YOUTUBE
Twitter
Facebook

ضمن الندوة الاقتصادية 412 تحت عنوان: “أزمة الأزمات فاتورة الدواء: بين الاستيراد والصناعة الوطنية ومراكز الرعاية، كيف يصمد المريض ومن يدفع الثمن.”

التي تقدمها وتعدها الزميلة ريما خداج حمادة في برنامج “حوار بيروت” عبر اذاعة لبنان الحر،

استضافت خلالها وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض ووزير الصناعة جورج بوشكجيان اثر عودته من العراق، ومديرة الرعاية الصحية الأولية في لبنان الدكتورة رندا حمادة، ورئيس الهيئة الوطنية الصحية واللقاء الأكاديمي الصحي الدكتور اسماعيل سكرية ورئيسة نقابة مصانع الأدوية في لبنان كارول أبي كرم.

افتتحت الندوة مع الوزير الدكتور فراس الأبيض الذي  أكد أن  الهدف من رفع الدعم الجزئي  كان لإعادة الدواء الى البلد وان انقطاع دواء السرطان كان بمثابة الاعدام .والحل يكمن في المراكز الرعائية التي تؤمن كمية كبيرة من الادوية للامراض المزمنة التي تؤمن مجاناً للمواطنين المسجلين في هذه المراكز. كذلك، الصناعة الدوائية المحلية التي كانت تؤمن أدوية أقل سعراً من اسعار البراند التي نأتي بها من الخارج، شكلت دعماً أساسياً للقطاع الصحي من جهة ودعمت الصناعة التي من الممكن أن تصبح جزءًا من الحل الاقتصادي، او الحل لوضع اقتصادي أفضل.

وعن عودة التلاميذ الى المدارس، شرح موضحاً، يجب أن نعلم  أن من يحكم بقرار فتح المدارس ليس فقط في لبنان انما في كل العالم موضوعان: الموضوع الاول الانتشار الوبائي والموضوع الثاني التدابير التي تتخذ في المدرسة. ولا يجب أن يخسر الطلاب سنتهم الدراسية.

بدوره وزير الصناعة جورج بوشكجيان،  عبّر عن ثقته  بصناعة الدواء في لبنان  وأثنى على زيارته الى العراق التي اعتبرها مثمرة مفنداً الاهداف من توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة اللبنانية ووزارة الصناعة والمعادن في العراق ومعلناً عن إقامة  معرض (صنع في لبنان) في المرحلة الثانية في ٢٠ يناير في العراق.

وقال أن الصناعة هي مجال طويل الأمد وليس قصير الامد، لدينا أساسات في العديد من القطاعات التي تتطور والصناعيون اللبنانيون يعملون بكل جهد للتطوير وإدخال منتجات أكثر إن كان في قطاع الدواء أو المواد الغذائية أو أي مستلزمات يحتاج اليها المستهلك اللبناني، ونشاهد اليوم في السوبرماركات مواداً  غذائية من المنتج اللبناني. إن الأزمة أضاءت أكثر على المنتج اللبناني، لأن أقتصادنا كان ريعياً لذا كنا نعتمد على كل شيءٍ أجنبي، في حين أصبح المنتج اللبناني يتصدر الى العالم ويستهلك في لبنان.”

من ناحيتها، مديرة الرعاية الصحية الأولية في لبنان الدكتورة رندا حمادة أشارت الى أن مركز الرعاية الصحية الأولية ليس للفقراء فقط بل لكل الناس، وشددت على أن صحيح في لبنان لدينا قطاع خاص نحترمه ونقدره، ولأن المواطن لديه حرية الاختيار يختار الى اين يريد الذهاب، لكن القطاع العام من خلال الرعاية تحديداً اؤكد هو تماماً كالخاص، من خلال تقديم الخدمات الجيدة وهو مدخل للنظام الصحي العام.

وختمت بالقول:” المراكز منتشرة في كل المناطق اللبنانية، يستطيع المواطن الاتصال على الرقم

830371 01   او 72  ونحن بدورنا نزّوده بالمعلومات التي يريدها ونعطيهم اسم أقرب مركز لسكنهم .

أما رئيس الهيئة الوطنية الصحية واللقاء الأكاديمي الصحي الدكتور اسماعيل سكرية الذي بدا متشائماً الى ما آلت اليه الأحوال الصحية، فقال أن أزمة القطاع الصحي بدأت منذ أكثر من 15 سنة، لا أحد يتحجج  بالكورونا، وموضوع الدواء تحول الى كابوسٍ حقيقي، وشرح خلال الندوة”:

نحن كهيئة صحية، نخضع لقانون جمعيات وزارة الداخلية، لكننا لا نوزع أدوية ولا نملك أموالاً،

الهدف الاساسي منذ نشأة الهيئة الصحية هو رفع مستوى ثقافة المواطن وتحريض الناس لكي تعي وتعلم الحقيقة وتدافع عنها وتحميها بمعزل عن قضايا السياسية والطائفية والعصبيات لأن هذا موضوع صحي يطال الجميع، الحل ليس بتوزيع الدواء، الحل طرحناه منذ 25 سنة لو أخذ به ما كنا وصلنا الى ما نحن عليه اليوم، الحل هو بتطبيق قانون وحماية كرامة وصحة المواطن، التسول والترقيع ليسا من أهدافنا، الحل هو في إتباع سياسة دوائية سليمة.

من جهتها، اعتبرت رئيسة نقابة مصانع الأدوية في لبنان كارول أبي كرم أن الأهم هو تواجد الدواء في السوق بنوعية وكمية لازمة. وأطمئن اللبناني أن صناعة الادوية اللبنانية كلها تطبق أعلى معايير الجودة بتصنيع الدواء ولها شهادات في هذا المجال. وبفضل الدواء اللبناني بقيت الصيدليات مفتوحة.

 

 

 

 

 

اقرأ الآن