منطق الإنتخابات في الجامعات

صوت، حرية وديمقراطية… هذا ما ينادي به الطلاب في بعض الجامعات

رافعين أوراقهم التي تعبر عن آرائهم بكل شفافية … بينما منطق جامعات أخرى كان المطالبة بإلغاء الإنتخابات لما كان ينتج بعدها من صراعات بين الطلاب.

وي جولة  في الجامعة الأميركية في بيروت اختلفت آراء الطلاب حول ظاهرة الإنتخابات الجامعية.

الطالب مصطفى قبلان أكد  ان ترشحه في الجامعة كان أولاً وأخيراً بدافع الإنخراط في الحياة الجامعية من أجل تحسين شؤون الطلاب في الجامعة.

أما الطالب أحمد الأزهري  فكانت له نظرة مختلفة اذ اعتبر  ان الإنتخابات في الجامعة هي مصدر رئيسي لإثارة النعرات الطائفية وخلق البلبلة بين طلاب الجامعة الواحدة على الرغم من اعتبارها عملية ديمقراطية.

من ناحية أخرى، قالت الطالبة ليا غ. التي فازت في الإنتخابات بان من حق كل طالب في الجامعة ان يعبر عن آرائه من خلال الإنخراط في الإنتخابات سواء في ترشحه أو مجرد التصويت لمن يمثله وأكدت أن تجربتها قد زادت من علاقتها الإجتماعية ومعرفتها بتوجيه وانتماء كل طالب.

كذلك أكدت ندى خ. مساعدة في الإنتخابات في الجامعة بأن الطلاب يأسوا من السياسة فلجأوا إلى انتخاب المستقلين في الجامعة مبتعدين كل البعد عن من يمثل الزعماء في البلد نسبة للصراعات التي نشأت بين طلاب الجامعة الواحدة على الخلفيات السياسية.

هذه ما هي  إلا نبذة مصغرة عن مجتمعنا تدور بين الأجيال الصاعدة الذي قد يكون لدورها فعالية ايجابية أو قد لا يسمح لها بذلك…

رندة دمشقية