اليها، لكن الفنان ينتظر من الدراما أن تعطيه أيضاً.

ما هو رأيك بما صرّح به المخرج والممثل سيف الدين السبيعي، الذي تعرّض فيه لبعض الممثلين اللبنانيين واصفاً اياهم أنهم لا يمتلكون كاريزما.

هذا رأيه، لا أجادله.

لكن، انت كنت ممثلة؟

لا أرد، هذا رأيه وأنا أحترمه.

تحترمين رأيه بما قاله…

أنا أحترم رأي كل شخص يسير على الطريق.

لكن جمال سليمان كان لديه ردّ، كذلك جناح فاخوري وبدورها ابدت سيرين عبد النور استياءها…

في احدى المرات تحدّث السبيعي عن الدراما اللبنانية ككل، أردت الرد لأقول له رأيي، ” قاموا عليي واتهموني بالعنصرية”. أنا لست عنصرية لكنني تعلمت أن لكل انسان رأيه، وأنا بدوري  اعطي رأيي.

بالعودة إلى الدراما، هل تتدخلين في عملية الكاستنغ، ومن اوصلت الى النجومية؟

انا لا أسعى لإيصال أحد إلى النجومية، كل ممثل يصل بجهده.

IMG_5877

تقترحين أسماء للبطولة؟ مثلاً، دور باميلا الكيك في مسلسل الجذور؟

دورها في “الجذور”  كان مناسباً لها.انا ما بعمل ايد واجر”، لست على خلاف مع أحد، الكل أصدقائي وهناك علاقات انسانية تربطني بهم. في مرحلة الكاستنغ جميعنا نتناقش لنصل الى الشخص الملائم للدور. ليس هناك من فرض. ولم يمنعني أحد من التدخل.أما بالنسبة لبطولة  المسلسلات فإدارة التلفزيون هي التي تختار وهناك من يحدد اسم البطل مسبقاً، فنعمد لكتابة دور يليق به، كمسلسل “سمرا” الذي كتب أساساً لنادين نجيم.

هل سبق وطلب منك فنان كتابة مسلسل خاص له؟

لو كان هناك لدى أي ممثل رغبة في أن أكتب له، هو أوعى من أن يطلب مني ذلك فأنا عادة أتفق مع المنتج لكتابة أي مسلسل، وأنا من الكتّاب الذين يبحثون عنهم، وهذه نعمة.

تتابع: مثلاً  مسلسل “سمرا” كأنه كتب لنادين نجيم لأنه، أتذكر ذلك المساء منذ 4 سنوات وفيما كنت أحضر العشاء وصلني فيديو عبر ال “الواتس آب” من نادين نجيم وفيه مجموعة من الناس ترقص تحت شباك منزل أهلها في فرن الشباك، صورتهم وأرسلت لي الفيديو ثم اتصلت بي قائلة: “ما رأيك  لو نعمل شيئاً عنهم، سألتها من هم هؤلاء هل هم غجر، قالت لا أعلم. تبين لنا فيما بعد أنهم “مكتومو القيد” يعيشون في الخيّم على الاراضي اللبنانية، وهم من جنسيات مختلفة. أناس من دون حقوق. من هنا انطلقت فكرة مسلسل “سمرا”.”

ما هو رأيك باقتباس افلام أجنبية وتحويلها إلى مسلسل؟

لم يحصل أن طلب مني ذلك. انا أفضل الرواية لانها خيال، فالغرب يعتمدونها  لكتابة المسلسلات كثيراً كروايات فيكتور هوغو وبلزاك. لكن تحويل فيلم مدته ساعة ونصف أو ساعتين إلى مسلسل أمر صعب.

IMG-20150707-WA0013

لنتحدث عن مسلسل “أحمد وكريستينا”، هل أنت راضية عن تنفيذ العمل ككل؟

كثيراً، على الرغم من الظروف الصعبة التي عمل بها المخرج سمير حبشي، الا أنه أبدع فاستطاع إدارة  بطولة وجهين جديدين بشكل ممتاز.

لماذا تناولت هذه الحقبة، وعالجتها في القرية، وليس في المدينة حيث يمكن أن يرفض الزواج المختلط.؟

حتى يومنا هذا، لا تزال القرى اللبنانية من نسيج طائفي واحد، في حين أن مجتمع المدينة مختلط أكثر.

أنا أردت ايصال رسالة أن الحب أقوى من التعصب، والناس فرحت بهذه النهاية.

Delta awards 2015-34

عملت مع عدة مخرجين، من هو المفضل لديك عملياً؟

سمير حبشي وفيليب أسمر عملت معهما في أكثر من عمل، فأصبحنا فريقاً واحداً، انا وسمير فريق وانا وفيليب فريق، وكل فريق لا يشبه الآخر. كلاهما مختلفان عن بعضهما. وعملت مع مخرجين آخرين لكن أرتاح مع حبشي وأسمر لأنني لم أحبط يوماً معهما.

لننتقل الى موضوع آخر، تشاركين في إدارة أكاديمية ستار أكاديمي للموسم الثاني على التوالي، ما الإضافة التي سيحملها هذا الموسم؟

عادة الاضافات تكون طفيفة، لأننا نتقيد بأنموذج أو Format. قد نلجأ الى تغيير في الديكور. لقد أحببت التجربة، فالتعاطي مع الطلاب كان جميلاً، وكنت سعيدة بتطور أدائهم، كما كانت تجربة انسانية مهمة.

ما هو مستقبل طلاب ستار أكاديمي، أشبه الوضع بخريجي الجامعات، كل واحد يدّبر حاله؟

كما قلت، يتخرج، نحن نؤهلهم ونؤمن لهم أكبر منبر ممكن أن يفتح أما الشباب بوقوفهم على مسرح ستار أكاديمي. بعد ذلك كل حسب نشاطه وكفاءته.

NNN-3977

في مرحلة “ستوديو الفن”  عندما كان من اخراج سيمون أسمر بغض النظر اذا اختلفت الآراء حول هذا الموضوع  في تلك الفترة، لكنه فتح مكتباً لخريجي ستوديو الفن وأصبحوا نجوماً اليوم.

مقاطعة: أنا ضد المكتب، اذا هذا البرنامج أراد أن يوقّع مع الطلاب بأخذ نصف راتبهم أنا أرفض ذلك.

أليس ذلك أفضل من الجلوس في المنزل؟

من قال لهم أن يبقوا في المنزل، كل حسب شطارته منهم من أصبحوا نجوماً.

لكن لا تتوفر للجميع العلاقات الكافية للوصول الى النجومية.

أنت عليك أن تقدمي الفرص، نحن تخرجنا من الجامعة، من أعطانا دوراً؟  لا أحد، هذا  ليس لا من واجب لا الجامعة ولا نقابة الفنانين، هذه الاخيرة عليها أن تحميني من خلال البطاقة وتؤهلني لشق طريقي بنفسي. عندما يتخرج الطبيب هل يأتون له بمرضى ليعالجهم؟ وتجربة ” مكتب ستوديو الفن” انتهت بالخلاف بين الجميع.  “قبروا بعض…”

لكنهم وصلوا الى النجومية؟

وصلوا لأن لم يكن غيرهم موجوداً ….

أين أصبح ” لأنن أرمن”؟

“لأنن أرمن” بحاجة لتمويل، المنتج مروان حداد فكرّ بتنفيذه كفيلم،  ثم عاد وفكّر بثلاث حلقات للتلفزيون. تنفيذه ليس سهلاً لان القصة ستصور بين سوريا ولبنان، الوضع حالياً لا يسمح بالتصويرفمن الصعوبة الوصول إلى بعض الأماكن في سوريا بسبب الحرب.

وتركياَ؟

لا أعرف.

اذا صوّر الفيلم في تركيا، وطلب منك أن تكوني موجودة هناك، هل تذهبين؟

أنا لا أذهب الى تركيا.

تبيّن مؤخراً أن الاتراك يصورون بعض أعمالهم الدرامية في مقابر الأرمن، ما هو رأيك؟

لا أعلم ماذا يفعلون، لا استبعد عنهم أي عمل لما اقترفوه في الماضي. فلم يحصل أي صلح ولم يعترفوا بالمجازر لذا، يستطيعون أن يفعلوا ما يشاؤون.

IMG_6028

 سميرة اوشانا

(الهديل)

 

اقرأ الآن