YOUTUBE
Twitter
Facebook

1

انطلق عرض برنامج (فيه أمل) للنجمة أمل عرفة، إخراج جان حداد، مساء الخميس عبر محطة (لنا)، وكانت ضيفة الحلقة الأولى منه النجمة الكبيرة منى واصف، في حلقة كشفت فيها عن أسرار وحكايات تتحدث فيها لأول مرة على الهواء، عن ماضيها وحاضرها ومستقبلها، وكانت أمل افتتحت الحلقة بمقدمة جاء فيها: أستضيف اليوم التاريخ نفسه. سيدة قدمت أكثر من 200 عملاً. أتشرف أن أفتتح برنامجي بقامة كبيرة، بست الستات والسنديانة الدمشقية منى واصف”.

منى واصف في بداية اللقاء قالت: لم أندم في حياتي على شيء، سوى على عدم متابعتي للدراسة، لأني اخترت التمثيل، وأتمنى أن تسامحني أمي التي عارضتها حينها وأصريت على ترك المدرسة، وأن تكون فخورة بي.

وتابعت عن مرحلة طفولتها: كان لوالدتي دور كبير في حياتي، وأذكر أنها كانت تضربني على ظهري، كي لا أنحني، بما أني كنت طويلة، وكنت دوماً أشعر أني سأصبح مهمة يوماً ما، وكانت هي الداعمة الأكبر.

2

وعن بداياتها سألتها أمل عن مرحلة عرض الأزياء فقالت: عملت كخياطة، وبعت غزل البنات، ثم دخلت عرض الأزياء، ومن بعدها إلى المسرح بدور بطولة. و قالت: كنت أتمنى أن يضعوا صورتي على Poster عمل أشارك فيه، و بقيت أحلم لسنوات، و لم يضعوا صورتي أبداً، كانوا يكتفوا بكتابة اسمي، لذا حتى اليوم، لا أناقش أبداً ولا أسأل أين سيضعوا اسمي، و لا يعنيني الأمر بتاتاً.

عن حبها الأول و زواجها قالت: “ما كان في غرام بوقتها”، كنت أنادي زوجي محمد شاهين بحضرة الملازم لفترة طويلة.

و عن خسارتها لشقيقتها رويدا قالت: ربيتها على أنّها ابنتي و أختي و أمي، و كانت علاقتي بها سبب غيرة كثر. كنت أخبئها لكبرتي، و لم أتوقع أبداً أن تموت قبلي. لا أريد أن أبكي رجاءً، فقط أقول أنها رحلت و تركتنا باكراً.

في الفقرة الثانية من البرنامج، بدأت أمل بحديثها عن أول لقاء تمثيليّ جمعها بمنى واصف و قالت: أول مرة مثلت فيها أمامك، وقفت بعيداً، و كنت أخاف أن أقف إلى جانبك، إلا خلال التصوير، و سألتها عن سبب عدم إجرائها لأي عملية تجميل حتى اليوم، فردت منى: كانت أمي تقول لي دوماً أني جميلة و ذكية، فكبرت رافضةً أن أجري أي تجميل، و أحببت وجهي كما أنا حتى اليوم و في كل المراحل.

عن المشاكل بين الزملاء في الماضي، قالت منى واصف: في زماننا كانت الغيرة موجودة و الخلافات بين النجوم أيضاً كانت قائمة، لكن اليوم الموضوع أكثر تداولاً لأنّ عدد وسائل الإعلام صار أكبر، و هذا الجيل يطلّ أكثر منا عبر الإعلام و يقوم بتصريحات تسلط الضوء على ما يحدث في الكواليس. و تابعت: كنت أتقصّد إلقاء السلام على كل ممثلة تغار مني، و كانت هذه الغيرة موجودة بيننا و بين الزملاء الرجال أيضاً، ربما لأنّنا كنساء كنا نتقاضى أكثر.

3

أما عن مسلسل (الهيبة) والانتقادات التي تعرض لها قالت: سمعت أعمالاً كثيرة، لكن من وجهة نظري أحببت المشروع و إلا لما شاركت فيه. لا أقوم بعمل لست مقتنعة فيه، لأني لست بحاجة للمال. لا أدخل مشروعاً إلا إن أحببت النص و الدور، و شركة الإنتاج و نجوم العمل.

و حول شائعة الوفاة التي طالتها مؤخراً قالت: كنت في أربيل حين أطلقوا الشائعة عني، فاستوقفني شاب وطلب مني أن يتصور معي ليكذّب خبر موتي. حينها تضايقت كثيراً، و اتصلت بإبني عمار في أميركا و بشقيقتي رويدا أسألها، فصارت تبكي. حين كثرت هذه الشائعات، صرت أضحك و أسأل: هل كتبوا كلمة “القديرة” حين ذكروا خبر وفاتي؟ وتابعت: أشكر من يطلقون أخبار وفاتي بين فترة و أخرى، فهم يقومون بإعلان مجانيّ لي.

عن ابنها عمار، قالت: كنت أشتاق له كلما تركته و أنشغل في التصوير، و اليوم أعيش الشعور نفسه، لكنه صار بعيداً، “وين بدي روح على أميركا وشوفو”؟ وتابعت: كلما اشتقت إليه، أغني له بيني وبين نفسي، أغنية أحبها، وغنتها بتأثر بالغ: “يا حبيبي إنت فين، إيه العمل، ما تقولي أعمل إيه.. تحرمني منك ليه”.

في الفقرة الأخيرة من الحلقة، طلبت من السوريين أن يهاجروا إلى قلوب بعضهم، بدلاً من أن يهاجروا إلى بلاد أخرى، و قالت: نحن نعرف كيف نحب، لكننا ورثنا الكلام أكثر من الفعل، و الوطن يجب أن نعطه كما يعطينا. وتابعت: لم أغادر سوريا، لأنّ كرامتي في بيتي، و بيتي في وطني، و كي أحافظ على كرامتي بقيت فيهما.

و قالت أنها تحلم بأداء دور أنديرا غاندي، و علقت: إن خيّروهم بيني و بين ميريل ستريب لأداء فيلم عن أنديرا غاندي، سيختارون ميريل لأنها أكثر شهرة، لكني سأبقى أحلم. ولا مانع لديّ من القيام بـCasting لهذا الدور فلا عيب في ذلك. وتابعت: أحدهم قال لي في بداياتي، “ليه بتجي عالتصوير قبل الكومبارس، شو ما عملتي ما رح تصيري نجمة”، لكني أصبحت.

و ختمت منى واصف تقول: الحرب علمتني أن أحب. أتمنى أن أبقى كما أنا، قادرة على القراءة والسباحة،  و أن لا أحني ظهري يوماً.

اقرأ الآن