YOUTUBE
Twitter
Facebook

14963401_10153853646056721_5051460687722547411_n

حلّت الكاتبة منى طايع والصحافية سميرة أوشانا  ضيفتين عبر اثير اذاعة صوت لبنان 93.3  مع الاعلامي رالف معتوق في حلقة جديدة من برنامج spot on الذي يبث مباشرةً كل سبت الساعة 5:45 مساءً.

في بداية الحلقة وفي الفقرة الأولى “coming soon” صرحت الكاتبة منى طايع أنها تفكر بشيءٍ جديد عصري وليس قديماً ولكن الفكرة لا تزال قيد التفكير ولم تترجم، وعن الكوميديا قالت إنها ابتعدت قليلًا عنها لانها تتطلب الكثير من الوقت، فهي قد تكتب عشرة مسلسلات كأمير الليل ولا تكتب نصاً واحداً كعروس وعريس لأن الكوميديا أصعب من أي نص، أما التاريخي فستعتزله لفترة لأنه في بلدنا صعب تنفيذه  لا الدولة تساعد كذلك  البنى التحتية تبدلت.
اما عن فيلمها السينمائي الذي تحضره منى لرامي عياش و داليدا خليل، سيكون عن قصة حب تدور في الحرب اللبنانية في الثمانينيات ولن يكون تابعا لامير الليل، أما بالنسبة  لجديد الزميلة سميرة اوشانا فهي تمارس مهنتها عبر موقعها الالكترونيMagvisions   الخاص بها و لديها رؤية  خاصة بها و لا تتطرا لأي موضوع سطحي،  كما انها تكتب في موقع العربي الجديد.

في فقرة “بين تنين”،  سئلت منى اذا كانت تتقبل النقد، أجابت طبعًا على أن يكون بناءً، مشددة على ان لا ثقة لديها بالاعلام اليوم، اذ ان 75% منه لا يملك الثقافة، ولا يمكن لشخص أن ينتقد عملا دراميا من دون دراسته للتمثيل واعتماده فقط على دراسته الاعلامية ،كما انه من غير المنطقي ألا يروق للصحافي أي شيئ من بداية العمل حتى نهايته  ويكون سلبيا وينتقد كل شيئ. ورداً عن سؤال حول ما اذا كان النقد يساعد على الترويج للعمل فقالت منى لا أعتقد. وعن رأيها  بمسلسل  “متل القمر” قالت المشكلة فيه النص  غير المدروس والانتاج كذلك ولكن ربما لم يكن هناك خيار آخر للمشاهدين لمتابعة مسلسل ثان، او ربما ينتظرون رؤية بطل معين كما يفتقد  لادارة ممثل،  ثم تابعت ليست مخاطرة أن يكون هناك شخص جديد ،و لكن عليك العمل معه قبل تقديمه للناس وحول ظن البعض في البداية ان البطولة المطلقة لكاتيا كعدي ردت ان كاتيا ممثلة لديها تجربة وتمثيلها جيد جدًا و لكن، لا اعتقد أن الناس ضاعوا فالبطولة واضحة هي لستيفاني صليبا.

ورداً على الانتقادات التي طاولت “امير الليل” علقت بالقول:” ان الآراء التي انتقدت بعض التفاصيل في مسلسل “امير الليل” كانت خاطئة ففي تلك الحقبة كان هناك هذه الماركة من  النظارات ومثل هذه الموديلات، وكونهم من عائلة أرستقراطية  فمن البديهي ان يتمكنوا من شرائها وقد أجريت بحثاً دقيقاً في هذا الشق من الموضوع، لكن،  الخطأ الوحيد فهو الأغنية التي أدتها ميس حمدان لانها سجلت في مصر وقد اخترنا أغاني الثلاثينيات و”أنا بانتظارك” هي من اختارتها والبحث الاولي لتاريخ الاغنية اظهر انها تعود لعام 1939 لكن، تبين  لاحقا انها سجلت عام 43، و هناك خطأ  l’orient le jour  وأنا اتحمل مسؤليته ولا احد سواي، أما نقد جريدة الحياة عن “المفوض السامي”  فغير صحيح  لقد انتقدوا معلوماتي فيما كانت  معلوماتهم خاطئة .
??????????
وفي اطارٍ آخر،  ورداً عن سؤال حول ما اذا كان هناك أشخاص لا يعترفون أن منى هي من ساعدتهم لبلوغ النجومية قالت لا يهموني وهم يعتقدون أن ابداعهم بالتمثيل هو الذي حقق ذلك.
وعمن  تقول منى  انهم نجحوا بفضلها فاكدت ان كارمن لبس هي نفسها تعترف بذلك  وايميه صيّاح ويوسف الخال وورد الخال ونادين الراسي وريتا برصونا أما داليدا .خليل فهي  نجمة ولكن هذا المسلسل كان اضافة لها ورامي عياش هو نجم و لكن تمثيليا نصي سلّط الضوء عليهما أكثر، والأشخاص ناكرو الجميل قد أتعامل معهم مجددًا
وعن الأسئلة التي سئلت عبر الفايسبوك الخاص برالف وبماذا يميّز منى طايع عن باقي الكتّاب، علّقت أن شخصيتها مختلفة ولكل شخصية أسلوب ومنطق وكاركتير في حين، باقي الكتاب لا يملكون هذا الجزء.  أما اذا أرادت ان تقول ما الذي فشل في أمير الليل وما الذي نجح فأكدت ان بدايته كانت بطيئة، وانه نجح في كاستينغ الشخصيات والانتاج الضخم والبحث التاريخي الدقيق والعنصر الاهم في نجاحه هو النص، وعن داليدا قالت أنها رائعة والناس الذين يعتقدون أنها غنوجة “كحلوة و كذابة” علقت بالنفي ولكن النص يريد الأميرة الغنوجة والمتمردة، اما الانتقاد الذي طال مشهد مرض أختها  فعلقت قائلة:” هذه ردود فعل طبيعية وهي نفذت ما كتب والنقد الذي تناقلوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان سخيفا فالناس بقيت متأثرة بهذا المشهد في حين سكبوا كل نقدهم عليه.”
بدورها،  علقت سميرة ان منى كاتبة تأخذ وقتها و ليس كباقي  كتاب تفقيس الماكينات وليس لديها شخصيات متشابهة.
اما في الفقرة نفسها فسألت  سميرة منى عن الشخصيات النسائية وتنوعها وبين الكاركتير وكيف لجأت لترجمتها على الورق وهل استعانت باختصاصي في علم النفس؟  فعلقت أنه في كل مسلسلاتها هناك تنوع في الادوار النسائية واضافت اتحدى اي انسان يعتبر أن تلك العبارة مثلا لا تقال في هذا الدور اوذاك وهناك دائما  شخصيات في كتاباتها لا تشبه شخصيات أخرى فهذه الشخصيات بداخلها وعندما كانت ممثلة وكانت تقرأ دورها كانت تقول ان هذه الجملة ليست للشخصية التي تؤديها وهي في العادة لا تلجأ  لطبيب نفسي لاستشارته و لكن لا مانع لديها  اذا كان هناك من ضرورة.
وعن الدور الذي تختاره لتمثيله في امير الليل فقالت طبعا فرح لو كنت أصغر سناً وسوسن أي دور هيام أبو شديد لأن دورها استفزازي ودور توتو التي احبت من كل جوارحها وهي تدير أحداث المسلسل .
و في المحور الثاني سئلت طايع من قبل اوشانا حول ظاهرة دخول الفنانين الى التمثيل قالت هذه ليست المرة الاولى فأهم الفنانين خاضوا تجربة التمثيل ولكن الجديد هو التلفزيون لأن السينما خف وهجها.
و عن الدراما المختلطة قالت منى ان التجربة نجحت مع روبي وهذا ساعد على انتشار الممثل اللبناني ولكنهم افسدوا التجربة لان الشخصيات هي التي تكون احيانا غير منطقية كباسل خياط الذي وعد بالتحدث باللهجة اللبنانية ولم يفلح وهي عاتبة عليه لأنه لم يهتم لنجاحه في عشق النساء وانشغل بأمور أخرى أدت لعدم الاكتراث بدوره في المسلسل.

وفي فقرة اقتضى التوضيح سأل رالف اذا كانت منى تناقض نفسها بتصريحاتها فقالت ربما اذا لم اكن مرتاحة في فترة معينة، فقال لها دائمًا ما ترددين أنه لا  يحق للمخرج أن يغيّر في النص  فعلقت قد نتشاور لم لا، حتى مع الممثل اذا ابدى رأيه وحول تصريحها أن المخرج شارل شلالا لم يضف أي شيئ على المسلسل قالت أنا لا اقصد ان يغير النص و لكن بترجمته فرد رالف أن الجميع علقوا ان اخراج “وأشرقت الشمس” وصورته أكثر من رائعة فاردفت منى قائلة نعم الاخراج كان جيدًا والنص جيدا جدًا وأي اخراج مقبول سيحقق نجاح المسلسل. واذا كانت تكرر تعاملها مع شارل قالت لا ولا أحكم عليه كمخرج انما لا يوجد كيمياء بيني وبينه وهو نجح ايضا خارج اطار “وأشرقت الشمس” وعن مسلسل “سوا” قالت المشكلة في النصّ، وعن انسحاب فادي اوضحت ان لا مشكلة معه ولكن لديه الكثير من العمل فقد أوقفنا عملية التصوير مدة شهرين هذا عدا عن انشغالات رامي، و لكننا  محكومون برامي على  عكس فادي.  ومن قدم اخراجا أفضل للنص هو أم  ايلي برباري فاختارت فادي بكل صراحة و لكن برباري كان رائعا و تعب كثيرا على العمل و لكن خيال فادي حداد مبدع، و اذا من الممكن ان تجدد عملها مع فادي قالت من الممكن ولكن في فيلم وربما فيلمي الجديد ولكن لا شيئ أكيد.  وحول تصريح أسعد رشدان أن المسلسل اذا تعدت حلقاته ال 80 حلقة فسيحترق العمل قالت أسعد ما بيعرف مصلحتي أكتر مني وليس أنا من يطيل عدد الحلقات ولكن أنا اكتب الحلقة وكأنها واحدة، وهي تكون طويلة ولمن يعتبرون أن طول الحلقة سببه كثافة الاعلانات فقالت أنا لا احب ذلك  واحترق داخليا ولكن هذا الواقع لا يتعلق بنا وتفاجأت  أن يدلي ممثل من داخل فريق  العمل بهكذا تصريح  مرات عدة  ربما بسبب مشاكل انتاجية شخصية على الرغم من ان اسعد هو من فتح لها باب التمثيل ،وعن انتقاد رامي عياش وطريقة تمثيله و عبوسه الدائم قالت ان الشخصية تتطلب ذلك  فالأمير يجب الا يكون مرحا وهو من أهم الممثلين الذين تعاملت معهم   .
في الفقرة الأخيرة face off وحول الاشخاص الذين يمكن ان يكون بينهم وبين منى وجهات نظرمتباعدة  قالت هم كثر فكان الشخص المختار المخرج سمير حبشي الذي تحبه وتحب اخراجه ولكن لا تعمل معه وقال لها سمير أنه يحب التعامل معها واستغرب قولها  فردت منى  أنه هو من يصرح أنه يغير بالنص فرد سمير أنه عالميا صار معلوما أن المخرج يحق له التغيير ضمن اطار معين ولكن اذا كان فعلا مخرجا محترفا ويكون قد فهم النص فقالت له ان هذا يحصل مع كتاب آخرين  ولكن مع نصها فلن يجد أي شيئ لتغييره ورد من الممكن أن يكون ضمن العقد استشارة الكاتب وعندما سأله رالف اذا كان يغيرفي النص من دون الرجوع الى الكاتب فقال لا الا اذا كانت هناك مشكلة اخراجية ويحب مفاجاة الكاتب على الهواء ايجابيًا واضاف انه يحب وجود أشخاص تتابعه في عمله وكيف اذا كانت منى فهو يشعر بالرهبة وان تأتي الى المونتاج فلم لا، وسأل رالف اذا كان من الممكن التعاون معه فردت بلا ولكن هذا المخرج الذي أطالب به وبشخصيته ولكنها تراه في السينما وقال سمير ان السينما مختلفة جدًا وشددت منى بدورها على ان من لديه مشكلة ينبغي أن يجلس ويتحاور مع الآخر ورد حبشي ليس مسموحا ان يعيش الكاتب دائمًا بقلق على نصه وختم رالف الاتصال بالتمني لتقريب وجهات النظر أكثر والعمل معهم ووافق سمير رالف بتمنيه فعلقت منى انه معه حق كنظرة عالمية وهو من أعطاها حقها بسبب ظروف الانتاج اللبنانية.

و في الختام شكر رالف سميرة وتمنى لها الاستمرار كما شكر رالف منى على الرغم من انها لا تعطي تصريحات ولكنها اختارت ان تطل عبر صوت لبنان بعد كل هذه التساؤلات التي طالت عملها الأخير وتمنى لها النجاح في كل مشاريعها وتمنت منى بدورها  لو انتقدها أكثر رالف وسميرة. .

اقرأ الآن