هيفا وهبي: حفيدة عشتروت أم كليوباترا هل كانت تعلم…!؟

هل كانت تعلم ابنة الجنوب أنها ستصبح يوماً نجمة عالمية!؟

هل كانت بلدة “محرونة الجنوبية” تعلم أنه سيكون لديها ابنة ستشغل العالم بأخبارها وجمالها وتنقلاتها وأزيائها!؟

هل كانت تعلم تلك السمراء أنها ستكون ملكة جمال نساء الدنيا وتنشر صورتها على أغلفة مجلات عالمية!؟

هيفا وهبي التي وصفت بايقونة الجمال والتي حملت ألقاباً عديدة، هي من والدٍ لبناني وأم مصرية فامتزج الجمال الفينيقي بالفرعوني لتولد فتاة أثارت غيظ الحساد وألهبت قلوب الملايين. فأصبحت حلم جيلٍ بأكمله!؟

حملت حفيدة عشتروت وكليوباترا سحرها من بيروت وحلّقت به الى مصر ثم الى العالم. يبدو أن جميلتي التاريخ كانتا قد أقسمتا على استمرار جمالهما عبر الزمن.

الصحافي الراحل جورج ابراهيم الخوري الذي كانت تربطه علاقات وثيقة مع الفنانين،  أطلق عليها لقب  “عطر الليل”.

انشغل الجميع بأخبارها، طاولتها الشائعات طوال مسيرتها إن في حياتها العائلية الخاصة أوالفنية لكنها لم تستطع النيل من طموحها الكبير. لقد ولدت هذه المخلوقة نجمة.

في الوقت الذي كان المبغضون منشغلين بتأليف رواياتٍ تسيء اليها، كانت هي منشغلة بالتخطيط لمزيد من النجاح ودراسة عقود عمل  لتبرهن للجميع أنها ليست مجرد امرأة جميلة فقط اي  مقولة    “ sois belle et tais toi    ” كوني جميلة واصمتي” لم تكن هي معنية بها.

في كل اطلالةٍ لها لم تكن ترد على الأقاويل بالطريقة التي كان يحكى عنها بل كانت ترد بذكاءٍ وترفّع مع الضحكة التي اشتهرت بها.

الممثل غبريال يمين قال في مقابلةٍ له: “ان التمثيل ليس كذباً، ولأن الحقيقة تأتي من مختبر الحياة  فهيفا وهبي نسبةً لما مرً عليها ليس بعيداً عنها أن تبرع في التمثيل. ومن لديه حقيقة في داخله أكيد يمثل بسهولة، وذلك ليس بعيداً عنها المهم أن تصل الى الناس صادقة.”

لذا، هيفا مثلّت، واوصلت رسالتها بكل صدق ومن دون تمثيل، كان ذلك يكفي لكي تشتعل نيران الغيرة مرةً أخرى لتتخطى حدود الوطن. فمنع فيلمها “حلاوة روح” من العرض في مصر.  من فيديو كليبات مع أهم المخرجين ومن بينهم الراحل يحيى سعادة الذي كان يعتبرها ملهمة لأجمل وأغرب story board  فصعقت بدورها عند سماع خبر وفاته، فمبتكر الاعمال الغريبة والمجنونة رحل.  الى أعمالٍ درامية نافست بها أهم نجوم العالم العربي، الى فيلم أثار سخط المتربصين والمتربصات بها.

كثيرات هن اللواتي كنّ يحملن صورها الى طبيبب تجميل من أجل التشبه بها. فكانت تفرح لذلك، وكانت تعتبره اعترافاً بجمالها ومحبتهن لها.

على الرغم من شهرتها وكل الازمات التي مرّت بها والصدمات التي لم تزعزع ثقتها بنفسها،  إلا انها بقيت امرأة متواضعة بل كانت تعتبر أن محبة الجمهور هو رأس مالها.

– اختيرت عشرات المرات من بين أجمل نساء العالم وأكثرهن تأثيراً وجاذبية.

– اختيرت من قبل أهم الشركات العالمية ودور الأزياء العالمية كممثلة لهم من الشرق الأوسط .

– مسلسل “مريم” كان تتويج وتأكيد لولادة نجمة كبيرة في التمثيل وقد نقلها إلى مرحلة مختلفة في مسيرتها الفنية.

– فازت من قبل عدة مواقع ومجلات هذا العام كأفضل ممثلة عن دورها في مسلسل “مريم” .

– اختيرت من قبل عدة جمعيات إنسانية لتكون سفيرتهم مثل حملة سرطان الثدي ومع وزارة الإتصالات اللبنانية ضد السرعة… وغيرها….

– شاركت في حفل ضخم في موناكو في سبورتينغ كلوب ضمن مهرجانها السنوي الذي يشارك فيه أهم نجوم العالم.

– اليوم تعيش إستراحة المحارب قبل بدء وضع صوتها على ألبومها الغنائي المقبل الذي اختارت معظم أغانيه. والأغاني في مرحلة التوزيع.

– استلمت جائزة BIG apple Music Award  كأفضل فنانة في الشرق الأوسط ضمن احتفال ضخم أقيم في ألمانيا .

سميرة اوشانا

(الهديل)