YOUTUBE
Twitter
Facebook

اذا كان الموت المحطة الأخيرة في قطار حياة الانسان للراحة الأبدية..
الا ان هذه المحطة اقتربت سريعاً وخطفت المرأة الاشورية الحديدية، الناشطة في الحاضر والواقع الاشوري والباحثة في تاريخ أمتها التي تعشقها.
جوليانا جوارو خبر رحيلك كان صدمةً لكل من يعرفك ويعرف شغفك للعمل الانساني،
انت المرأة الاشورية الطموحة، لا ازال أتذكر احاديثنا عن المشاريع التي تصب في ترسيخ الوجود الاشوري الحضاري والثقافي والاجتماعي في لبنان بانتظار الظروف المناسبة في هذا البلد الحبيب للانطلاق.
انتظرنا عودتك من الولايات المتحدة لوضع الحجر الاساس لنشاطات تضع الاشوريين في المكان الذي يليق بنضالهم وحبهم لهذا البلد.      الا أن الموت كان أسرع فمنعك من تحقيق أهدافك.
وعد جوليانا، سأبذل جهدي لتحقيق احلامك وطموحك وسأعمل قدر المستطاع لتحريك عجلة الحياة والبدء بالخطوة الاولى في الطريق الذي كنت ترسمينه.
في هذا اليوم المبارك ١٥ آب يوم انتقلت سيدتنا مريم العذراء الى السماء نفساً وروحاً، رحلت الى احضان الجنة.
ما بال الموت يخطف أحب الناس؟
جوليانا وداعاً

 

سميرة اوشانا

اقرأ الآن