YOUTUBE
Twitter
Facebook

043

انتهى المسلسل الاكثر متابعة من قبل المشاهد اللبناني، “ثورة الفلاحين” المسلسل الذهبي الطباع الذي اصبح “كلام الناس” و “حديث البلد” حيث شكّل ثورة في الدراما اللبنانية  لم يسبق أن شهدت ضخامة مثيلة له.

مسلسل خيط بأناملٍ من الذهب، كل شيء فيه ذهبي حتى دماء البكاوات والفلاحين امتزجت ببعضها في بحرٍ ذهبي اللون.

كاتبة هذا العمل التي تفتخر اليوم بالنتيجة وبردات فعل الناس كلوديا مارشليان الكاتبة الأكثر غزارة في تاريخ الدراما اللبنانية، معها كان هذا الحوار الذي ردت فيه على كل التساؤلات وشرحت كل الالتباسات.

في ذلك المطعم اللبناني في منطقة انطلياس التقينا، على طاولتها دفتر وقلم،  و قالت كل شيء:

thumbnail_IMG_1806

لا شك أن مسلسل “ثورة الفلاحين” عمل ضخم ولكن، هناك بعض المواقف وضعت نقاط الاستفهام حولها، ونريد منك توضيحاً.

اوكي،

“فايز” (كارلوس عازار) تأكد من جريمة القتل التي خطط لها ابن عمته رامح (باسم مغنية) إلا أنه لم يحرّك ساكناً؟  اليس غريب هذا الامر؟ حتى لم يأكل ضربة كف؟

كيف كان سيضربه؟ البيك أصبح ضعيفاً ورامح استلم العسكر لا يستطيع بسهولة ان يأتي فايز ويضربه.

لكنه استلم العسكر بقرار من نسر وهذا الاخير استفاق من غيبوبته وابنه الى جانبه.

ألم تسمعي أن العائلات الكبيرة تتقاتل وتصفي بعضها من أجل السلطة؟ توضح متابعة:

بمشهد من مشاهد يقول نسر (نقولا دانيال)  لزوجته (جناح فاخوري):” أنا لا أريد أن أتعارك مع رامح  لا اريد ان ننقسم لأننا محاطون بالثوار، ونحن لا نستطيع أن نتقاتل.”، لهذا السبب قالت نرجس (ورد الخال) في مشهد آخر:” لن يضطر الثوار أن يقتلونا لانهم سيدخلون وسيجدوننا قد قتلنا بعضنا.”

لماذا لم ينزع نسر الصلاحية التي أعطاها بنفسه لرامح بعد أن استعاد عافيته؟  

هل نزع الصلاحيات كانت بكلمة في تلك الحقبة؟ لم يكن هناك دولة. ولا أمن دولة، هؤلاء العسكر هم من الاهالي، والبكاوات أعطوهم السلاح لتأمين الحماية لهم  مقابل المال،  وأصبح كل شيء بيد “رامح”،  لم يكن هناك قيادة عليا في تلك الفترة لتطبق النظام، “الدنيا فالتة والناس معها سلاح” والقصة متداخلة من جهة وابنة نسر التي  أصبحت  زوجة رامح  (فرح بيطار) من جهة ثانية القصة كبيرة لم تكن سهلة لتحل بواسطة القانون ورامح رجل مجنون، وفي مواقف أخرى وجد نسر ان رامح على حق و ابنه على خطأ لان الثورة  كانت على الأبواب، ووضعهم  اصبح ضعيفاً، لذا، لم يكن  بوضع يستطيع ان ينفذ انقلاباً على رامح، لم تكن الامور منطقية.

صار الوضع مأساوي، نسر انتحر، خسر داخل بيته.

بعد أن كان قد وعد حبيبته (ايميه صيّاح) بحياة وردية، أين اختفى “فايز” بعد الثورة؟

بعد أن انتحرت عمته وزوجته حمّل نفسه مسؤولية هذه الفاجعة، الى شنق والده واختفاء أهله ولميس، بعد كل هذه الاحداث  شعر أنه بحاجة لأن يعتكف تماماً كما يحصل مع اي انسان حتى في الدراما كما في الحياة، أراد أن يبتعد هذا الرجل لمحاسبة ومراجعة نفسه، لست مضطرة لتفسير كل شيء، لكن كنت وجدته غير منطقي لو شعر أنه انتصر بعد كل هذه الخسارات العائلية.

كتابة “ثورة الفلاحين” كم تطلب من الوقت؟

لا أتذكر

هل شعرت أن الاحداث فلتت من بين يديك؟ وأحترت كيف تنهين؟

أبداً، ولا ثانية.

لماذا اختارت  لميس أن تبتعد وتنكر أهلها؟

لانه هذه هي لميس، هذا كاركتير لميس هذا طبعها. مليئة بالعقد لم يعد هناك مكان للبكاوات وهي لا تستطيع العيش مع الفلاحين، فوجدت هذا النمط من الحياة مناسب لها أكثر.

الم تتابعي حبيبي اللدود،

لم استطع لكنني شاهدت حلقتين، تناول فترة صعبة من احداث لبنان، وصعب كثيراً كتابة هذه الفترة أنا لا أتجرأ التطرق الى هذه الحقبة.

سميرة اوشانا

IMG_0903

المزيد على هذا الرابط:

https://www.enewslebanon.com/Main/Details?newsId=2932

thumbnail_msi6

 

اقرأ الآن