في إحتفالات الموسيقى والثقافة لمهرجانات بيروت الأضحى الدولية وفي موسمها الأول التي تهدف إلى بناء الجسور بين مختلف المجتمعات في لبنان ككل من خلال رسالة السلام والفن تشمل أهدافها تعميق وتوسيع الثقافة دون بغي الربح.
لمعت سماء العاصمة في يوم مهرجانها الأول مع النجمة الراقية والعالمية هبة طوجي والموسيقي أسامة الرحباني في حفل مميز وأجواء أمتزج فيها الحزن والفرح الذي جمعهما صوتها الملائكي، كما تخللت الليلة الأولى حدث أثار جو من الفرح لعرض طلب زواج على المسرح بمشاركة طوجي.
أما عن حفل الفنان ناصيف زيتون الذي رافقه تصفيق وترحيب الجمهور بحبور منذ إعتلائه المسرح، وصدح بصوت واحد طيلة الحفلة تردادا لأغانيه وقوفا دون تعب ما جعل ناصيف أكثر حماساً وعطاءً وكرماً في تلبية طلب جمهوره بإعادة بعض أغانيه وإشعال مسرح البيال بما أرادوه.
زاد الإعلامي والممثل هشام حداد نكهة خاصة بالكوميدية المحببة على أجواء اليوم الثالث للمهرجان مبتعداً عن الإبتزال ملتزماً بأهمية الحدث وأهدافه متناولا أحداث واقعية وأموراً حياتية نعيشها. كما كان من بين الحضور نجم كرة السلة اللبنانبة فادي الخطيب الذي وجه له حداد ترحيباً خاصاً.
أما في حفل ملحم زين الذي أعرب من خلال حديث خاص معه لموقع Magvisions عن أهمية مشاركة الفنان في مهرجانات إنسانية مماثلة، أكد أن رسالة الفنانين هي إنسانية بحتة، وهذا ما يمكننا المساعدة به وللسبب عينه إجتمعنا في هذا الحفل. أما عن تقييميه لمهرجانات اللبنانية لصيف 2017 فأجاب:” المهرجانات هي رسالة للتأكيد للجميع بأن لبنان بخير وشعبه يتغاضى عن كل الأزمات ليفرح ويعيش بسلام.” وعن جديده أعرب أنه بصدد التحضير لفيديو كليب لأغنية “ضلي ضحكي” فور تعافيه من الحادث الأخير الذي تعرض له. وعن أجواء حفله التي امتزجت فيها أجواء الدبكة والأغاني الهادئة التي شاركه الجمهور بها فرحا.
والملفت أن من بين الحضور أمين عام تيار المستقبل “أحمد الحريري” الذي وجه له ملحم تحية خاصة عندما شارك بعض الحضور الدبكة. كذلك وجه ملحم تحية خاصة للجيش اللبناني وصدح صوته عالياً ومعبراً مع الجمهور على أغنية ” تعلا وتتعمر يا دار”.
أختتمت مهرجانات بيروت الأضحى الدولية في موسمها الأول مع الملحن والموسيقي العالمي ميشال فاضل ترافقه أوركسترا كييف الفيلهارمونية بجو كلاسيكي وراقي، والمميز في هذا الحفل مشاركة والد ميشال في الغناء على أنغام موسيقاه.
الشكر يعود لمنظمي وفعاليات هذا الحدث والقيميين على هذه المهرجانات على أمل أن تتكرر بمواسم عديدة وأعياد أخرى.
رندة دمشقية