YOUTUBE
Twitter
Facebook

Samira Ochana

كتبت سميرة اوشانا

كان يا ما كان،

سيأتي يوم ويخبرالاجداد والجدات أحفادهم عن المافيات التي حاربت الدراما اللبنانية بكل ما أوتي لها من قوة.

سيخبروهم كيف أن المافيات وتحت حجة أن الممثل اللبناني لا يروّج منتوجهم الدرامي استعانوا بالممثلين من جنسياتٍ عربية اخرى تارةً سورية وطوراً مصرية أو من أي جنسية عربية غير لبنانية، وألزموا الممثل اللبناني منزله ليتخلى عن حلمه الفني ويتوجه الى امتهان مهنةٍ جديدة يعتاش منها.

سيخبروهم كيف أن المافيات وتحت حجة او وهم مقولة “المشاهد عايز كدا”، أخفوا أثر الكتّاب اللبنانيين واستعانوا بمسلسلاتٍ وحكايات أجنبية تارة كورية وطوراً مكسيكية او هندية او تركية ونقلوا مجتمعاً لا يشبه البيئة اللبنانية الى الشاشة اللبنانية وروّجوا له بكل قوة.

بالمقابل تبذل الدراما والسينما المصرية جهدها وتضع كل امكانياتها الفنية واللوجستية والتقنية من كتّاب الى مخرجين وممثلين لتقديم منتجاً فنياً راقياً يحترم فكر المشاهد العربي كمسلسل “لعبة نيوتن” أو “تحت الوصاية” لمنى زكي…

بدورها الدراما السورية وعلى الرغم من الحرب الدائرة في البلاد والتي جعلت صناعها يغادرون الى بلادٍ مجاورة، الا أن صناعها بذلوا كل الجهود لإعادة الهوية السورية لمنتجهم الفني كما تابعنا هذه السنة خلال رمضان 2024 مسلسل “اولاد بديعة” لمحمود نصر وسلافة معمار اللذان ابدعا في تجسيد ادوارهما، و”أغمض عينينك” لأمل عرفة وعبد المنعم عمايري والسنديانة منى واصفف، من دون اقحامها في بدعة الدراما المختلطة التي نتشت بعضها وبات الجميع يعرف أن نهايتها قريبة لا سيما التي تخلو من أي منطق، على الرغم من نجاح بعض الأعمال منها ك”عشرين عشرين” لقصي خولي ونادين نجيم و”نار بالنار” لعابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز، في العام السابق الا أن كان هناك اصرار للعودة الى الهوية الاصلية لكل دراما على حدا.

لكن الدراما اللبنانية بعد أن كانت قد تفوقت بكل معداتها الدرامية والتقنية بدءًا من القصص وحكايات المسلسلات المتعددة التي قدمها أهم الممثلين والممثلات اللبنانيين  مع مخرجين أكفاء، وكتّاب واسعي الخيال وتقنيين محترفين. اجتمعت المافيات لإضعافها وذلك اولاً بعدم رصد الاموال الكافية لانتاج عملٍ ضخم، ثانياً للترويج على مقولة “اللبناني ما بي بيع برا” هذه الكذبة عملت المافيا لترويجها كي تضرب الدراما اللبنانية التي نجحت في أعمالٍ عدة منها “واشرقت الشمس” و”لونا” والعاصفة تهب مرتين” ومالح يا بحر” والشقيقتان” و”أحمد وكريستينا” و”وين كنتي” و”أمير الليل” وحبيبي اللدود” و”فاميليا” وغيرها الكثير مع ممثلين من الزمن الجميل ايضاً مع الاميرة التي رحلت تاركة خلفها سلسلة أعمالٍ لا يزال المشاهد العربي يبحث عنها على اليوتيوب للاستمتاع بمشاهدتها هند ابي اللمع التي شكّلت ثنائياً رائعا مع الرائع الفنان عبد المجيد مجذوب مثل “الو حياتي” وعازف الليل” و”ميّاسة” مع الممثلة العفوية نهى الخطيب سعادة و”مذكرات ممرضة” مع السي فرنيني وجورج شلهوب، و”اربع مجانين وبس” مع فيليب عقيقي و”المشوار الطويل” مع الفنان الراحل شوشو…. فكان النجم اللبناني قبلة الانظار في حقبة الزمن الجميل.

لكن، لماذا اليوم يحارب الممثل اللبناني وتسرق منه الفرص والأدوار الرئيسية الاولى لصالح أي ممثل عربي آخر؟

إلا أن الممثل اللبناني الشغوف بموهبته، والذي يعرف “أن الشّدة إن لم تقتله تقويه”، فكثّف جهوده لتقديم أعمالٍ مسرحية لبنانية مئة بالمئة، هناك على خشبة المسرح ومع امكانياتٍ محدودة يجد ضالته ويبرهن للقيّمين أنه لا يزال يكافح مع زملائه في المهنة، لاستعادة الهوية اللبنانية لأعماله الفنية.

ستحكي الجدات ايضاً وايضاً لاحفادها، أن الدراما الرمضانية لعام 2024 لم تكن على المستوى الذي كانت عليه في العام 2023 و2020 لا سيما في المواضيع المطروحة.

لكي تستعيد الدراما اللبنانية هويتها، يجب وضع حدٍ لترجمة أعمال من بلادٍ لا تشبهنا وتعريبها، بل على القيّمين اعطاء الفرص للكتاّب والسيناريست اللبنانيين الذين يعرفون جيداً زواريب مجتمعهم ومعاناة عائلاتهم وفرح اولادهم، لأن يوميات اللبناني تختلف كلياً عن يوميات أي شابٍ كوري أو أميركي أو تركي.

لن تنتهي حكايات الاجداد والجدات لانهم مراقبون أصيلون وسينقلون الحقيقة بكل أمانة لأحفادٍ قد يصبحون في المستقبل القريب أهم صناع الدراما في لبنان وسيخبرونهم عن انتفاضة الكتّاب والممثلين والمخرجين  اللبنانيين وسيشهدون على عصرٍ  ذهبي جديد.

 

 

في إطار دورها الريادي لدعم وتعزيز الصناعة السينمائية محليًا، تكشف مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بفخر عن مشاركتها في الدورة العاشرة من مهرجان أفلام السعودية، المقرر إقامته من 2 إلى 9 ايار 2024، في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بمدينة الظهران. تأتي مشاركة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في سياق رؤيتها لتعزيز التعاون مع أبرز المهرجانات محليًا وعالميًا، كما تجسد مساعي المؤسسة الحثيثة لتعزيز السينما السعودية عبر المشاركة في جناح خاص ضمن سوق الإنتاج، بالإضافة إلى مشاركة سينمائية بأحد الأفلام المدعومة من قبل صندوق البحر الأحمر “أحلام العصر” المقرر عرضه ضمن القائمة الرسمية لمسابقة الأفلام الروائية، كما ترعى المؤسسة منحة مالية لأفضل سيناريو فيلم سعودي قصير.

يعد مهرجان أفلام السعودية الذي تنظمه جمعية السينما بالشراكة الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء”، حدثًا سينمائيًا بارزًا يحتفي بالصناعة السينمائية السعودية ويعزز من مكانتها عبر مسابقات أفلام وتطوير للنصوص السينمائية وعدد من البرامج الثقافية وورش العمل، كما يمثل نقطة تلاقٍ لصُنّاع الأفلام السعوديين من أرجاء المملكة العربية السعودية.

تهدف مشاركة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الدورة العاشرة من مهرجان أفلام السعودية، إلى توسيع فرص التواصل مع المواهب السعودية عبر جناح خاص يضم ممثلين من مختلف برامج المؤسسة، من ضمنها صندوق البحر الأحمر المكرس لتقديم منح مالية للمشاريع السينمائية في مختلف أطوار صناعة الفيلم، بالإضافة إلى سوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر.

على الجانب الآخر، يمكن لزوار المهرجان الاستمتاع بمشاهدة التجربة السينمائية الثانية للأخوين قدس، فيلم “أحلام العصر” المدعوم من قبل صندوق البحر الأحمر، بمشاركة النجوم صهيب قدس، النجمة الصاعدة “نجم”، نور الخضراء، فاطمة البنوي، حكيم جمعة، وعدد من المواهب السعودية الأخرى. يحكي الفيلم قصة نجم كرة قدم المعتزل وَسِيءَ السمعة والمظلوم إعلاميًا “عبدالصمد” وتعاونه مع ابنته “أحلام” للانتقام ممن ظلمه في وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن سرعان ما تأخذنا القصة لأحداث غير متوقعة مصحوبة بلغة كوميدية مميزة.

علاوة على ذلك، ترعى مؤسسة البحر الأحمر السينمائي من خلال صندوق البحر الأحمر، منحة مالية ستقدم لأفضل سيناريو فيلم سعودي قصير، وسيحظى المشروع الفائز بفرصة دعم تمكنه من إتمام مرحلة إنتاج الفيلم بالكامل. وتأتي هذه المبادرة لتشيع المواهب السينمائية السعودية، وإتاحة الفرصة لنقل إبداعاتهم إلى أرض الواقع.

منذ تأسيسها في 2020م؛ شاركت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في العديد من المهرجانات المرموقة على الصعيد المحلي والدولي، وقدمت خلالها سلسلة من برامجها ومبادراتها الرائدة، بهدف دعم صناعة السينما في مجالات الإنتاج والتوزيع والتعليم والتدريب، كما تلعب اليوم دورًا حيويًا في رعاية الجيل المقبل من صُنّاع الأفلام وبناء صناعة سينمائية مستدامة في المملكة العربية السعودية وإفريقيا وآسيا.

بعد طول انتظار، أُقيم كرنفال الكيمياء السنوي الخامس في الجامعة الأميركية في بيروت مُضفياً على الحرم الجامعي جوّاً من الدهشة والاكتشاف نهل منهما أكثر من ألف زائر قدموا من جميع أنحاء لبنان. وباعتباره الاحتفالية الأبرز في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في لبنان والمحيط، فإن كرنفال الكيمياء لهذا العام، الذي نظّمه طلاب حملة التعليم التحويلي في الجامعة، وقاده أستاذ الكيمياء فيها بلال قعفراني، حطم الأسطورة القائلة بأن العلم هو مجرد مسعى رصين، وأعاد صياغته كتجربة مثيرة ومُعاشة.

هذا النشاط التعليمي النابض بالحياة عرض عجائب الكيمياء من خلال مروحة من التجارب التفاعلية والعروض الكبرى الآسرة للحواس. واستمتع الحاضرون بمجموعة واسعة من الأنشطة، من سحب الدخان وتجارب الصابون الملون إلى الموسيقى، وإطلاق المستوعبات وكرة الطاولة، وتجارب البراكين، وإنشاء الثلج والبوظة، وشكّل كل منها شهادة على دور الكيمياء في اجتراح السحر اليومي.

وتكلم البروفسور بلال قعفراني عن الأهمية الأوسع للحدث فقال، “كرنفال الكيمياء هو أكثر من مجرد حدث. إنه احتفال بالعلوم التي تهدف إلى التثقيف والإلهام والترفيه، وإلى تعزيز مجتمع يقدّر عجائب الكيمياء في الحياة اليومية.” هذا الإيجاز لخّص الروح الكامنة وراء الكرنفال، وسلّط الضوء على هدفه لجعل الكيمياء متاحة وجذابة لجميع الأعمار.

وفي مشهد مميّز، شارك رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، ووكيل الشؤون الأكاديمية فيها الدكتور زاهر ضاوي، وعميد كلية الآداب والعلوم الدكتور فارس دحداح في تجربة “إطباق الحمم 2” الضخمة. ولم تضف مشاركتهم عنصراً فريداُ إلى الحدث فحسب، بل كانت أيضا بمثابة رسالة قوية مفادها أن الفضول والتعلّم في الجامعة الأميركية في بيروت هما قيمتان يدافع عنهما وتتجسدان على أعلى المستويات فيها.

التأثير المدوي لكرنفال الكيمياء كان أكثر بروزاً بين الشباب، الذين غادروا بعيون واسعة مع الدهشة وعُقول تضج بالمعرفة الجديدة المكتشفة. شهادات هؤلاء العلماء الشباب الناشئين جاءت تأكيداً حماسياً على مهمة الكرنفال بتغيير صورة الاستكشاف العلمي من خلال المعارض العلمية.

وقد أثبت كرنفال الكيمياء في الجامعة الأميركية في بيروت مجدّداً أنه مبادرة تردم الفجوة بين التعليم والخيال، وتُرعرعُ مجتمعاً ينظر إلى الكيمياء كمصدر للإلهام والفرح في الحياة اليومية.

حول حملة التعليم التحويلي في الجامعة الأميركية في بيروت

تعزز حملة التعليم التحويلي في الجامعة الأميركية في بيروت روح الريادة والابتكار بين الطلاب. ومن خلال الأنشطة المتنوعة مثل كرنفال الكيمياء السنوي، ومحادثات الإرشاد من قبل لامعين معروفين من مختلف المجالات، والمحادثات البحثية والمسابقات والأبحاث التي يقودها الطلاب، وأكثر من ذلك، تمكن حملة التعليم التحويلي الطلاب من التفوق في الأوساط الأكاديمية وخارجها، وتعزز المهارات الأساسية للتعامل مع عالم سريع التطور.

 

كتبت سميرة اوشانا

ضمن سلسلة لقاءاته في لبنان، زار قداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم صاحب الغبطة مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للكنيسة المارونيّة الكاثوليكيّة في الصرح البطريركي في بكركي – لبنان، على رأس وفدٍ ضم مطران استراليا ونيوزلندا ولبنان والوكيل البطريركي العام مار ميليس زيا، والارشمندريت كيفاركيس توما، وعدداً من الكهنة في الكنيسة الآشوريّة في لبنان. وذلك يوم الاثنين 29 نيسان 2024.

خلال اللقاء تناول المجتمعون عدداً من المواضيع منها المشهد السياسي والاقتصادي في لبنان، لا سيّما شغور الكرسي الرئاسي في لبنان وانعكاساته على البلد، بالإضافة إلى الوضع في العراق وأحوال المسيحيين فيه. كما تمت مناقشة العلاقات المسكونية بين الكنيستين الشقيقتين، كنيسة المشرق الآشوريّة والكنيسة الانطاكيّة المارونيّة، وقد اختتم اللقاء بتبادل الهدايا بين الحَبرين.

وفي حديثٍ خاص لموقع Magvisions.com مع سيادة المطران مار ميليس رداً على السؤال حول أجواء اللقاء ومدى اهتمام البطريرك الراعي بالطائفة الأشورية في لبنان قال:” نحن نحب ونحترم كثيراً البطريرك الراعي لانه رجل دين عن حق، يحب أرضه وشعبه وبلده وكل المسيحيين من دون تفرقة وخاصة الاشوريين، وهو مهتم بالوضع الاشوري وكان سعيداً جداً بلقاء قداسة البطريرك مار آوا، واستقبله استقبالاً مفعماً بالمحبة والتقدير والحفاوة، ودعى غبطته لتمضية 3 اسابيع في الديمان، قائلاً لقداسته: “نريدك ان تبقى هنا، ونتمنى نقل كرسي البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية الصيفي الى لبنان. وذلك، لكي يجمع لبنان الجميع ليس فقط الموارنة، كأرض نريد أن يجمع لبنان كل المسيحيين يجب أن تجمعنا محبة المسيح وبخاصة في هذه الارض.”

من جهتنا نتمنى لا بل من المهم أن يتحدّ مسيحيو لبنان من أجل خلاصهم، من دون هذا الاتحاد سيزول كل شيء ويضيع كل شيء. نحن كأشوريين كنا دائماً ننظر الى لبنان كأنه بلدنا ولا تزال آثار الاشوريين هنا على صخرة نهر الكلب التي تشهد على جذورنا، عندما نراها نشعر وكأننا في أرضنا التي نحب.” وتابع مار ميليس:” في السبعينات عدد كبير من الآشوريين زار لبنان لكنهم هاجروا نحو الغرب، إلا أن روحنا انكسرت عندما رأينا ماذا يحصل في لبنان حالياً.”

وأضاف:” نرى في غبطة البطريرك الراعي  ذلك الاب الحنون الذي يحب وطنه وابناءه وكل المسيحيين من دون أي تفرقة وبخاصة نحن الاشوريين كما ذكرت، لمسنا لديه محبة خاصة للشعب الاشوري والكنيسة الاشورية وقلت له، ونحن داخلين:” رأيت عن مار مارون مكتوب باللغة الاشورية “ترين كيّانا خا الاها لا مشتخلب”ما يعني طبيعتان بإلهٍ واحدٍ لا يتغير، ما يعني لنا ايمان واحد، فقلت له هذا هو ايماننا ايضاً، انتم تتحدثون السريانية ونحن ايضاً لكن التسمية هي الاشورية الالفباء (الب بيت Alap – Bit… ) هناك رباط محبة وتاريخي منذ ايام مار مارون ومار تيماتيوس بطريرك كنيستنا، حيث كانا يتبادلان الرسائل، هذه العلاقة التاريخية القديمة موجودة ونحن نعتز بها وبهذه الارض وبالكنيسة المارونية.

الى ذلك ومن ضمن برنامج زيارة البطريرك مار آوا، التقينا ايضاً البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي  في مقر الكرسي البطريركي في المتحف – بيروت. حضر هذا اللقاء المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية وكاهن إرسالية العائلة المقدسة للمهجَّرين العراقيين في لبنان.

بدوره، هو انسان طيّب وفرح كثيراً بوجودنا وتحدث بمحبة واعتزاز بهذا اللقاء، من جهتنا، نتمنى أن تدوم هذه العلاقات لتنعكس ايجاباً بين كنيسة المشرق الاشورية والكنيسة السريانة الكاثوليكية والمارونية والكنائس الاخرى، كانت زيارة موفقة جداً سنعيد الزيارة ونزور سيدنا في الديمان.”

وكان سيادة المطران مار ميليس قد وصل يوم السبت 27 نيسان الى لبنان للرسامة الكهنوتية للشماس نينوس عودة والرسامة الشماسية للشاب جورج خميس، في كنيسة مار جرجس الاشورية في سد البوشرية.

 

 

 

حقّق الجزء الثاني من المسلسل السعودي الكوميدي الإجتماعي “سندس2 ” الذي يعرض على MBC1  و Shahid Vip أصداء إيجابية واسعة، حيث أشاد متابعو المسلسل بالعمل  الذي تصدّر الترند في السعودية والخليج ، واحتل المرتبة الأولى على شاهد.

ويستكمل نجاح الموسم الثاني من سندس النجاح الذي حصده في الموسم الأول، فيما تدور أحداثه حول “سندس” التي يتم فسخ خطوبتها من “عبدالرحمن” ويتقدم لـ “نوف”، ويدفع الغضب الأولى إلى العمل مع عدوه اللدود “أبو فايز”، الذي يعمل مع أولاده لإصلاح الوضع. وتتوالى الأحداث في قالب كوميدي لا يخلو من الفكاهة الهادفة.

يشارك إلهام علي البطولة الممثل حسن عسيري إلى جانب نخبة من الممثلين والممثلات، وهم : سارة اليافعي، عبير عبدالله، عبدالرحمن نافع، آلاء سالم، محمد الحربي، حنين زياد ، فيصل العمري، رياض الصالحاني، رسيل العتيبي بدور رئيسي وهي من نجوم Mbc Talent  ، بمشاركة عبد الرحمن الجندل ، أحمد الكعبي وبدر محسن  كضيوف شرف ، إخراج رامي رزق الله، وتأليف علاء حمزة.

وكانت إلهام علي والطفلان  النجمان في “سندس2 ” رسيل العتيبي ومحمد الحربي، قد حلوا ضيوفاً في برنامج “صباح الخير يا عرب” ، للإضاءة على كواليس المسلسل وتصدّره المراتب الأولى في السعودية والخليج على شاهد. تحدثت إلهام علي  عن رسائل المسلسل العائلية والتربوية، قائلة : “في “سندس2” تمّ تسليط الضوء على دور الأب في تربية أولاده في ظل غياب الأم ، حيث يبدو دور الأب مضاعفاً .سندس هو عمل عائلي هدفه إيصال رسائل تربوية بطريقةٍ سلسة وواقعية “. ووصفت رسيل العتيبي ومحمد الحربي ب “أصحاب مقالب ومؤامرات” . وكشفت إلهام علي أنه وبعد نجاح الجزء الأول من سندس – وعلى الرغم من أنّها لا تحبذ فكرة الاستمرار في أجزاء جديدة للعمل- إلا أنها قبلت بخوض التحدي  إيماناً برسالة المسلسل ومواهب الشباب المشاركة به ونجاحه الكبير .

وكانت الممثلة إلهام علي قد عبّرت عن فرحها بنجاح شخصية سندس والتفاعل الذي لمسته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تصدّر المسلسل الترند على Shahid Vip ، وكتبت عبر إنستغرام : “فرحانة بردود الفعل مثل فرحتي بالجزء الثاني من مسلسل سندس 2 . سندس تشبهني كثيراً وتعبّر عني بشكل كبير”. كما شكرت المخرج رامي رزق الله والمشاركين والمقيمين على العمل . وغرّدت أيضاً عبر منصة إكس قائلة : “هااا يا جماعة ، كيف المسلسل معكم ؟ كلي حماس لسماع رأيكم في عملنا العائلي .” فيما علّق متابعو العمل مطالبين بأجزاء جديدة بعد نجاح الجزأين الأول والثاني من سندس.

تفخر مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بالتعاون مع جامعة عفت، بالإعلان عن شراكتهما الرائدة للعام الثاني على التوالي، والهادفة إلى تمكين صانعات الأفلام الواعدات ضمن مبادرتها النوعية “المرأة في السينما”. تقدم هذه الشراكة فرصة فريدة لصانعات الأفلام الطموحات من جامعة عفت، متيحةً لهم دعمًا سخيًا لتحقيق رؤاهم الفنية، وبث الروح في مشاريعهم السينمائية لترى النور.

دُشنت هذه الشراكة الفريدة في ختام عروض مهرجان جامعة عفت الدولي للأفلام الطلابية في الـ25 من شهر نيسان الجاري، بحضور كل من صاحبة السمو الملكي والمشرف العام على جامعة عفت، الأميرة لولوة الفيصل، بجانب رئيسة الجامعة الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل.

تتيح هذه الشراكة دعمًا ماليًا من صندوق البحر الأحمر التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، لدعم 22 مشروعًا سينمائيًا مختلفًا، على أن تنفذ بواسطة طالبات مدرسة الفنون السينمائية الطموحات في جامعة عفت. لا تقتصر هذه الشراكة على الدعم المالي فحسب، بل تمتد لتقدم دعمًا شاملًا لجميع أطوار المشاريع السينمائية، بدءًا من مرحلة التطوير، وصولًا إلى مرحلة ما بعد الإنتاج، الأمر الذي سيعزز من جودة المشاريع السينمائية، ويسهم بصورة مباشرة في تعزيز مهارات الطالبات الفنية، ومنحهم تجربة تعلمية منقطعة النظير، بواسطة نخبة من رواد الصناعة.

من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي، بهذه الشراكة المستمرة لعامها الثاني على التوالي، قائلًا: “نفخر بشراكتنا المستمرة مع جامعة عفت ضمن مبادرتنا “المرأة في السينما” التي أسهمت في دعم وتمكين النساء على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي. تعكس هذه الشراكة حرصنا والتزامنا في مؤسسة البحر الأحمر السينمائي لدعم صانعات الأفلام الواعدات ليصبحوا جزءًا فعّالًا من الحراك السينمائي في المملكة بما يتماشى مع رؤية الوطن الطموحة 2030، كما تسهم الشراكة في تهيئة جيلٍ جديدٍ من المواهب الناشئة التي ستتولى مهمة الارتقاء بالصناعة السينمائية في المستقبل القريب.”

تنطوي قائمة الأفلام المدعومة على سرديات قصصية فريدة، تناقش قضايا انسانية معقدة، بأسلوب درامي فريد ومشوّق يسلط الضوء على علاقة الألم بالأمل في حياتنا اليومية، ومن بين هذه الأعمال، فيلم ” When Home is Gone” للمخرجة هديل مُحرَّم، تدور أحداثه حول فتاة تعتني بجدتها المصابة بالزهايمر وسط تهديد بهدم الحي الذي تعيش فيه. وفيلم “حجرة، ورقة، مقص” القصير للمخرجة سيرين سلطان، عن قصة غير تقليدية لثلاثة شقيقات سعوديات من عائلة غير محافظة يواجهن رحلة معقدة في طريقهن إلى حفل زفاف. وقدم فيلم “الأم التي لم أحظ بها” تجربة درامية منقطعة النظير للمخرجة ياسمين كايلو، التي تروى ملحمة عاطفية حول الابنة ووالدتها وأختها غير الشقيقة. ويبرز فيلم “ربط” لاستكشاف تحول العلاقات العائلية وسط تحديات المرض والفقدان، للمخرجة يام فيدا. بجانب فيلم “هل مرت؟” حول عائلة متدينة تواجه معضلة انتحار ابنتهم وتقلبهم بين الحزن ومواجهة المجتمع، للمخرجة ريناد بهادر، بالإضافة إلى فيلم “لين” المتطرق لصراعات الأشقاء بأسلوب فني مختلف، للمخرجة روان جاها.

وعلقت رئيسة الجامعة الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل، عن هذه الشراكة قائلة: ” في إطار إطلاق الدورة الحادية عشر من مهرجان عفت الدولي لأفلام الطلاب؛ سعداء بهذا التعاون مع مؤسسة البحر الأحمر السينمائي الرامي إلى تمكين النساء في السينما وتسليط الضوء على إبداعات طالباتنا في مجالات الفنون السينمائية مثل الأفلام القصيرة، الرسوم المتحركة، والأفلام الوثائقية، ونعمل سويًا على إيصال أصواتهن وإبداعاتهم للمجتمع، كما نحرص على تمكين المرأة وتعزيز مكانتها بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. باتت المرأة اليوم شريكًا فعّالًا في التنمية، وتعيش مرحلة تمكين غير مسبوقة.”

تأتي هذه الشراكة بين مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، وجامعة عفت، ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها المؤسسة على مدار الأعوام الماضية، لتؤكد التزامها بتمكين المرأة في عالم الصناعة السينمائية، بما يتماشى مع المساعي الطموحة لرؤية المملكة 2030، وتعكس هذه الشراكة في سنتها الثانية، حرص والتزام المؤسسة على تفعيل دورها الريادي، في عقد شراكات استثنائية مع سلسلة من الجهات الثقافية والتعليمية، بما يعود بالنفع على الصناعة السينمائية على الصعيد المحلي والإقليمي.

المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت يحصل على إعادة الاعتماد من اللجنة المشتركة الدولية (JCI) للمرة السادسة

|

حصل المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، للمرة السادسة على التوالي، على إعادة الاعتماد من اللجنة المشتركة الدولية في آذار الماضي. وقد تم الحصول على ختم الموافقة الذهبي للّجنة المشتركة، وهو أعلى جائزة يمكن أن تحصل عليها مؤسسة، من خلال إظهار الامتثال المستمر لمعايير الأداء الخاصة بها.

وتحقيقا لهذا الانجاز، خضع المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت لتدقيق صارم من الحادي عشر الى الخامس عشر من آذار المنصرم.  وخلال التدقيق، قام فريق من اللجنة المشتركة الدولية بتقييم امتثال المركز لمعايير اللّجنة للمستشفيات والتي تغطي عدة مجالات بما فيها العناية المتمحورة حول المريض وسلامة المرضى والعناية بهم وتيسّر العناية واستمراريتها وإدارة الأدوية والوقاية من العدوى والسيطرة عليها والقيادة والحوكمة.

يُذكر أن اللجنة المشتركة الدولية هي منظمة مستقلة لا تبتغي الربح، وهي هيئة الاعتماد الأكثر مرجعية في مجال العناية الصحية في الولايات المتحدة. ويتم التعرف على اعتماداتها وشهاداتها على أنها صادرة عن رائد عالمي في مجال جودة العناية الصحية وسلامة المرضى. ولقد كانت عملية تقرير منح الاعتماد شاملة وصارمة، هذا العام، ما أبرز التزام المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت بمعايير العناية الصحية المعترف بها عالميًا. وقد نوّه فريق اللجنة المشتركة الدّولية للتقييم بالمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت قائلاً إنه “مؤسسة عظيمة” وخلص الفريق في النتيجة النهائية للاستطلاع على أن المركز “ممتاز” وهذه شهادة على ما اظهره كل العاملين في المركز من جهد وخبرة مثاليين. تساعد اللجنة المشتركة الدولية، من خلال التعاون في الحلول المبتكرة والموارد والأدوات القائمة على الأدلة، في دفع التحسين مع الحفاظ على المساءلة من خلال أساليب ومعايير المسح الرائدة لدينا. وقد اثنت اللجنة على المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت لالتزامه بتعزيز السلامة والجودة والإنصاف والتعاطف مع جميع المرضى.

وفي الاجتماع الختامي أعرب الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، عن امتنانه العميق لفريق اللجنة الدولية المشتركة ولكل الموظفين والأطباء المتفانين في المركز الطبي. وقال: “شراكتنا المستمرة مع اللجنة هي حجر الزاوية في مهمتنا المتمثلة في التعزيز المستمر للعناية التي نقدمها.” وسلط الدكتور خوري الضوء على التزام الجامعة بالحفاظ على معايير العناية الصحية العالمية، محتفيًا بالجهود التعاونية التي تدعم السمعة المتألقة للمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت. واُختتم الاجتماع بكلمات لكل من الدكتور ريمون صوايا والسيد جوزيف عُتيق والسيد رواد جمال الدين، الذين أعربوا عن تقديرهم واعتزازهم بالإنجازات الجماعية للمؤسسة ونوّهوا بالنهج المنصف لفريق اللجنة المشتركة الدولية وأثنوا على سعي الموظفين الجاد لتحقيق التميز، وأشادوا بتفانيهم وعملهم الدؤوب، اللذين يعتبران جزءًا لا يتجزأ من نجاح المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت ويشكلان جبهة موحدة ترفع لواء الالتزام المستمر بالتميز في العناية الصحية وتحسينها.

إن هذا الإنجاز هو ليس مجرد انعكاس لإنجازات المركز الطبي التاريخية، بل هو أيضًا تعهد بالتنامي المستقبلي في مجال العناية الصحية، ما يعزز مهمة المركز المتمثلة في تقديم أرفع الخدمات الطبية والعناية المتميزة للمرضى. إن المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت يبقى رائدًا في مجال العناية الصحية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ملتزم بالحفاظ على أعلى المعايير ومواصلة إرثه في الرعاية والخدمة الاستثنائية للمرضى.

الفنان اللبناني ﺟﻮزف ﻗﺎﻋﻲ فاز بجائزة محمود كحيل للروايات التصويرية

|

فاز الفنان اللبناني ﺟﻮزف ﻗﺎﻋﻲ بـ”جائزة محمود كحيل” لفئة الروايات التصويرية، وهي إحدى الجوائز التي يمنحها منذ 2015  مركز رادا ومعتز الصواف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت الذي يتولى تنظيم هذه المسابقة، إلا أن احتفال توزيع الجوائز  الذي كان مقرراً أن يقام مساء يوم الجمعة 19 نيسان الجاري في المكتبة الوطنية في بيروت، أرجئ إلى موعد يُعلن عنه لاحقاً بسبب الظروف الراهنة. وعلى الرغم من تأجيل الاحتفال،  يعلن المنظمون قريباً موعد ومكان إقامة معرض بعنوان “فلسطين: الفن التاسع يوثّق ويتحدى”، يتضمن أعمالاً تتمحور حول معاناة الشعب الفلسطيني تاريخيًا وحاليًا، سواء كانت هذه الأعمال مشارِكة في المسابقة أو لم تكن، ومنها ما نُشر أخيراً تفاعُلاً مع العدوان على غزة.

 

وأوضح المركز في بيان أن هيئته الاستشارية اتخذت قرار تأجيل الاحتفال “حرصاً منها على سلامة ضيوفه وأعضاء لجنة التحكيم والفائزين الوافدين من مختلف الدول العربية ودول العالم كأولوية لديه، والذين تعذر حضورهم بفعل الأوضاع الطارئة في المنطقة”.

 

وبحسب قائمة الفائزين والفائزات التي نشرها المركز عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حصلت الفنانة المصريّة دعاء العدل للمرة الثانية على “جائزة محمود كحيل” عن فئة الكاريكاتير السياسي، فيما فاز اللبناني ﺟﻮزف ﻗﺎﻋﻲ عن فئة الروايات التصويرية، والعراقي أﺣﻤﺪ عصام عن فئة الشرائط المصوّرة، والمصرية أميرة الطناني عن فئة الرسوم التصويريّة والتعبيريّة، والتونسية زﻳﻨﺐ ﺑﻦ ﺣﻮاﻟﺔ عن فئة رسوم كتب الأطفال.

وكانت جائزة “قاعة المشاهير لإنجازات العمر” الفخرية للفنان ومؤلف كتب الأطفال المصري وليد طاهر، وجائزة “راعي الشريط المصوّر العربي” من نصيب دار نشر أ بَ تَ.

وقد حصل الفائزون والفائزات على جوائز مالية تتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف دولار أميركي. وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز 35 ألف دولار أميركي.

وكانت قد تَقَدّمَت إلى مختلف فئات الجائزة بدورتها التاسعة أعمال من 15 دولة عربية هي الجزائر ومصر والعراق والأردن والكويت وفلسطين ولبنان وليبيا والمغرب وسلطنة عُمان والمملكة السعودية العربية والسودان وسوريا وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن.

 

وكان لافتاً أن عدد المشاركين لهذه السنة ازداد ثلاثة أضعاف تقريبًا مقارنة بالأعوام الماضية. ولوحظ أن العدد الأكبر من الأعمال المتقدمة كان من مصر ثم لبنان فسوريا والأردن وفلسطين.

وينظم مركز رادا ومعتز الصواف لدراسات الشرائط المصوّرة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت سنويًا حفل تسليم جوائز مسابقة محمود كحيل بمختلف فئاتها، ومعرض جائزة محمود كحيل الذي يضم أعمال الفنانين الفائزين/ات والمرشحين/ات النهائيين ونخبة من المشتركين/ات بالجائزة إضافة إلى إطلاق كتاب الجائزة السنوي. وكان من المخطّط أن يضم حفل الجائزة لهذا العام معرض كتحية خاصة لفلسطين.

الفائزون ولجنة التحكيم

وتولت اختيار الفائزين/ات لجنة تحكيم الدورة التاسعة لجائزة محمود كحيل التي ضمّت كلاً من المصري محمد صلاح والسويسرية هيلين بيكلان والأرجنتينية ناشا فولنفايدر واللبنانيين حنان قاعي وجورج خوري (جاد).

ولاحظت لجنة التحكيم أن العراقي أﺣﻤﺪ عصام، خريج كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد سنة 2021، الذي نال جائزة فئة الشرائط المصوّرة عن عمله “قصة شرق أوسطية”، “يطرح أسئلة فلسفية حول الاستخدامات المختلفة للقصص المصورة وحول نتائج استيلاء السياسة عليها، وتأثيرها على الصراعات، وقدرتها على زعزعة الاستقرار.” كما لاحظت اللجنة أن عدد متزايد من مؤلفي الشرائط المصورة يميلون إلى الشرائط المصورة الوثائقية.

واعتبرت لجنة التحكيم أن لدى الفائزة بفئة الكاريكاتير السياسي دعاء العدل “القدرة على النفاذ سريعًا إلى صلب الموضوع وحقيقته، من دون أن تسلك الطريق المعتاد لذلك.” وأضافت، “في منطقة كمنطقتنا، زاخرة بالأحداث والعوائق والعواقب أحيانًا، تظهر دعاء قدرتها كرسامة كاريكاتير على التنقل بين مواضيع متنوعة ومتشابكة بسلاسة وبتعبيرات ذكية، من دون اللجوء للأفكار المكررة أو المعتادة.” ولاحظت أن “خبرة دعاء العدل تظهر جلية في قدرتها على المستوى التقني على تطويع الأسلوب لخدمة الفكرة وليس العكس.”

وسبق لدعاء العدل المولودة عام 1979 أن نالت جائزة محمود كحيل عام 2017، وجائزة نقابة الصحافيين المصريين عام 2009 كأفضل كاريكاتير، إضافة إلى سواها من المكافآت. وتعمل الفنانة في صحيفة “المصري اليوم،” ونشرت رسومها قبل ذلك في جريدة “الدستور” ومجلة “صباح الخير” ثم مجلة “روز اليوسف،” كما نشرت أعمالها في مواقع وصحف عالمية عدة، وشاركت في مسابقات ومعارض دولية في فرنسا وإيطاليا والنمسا وبلجيكا والولايات المتحدة وألمانيا وإسبانيا وتونس.

أما فئة الروايات التصويريّة التي تضاعفت مشارَكات النساء فيها ثلاثة أضعاف عن السنين الماضية، ففاز بجائزتها الرسّام اللبناني المقيم في باريس ﺟﻮزف ﻗﺎﻋﻲ عن روايته الأخيرة “المضطرِب” (L’Intranquille) التي تُرجمت إلى الإنكليزية بعنوان “رستلس” (Restless)، إذ رأت لجنة التحكيم أنه “يثبت فيها قدرته على إيجاد عالم شاعري سواء في النص أو طريقة السرد وأيضًا في اختياره للألوان الشفافة، وهو المتمرّس في تقنيّات طباعتها وإخراجها وتوضيبها.” ووصفت اللجنة قاعي الذي يستكشف في أعماله عوالم الخيال الواقعي والتخميني بأنه “فنان ملتزم بقضايا الإنسان والفرد والأقليّات الملاحَقة، استحقّ عن جدارة تسمية شاعر الشريط المصور.”

وأشادت لجنة التحكيم بـ”التدرجات النابضة بالحياة” في أعمال الفنانة البصرية والرسامة ومصممة الغرافيك المصرية أﻣﻴﺮة اﻟﻄﻨﺎﻧﻲ التي فازت بجائزة الرسوم التصويرية والتعبيريّة، “ليس فقط على مستوى الألوان، إنما أيضًا في نسيجها الغني المحبوك من وجوه أصيلة وأشكال مفعمة بالحياة ومناظر طبيعية حقيقية.” وأضافت، “من خلال تجربتها مع الكولاج، تجلب أميرة إلى الحياة لحظات قوية ونظرات ثاقبة وحساسية فائقة تجعلنا نرغب في التوقف للحظة والتأمل في المشهد.” وبدأت اﻟﻄﻨﺎﻧﻲ التركيز مؤخرًا على الحياة الفلكلورية المصرية وتستكشف أعمالها موضوعات اجتماعية ونفسية.

وكانت جائزة رسوم كتب الأطفال التي شكلت النساء 86 في المئة من المتقدمين إليها من نصيب التونسية المولودة في سويسرا زﻳﻨﺐ ﺑﻦ ﺣﻮاﻟﺔ عن كتابها الثاني “لماذا؟” الصادر عام 2023 والمتعلق بالبيئة. واعتبرت لجنة التحكيم أن “عملها مُشبع بالأصالة والخصوصية والإتقان،” وأن رسومها “مزيج سلس من اللعب والعمق. وتضفي اختياراتها الفنية حيويةً على قصة خفيفة الروح ومثيرة للتفكير.” ورأت أن ما يميّز رسوم بن حوالة التي نشرت كتابها الأول في 2019 “هو أولاً أسلوبها في التلوين: مزيج مرح بين الأشكال المحددة والمساحات المزدحمة والأنماط المعقدة،” وهي تُنتِج “عالماً من الغرابة والمرح والفضول يترجم طبيعة الأسئلة المطروحة داخل الكتاب.”

بالإضافة إلى ذلك، حصل الفنان التشكيلي والرسّام الصحافي ومؤلف كتب الأطفال المصري وليد طاهر (55 عاماً) على “جائزة إنجازات العمر” الفخريّة التي تُمنح تقديراً لمن أمضى ربع قرن أو أكثر في خدمة فنون الشرائط المصوّرة والرسوم التعبيرية والكاريكاتير السياسي. ولطاهر أكثر من 40 كتاباً للأطفال، وعرضت اعماله في معارض عالمية عدة. يتميز فن وليد طاهر بتقنيات مبتكرة في السرد القصصي تعتمد على ألوانه النابضة بالحياة ورؤاه الثقافية وخطوطه الغريبة التي تجمع بين الحكايا الآسرة والرسوم التوضيحية الساحرة، فتجذب القراء من جميع الأعمار وتوقظ البراءة في النفوس.

أما جائزة “راعي الشرائط المصوّرة” الفخريّة فذهبت إلى دار نشر أ بَ تَ (Alifbata)، وهي دار نشر تعاونية تأسست في مرسيليا بفرنسا عام 2015، متخصصة في نشر ترجمات فرنسية لروايات تصويرية وشرائط مصورة كتبها مؤلفون وفنانون من العالم العربي. قدّمت أ بَ تَ إلى فرنسا وأوروبا، من خلال خمسة عشر إصدارًا حتى الآن، مشهدًا فنيًا ناشئًا من المنطقة، يمتد من المغرب إلى سوريا، ويتضمّن الجزائر وتونس ولبنان وفلسطين. تقوم أ بَ تَ بترتيب طاولات مستديرة ومؤتمرات وورش عمل تدريبية حول الشرائط المصورة العربية لضمان التوزيع الأوسع لهذا الشكل الأدبي المبتكر، كما وضعت سياسة نقل حقوق النشر لتسهيل ترجمة منشوراتها إلى لغات أخرى وعبر الدول الأوروبية. تسعى أ بَ تَ أيضًا إلى إقامة شراكات مع ناشرين من المغرب العربي والشرق الأوسط بهدف تعزيز نمو “الفن التاسع” في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.

عن الجائزة والمركز

تم إنشاء جائزة محمود كحيل للفنانين/ات المحترفين/ات العرب عام 2014، وأقيمت للمرة الأولى عام 2015. وتهدف إلى تعزيز الشرائط والقصص المصورة والكاريكاتير السياسي والرسوم التعبيرية في العالم العربي، من خلال إبراز مواهب وإنجازات رسامات/ي هذه الفنون. واختير اسم المسابقة تكريماً وتخليداً لتراث الفنان الراحل محمود كحيل، الذي كان واحدًا من أبرز رسامي الكاريكاتير في العالم العربي، وخرّيج الجامعة الأميركية في بيروت.

ويتولى تنظيم هذه المسابقة مركز رادا ومعتز الصواف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت، وهو منصة أكاديمية للأبحاث النقدية المعنية بفن الشرائط والقصص المصورة من العالم العربي. ويهدف المركز – الذي بدأ كمبادرة احدى مهامها تنظيم الجائزة، ومن ثم تأسـس كمركز في تشرين الثاني 2022 – إلى تعزيز الدراسات في هذا المجال الفني وتدريسه وإنتاجه، وإلى جمع وأرشفة الشرائط المصورة العربية التاريخية والمعاصرة من أجل الحفاظ على تراث هذا الفن، واحتضان قوانينه، ووضعه على المسرح العالمي.

 

 

أمسية احتفالية خاصة بالدراما الرومانسية الكوميدية “لعبة حب” على MBC1 بحضور نجوم العمل وصنّاعه

|

بحضور لافت وإطلالات متألقة لنجمات العمل ونجومه، وحشد من أهل الصحافة والإعلام، أقامت “مجموعة MBC” أمسية خاصة احتفت خلالها بالدراما الرومانسية الكوميدية الجديدة “لعبة حب” على MBC1.

استُهلّت الأمسية – الذي أقيمت في سينما عقيل دبي – بمرور نجمات ونجوم المسلسل وصنّاعه على السجادة الحمراء أمام عدسات المصورين وسط لقاءات ومقابلات جمعت النجوم بأهل الصحافة والإعلام. كما تخلل الأمسية عرض حصري لمشاهد مختارة من العمل ولقطات من خلف الكواليس.

يجمع المسلسل كل من معتصم النهار ونور علي وأيمن رضا وشكران مرتجى وجو طراد وساشا دحدوح وأيمن عبد السلام وحسن خليل وحازم زيدان وساندي نحاس وبمشاركة الممثل القدير حسام تحسين بك وآخرين.

جدير بالذكر أن أحداث المسلسل تدور في أجواء درامية قوامها الرومانسية والكوميديا، حيث تنقلب حياة فتاة متوسطة الحال رأساً على عقب، إذ تجد سما نفسها داخل لعبة حب لا تقوى على الخروج منها، وذلك حين توافق على عرض امرأة تسعى لإيجاد عروس لابن أخيها. لكن من يدري فقد تتحول اللعبة إلى حب حقيقي!

ميشال حوراني يحتفل بالعرض العربي الاول لفيلم Valley of Exile

|

بعد المشاركة في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية وحصد 7 جوائز عالمية أبرزها جائزة لجنة التحكيم كأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان Cinequest Film Festival  في كاليفورنيا والجائزة الكبرى في مهرجان Socially Relevant Film  في نيويورك، استقبل مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة العرض العربي واللبناني الاول لفيلم Valley of Exile  )وادي المنفى( بحضور البطل اللبناني للفيلم الممثل ميشال حوراني والمنتجة لارا ابو سعيفان وبطلة الفيلم السورية حلا حسني والممثلين جوي حلاق وساجد عامر وطاقم العمل.

حضر العرض الاول للفيلم جمهور كبير الى جانب العديد من الاعلاميين والممثلين والسينمائيين منهم نقيب الممثلين نعمة بدوي والاعلامي جمال فياض والممثلة ندى ابو فرحات والمخرج سمير حبشي وغيرهم. كما تلا العرض جلسة حوار وصف خلالها الممثل ميشال حوراني مشاركته بالفيلم بانها تجربة انسانية وفنية في الوقت نفسه، حيث يحمل الفيلم قضية انسانية مشتركة لكثير من شعوب المنطقة والعالم وهي معاناة اللجوء والعيش خارج الوطن والبحث عن حياةٍ أفضل.

الفيلم من إنتاج كندي لبناني مشترك وإخراج الأميركية انا فاهر التي تغيبت عن العرض بسبب تواجدها في الولايات المتحدة الاميركية.