YOUTUBE
Twitter
Facebook

نتيجة ردة فعل السيد ايلي معلوف على الصحافية سميرة أوشانا  اثر المقابلة التي أُجريت معها الاسبوع الماضي عبر  إذاعة صوت لبنان في  برنامج “الحكي فن” مع الزميلين أندره داغر و سيدة عرب والتي تحدّثت فيها عن المسلسلات الرمضانية وأبدت رأيها الصحافي بما يعرض على الشاشات والمنصات، وعندما سئلت عن مسلسل “رصيف الغرباء” قالت عنه أن القصة جميلة لكن كان من المستحسن لو نفذ بطريقةٍ أفضل، لأن المشاهد اللبناني يحب هذا النوع من القصص”.

لكن بعد ذلك، كانت ردة فعل المنتج عنيفة ومهينة تفاجأت بها كما الكثيرون حيث اتصل بالاذاعة طالباً المداخلة نتيجة ما قيل له وقبل أن يسمع أصلاً المقابلة، وبطريقة غير لائقة متهماً اياها بالابتزاز. لذا، طلبت أوشانا حق الرد، خلال البرنامج  الذي يبث كل يوم جمعة، وأصدرت بياناً قالت فيه:

نتيجة ردة فعل السيد ايلي معلوف كان لا بد مني أن أطلب حق الرد:

اولاً- أنا أتأسف على اللغة غير اللائقة والحكم المسبق الذي تحدث به السيد ايلي معلوف عني وكأنه بذلك يريد كم الأفواه وممنوع علينا ابداء الرأي الموضوعي بأي مسلسل.

ثانياً- أنا لم أتوجه اليه بالاهانة الشخصية، أنا ذكرت أن قصة المسلسل جميلة ومكتوب بشكل جيد، لكن كان من المستحسن لو نفذ بطريقةٍ أفضل، لأن المشاهد اللبناني يحب هذا النوع من القصص، وهذا ما قصدته تماماً.

ثالثاً- أنا لدي موقع ومن حقي الطبيعي كما كل أصحاب المواقع وأصحاب الصحف والمجلات ومن يعمل في الحقل الاعلامي والاعلاني، أن يطلبوا اشتراك مادي مقابل خدمات اعلامية واعلانية لتسويق البرنامح والدعاية له.

رابعاً- هذا الكتاب “العرض الاعلاني” طبعاً أنا أرسلته وهذا أمر طبيعي وشائع، كما أرسلته لمؤسساتٍ وشركاتٍ عدة، والجميع يعتمده وهذا أمر معروف.

أما استخدام التسجيل وهذا العرض باعتباره نوعاً من الابتزاز، فهذا الكلام لا معنى له وأنا أتمنى ابرازه أمام القضاء هو ومحاميه، لنعرف ماذا ستكون النتيجة، وهذا المستند ليس ضدي بالعكس، هذا يصب في مصلحتي لا سيما أن العرض أرسل منذ 3 سنوات وكان يتضمن خيارين، الأول اشتراك سنوي بمبلغ 2000 دولار ما يعني 3 ملايين ل.ل.، والخيار الثاني دفع 200 دولار مقابل كل خبر اعلاني ما يعني 300 الف ل.ل.

ومنذ 3 سنوات لم أراجع لا السيد معلوف ولا أي مؤسسة بشأن هذا الكتاب نظراً للأحداث التي طرأت على لبنان، بدءًا من ثورة 17 تشرين الى انتشار وباء كورونا وانفجار مرفأ بيروت.

مع الاشارة الى أنني نشرت تقريرين عن المسلسل في موقع Magvisions يعلنان عن بدء عرض المسلسل وليس التبجيل به.

خامساً-  هذه الطريقة الاستفزازية والاستعلائية تنم عن نظرة احتقارية للصحافة والاعلام من قبل ايلي معلوف وهذا أمر مرفوض.

سادساً- برده المسبق من دون الاطّلاع على فحوى المقابلة والاستهزاء بقوله “من وين مخرجة، هل هي خريحة هارفرد”، هذه اهانة مباشرة للجامعة اللبنانية (كلية الاعلام) التي خرّجت وأنا من بينهم أهم الصحافيين في لبنان، علماً أن الجامعة اللبنانية تحتل الرقم 12 من بين أهم الجامعات في العالم، لا سيما أن أهم ممثلي ومخرجي وكتاب لبنان هم خريجو الجامعة اللبنانية.

 

سابعاً- اذا كان كما يقول “المسلسل مكسر الارض” هذا لا يعني أنه خالٍ من الأخطاء ولا يجوز نقده، أهم الأعمال التي نالت جوائز عالمية، جماهيرياً، “ما كانت مكسرة الارض.

ثامناً وأخيراً- سئلت ما بيزعلوا منك يلي بتنتقديون؟ أجبت المهنيون ما بيزعلوا. بالعكس يأخذون كلامنا بعين الاعتبار للأعمال المقبلة، فكانت ردة فعل معلوف خير دليل على صحة كلامي.

النقيب جوزف القصيفي: حرية الرأي حق مكرّس والزميلة اوشانا لم تخالف القانون

 

بدوره، كان لنقيب المحررين الاستاذ جوزف القصيفي مداخلة للوقوف أمام ما حصل، أثناء البرنامج الذي يعرض مباشرة على الهواء قال فيها:” سمعت بيان الزميلة سميرة اوشانا التي هو عضو في نقابة المحرريـن، وراجعتني بالموضوع، ووضعت بتصرفي كل الوثائق والتسجيلات. كثير من الامور التي تحصل بين الزميلات والزملاء وبين أصحاب العلاقة من الموضوعات التي يتطرقون اليها في العمل الصحافي، في الحقيقة هذا الأمر خاضع لحرية الرأي والتعبير والتقدير والنقد والمدح، وهذا أمر متاح للزملاء بكل حرية ضمن ما ينص عليه قانون المطبوعات، وهناك حق الرد المشروع وحق الايضاح واذا استعصى الأمر هناك محكمة المطبوعات والقضاء المختص الذي يفصل بين الطرفين. ”

تابع القصيفي:” بصراحة، بالنسبة للسيد ايلي معلوف أقول، أنا من محبي ومتابعي “رصيف الغرباء” لأ أقوم بأي عمل الا بعد انتهاء الحلقة، ولكن لنكن واقعيين، من حق الزميلة اوشانا كونها صحافية وناقدة فنية ومسرحية وتلفزيونية أن تبدي رأيها بالموضوع كما تراه وكما تعتبره، فهذا حق مكرّس لها يجب أن يحترم. وبالتالي عليها ان تلتزم بحدود وأصول المهنة التي ينص عليها القانون، وأنا اطلعت على ما قالته لم تقدم على شيءٍ من خارج القانون. وبالتالي، هي لديها موقع وقالت بصريح العبارة أنها طلبت اعلاناً لم يتم الرد عليها ولم تتابعه بسبب التطورات التي توالت في البلد. وتحدثت بشفافية. وطالما لديها موقع مسجل رسمياً في الدولة ولديه هيكليته القانونية، فمن الطبيعي أن تطلب ومن حق صاحب العلاقة أن يرفض، كما ليس من حقها أن تشهّر أو تسيء اليه وافتعال حملة شعواء عليه، ولكن، أنا اطلعت على ما قالته، قانونياً لا شيء هناك يستطيع أن يطالها أو يضعها في خانة التشهير أو القدح والذم، انما أبدت رأيها والرأي مقدس ومباح.

ولقد قرأت الموضوع بالطول والعرض ومن فوق ومن تحت ومن كل الزوايا، لم أجد أي اساءة لا للسيد معلوف ولا للمسلسل. هي أبدت رأيها كما هي ترى المسلسل وكيف يتم تنفيذه، وهذا حق طبيعي.وأنا شخصياً في بعض الحلقات قد يكون لدي ملاحظات، هذا لا يعني أنا ضد مسلسل “رصيف الغرباء” ولا ضد السيد معلوف.

مخرج ومنتج لبناني محترم نتابع أعماله، لا أعتقد أنها كانت “محرزة”  أن ينفعل بهذه الطريقة واللجوء الى لهجةٍ عالية النبرة التي أساءت حقيقة الى الزميلة سميرة اوشانا التي لم أشعر أنها قامت بأي اساءة.

لذلك، أنا أحيي استاذ معلوف وأقول له، ما قام به لا يليق بمخرجٍ ومنتجٍ من مستواه، بالعكس عليه أن يتقبل رأي الآخر بصدرٍ رحب. وعليه، أطلب منه أن يقوم بمبادرة فروسية من قبله تجاه الزميلة سميرة اوشانا، وأن يضع الأمور في نصابها ويعيد المياه الى مجاريها، لأنه في الحقيقة البيان الذي أدلت به الزميلة اوشانا في الرد كلام مقنع وليس فيه أدنى تجريح.”

وأضاف النقيب القصيفي:” كما أقول له أنا خريج 3 كليات من الجامعة اللبنانية (كلية التربية –أدب عربي- واعلام وتاريخ) وافتخر كوني تخرجت من هذه الجامعة وتقدمت كما غيري في هذه الحياة في ميادين مختلفة، نحن نفتخر بها.”

وأنهى كلامه قائلا:” أنا أتمنى على الاستاذ معلوف أن يتصل بالزميلة اوشانا واذا أراد مقاضاتها أقول له لن تصل الى أي مكان.”

شاشة ال LBCI تتابع عرض المسلسل اللبناني “رصيف الغرباء، وتختار أعمالاً تركية وسورية لشهر رمضان

 

رصيف الغرباء: قصص غرامية وصراعات اقطاعية على السلطة

اقرأ الآن