YOUTUBE
Twitter
Facebook

بدعوة خاصه توجهنا الى سهول سالونيك حيث ينتج ٥٥٪؜ من الأرز اليوناني.

‎ في فصل الربيع، يزرع الأرز في سهول منطقة سالونيك التاريخية التي تتقاطع فيها أربعة انهر كبيرة.

تغمر مياه هذه الانهر حقول الأرز، فتنمو أجود الأنواع الخالية من الكائنات المعدلة وراثيا، المشبعة بالمعادن والفيتامينات والألياف.

‎ في معامل سالونيك تعرفنا إلى التكنولوجيا الذكية المستخدمة في انتاج وحفظ أجود أنواع الأرز اليوناني ضمن معايير الجودة الصارمة. ‎

داخل المصانع  تكنولوجيا متطورة ومراحل انتاج تبدأ بالمختبر وتنتهي بالتوضيب  والتغليف حتى يصبح الأرز جاهزًا للتصدير إلى كافه أنحاء العالم. ‎

ينفذ منتجو الأرز اليوناني الذين التقيناهم إجراءات معتمده تمتثل لنظام ادارة الجودة المتكامل للإنتاج الزراعي للأرز. ‎

خلال زيارتنا للسوق مع أحد أشهر طاهية يونانية اخترنا الخضروات والسمك والمتبلات التي تليق بسفرة اساسها الارز اليوناني. ‎

من المؤكد ان للارز اليوناني تاريخ عريق وقديم كتاريخ الامبراطورية اليونانية، والأرز الذي  بقي حتى ستينيات القرن التاسع عشر يعتبر طعامًا فاخرًا تحول بعد عام ١٩٤٩ إلى  طعام يومي ومكون أساسي  في المطبخ اليوناني. ‎

وفي نهاية رحلتنا أعددنا طعاماً اساسه الأرز ‎ أطباق شهية  كتلك التي تقدم على طاولات الزفاف في جميع أنحاء اليونان . ‎

يسمى طبق الأرز الذي يقدم في الزفاف gamopilafo

‎فغامو تعني الزفاف أما ‎بيلات الارز فهي الوجبة اليونانية التقليدية  التي تصنع في قوالب في معظم بيوت اليونان.

تحقيق: دارين صالح

اقرأ الآن