YOUTUBE
Twitter
Facebook

أظهرت صورة حديثة للأقمار الاصطناعية أن التحركات الأخيرة التي قامت بها قوارب فارهة يستخدمها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تشير بشكل متزايد إلى ان الزعيم موجود في منتجع ونسان.

وأشارت تحليلات صور الأقمار الاصطناعية  هذا الأسبوع أن القوارب التي غالباً ما يستخدمها الزعيم الكوري الشمالي قبالة ساحل ونسان كانت نشطة طوال هذا الشهر، وفق ما ذكر موقع “إن كيه برو”.

وللمرة الأولى منذ توليه السلطة في عام 2011، غاب كيم عن الاحتفالات الوطنية في عطلة 15 نيسان لإحياء ذكرى ميلاد جده ومؤسس النظام في كوريا الشمالية، كيم إيل سونغ.

وأثار غياب الزعيم الكوري عن الأنظار، الكثير من التكهنات بشأن مصير الرجل البالغ من العمر 36 عاماً، بعد إجرائه عملية جراحية في القلب، أدت على ما يبدو إلى تدهور حالته الصحية.

ويُظهر التحليل الواسع أن حركة القوارب الترفيهية المماثلة قبالة فيلا خاصة في ونسان  بالقرب من شبه جزيرة كالما، قد توافقت مع مظاهر تحركات سابقة لكيم في المنطقة ست مرات منذ الصيف الماضي.

ولم يظهر كيم علنًا منذ 11 نيسان، ما أدى إلى تكهنات إعلامية واسعة حول مكان وجوده. غير أن المسؤولين في كوريا الجنوبية أكدوا هذا الأسبوع أن كيم  كان بالفعل في ونسان لفترة طويلة هذا الشهر.

وقال أحد مستشاري رئيس كوريا الجنوبية مون جاي آن يوم الأحد الماضي، إن كيم وصل إلى المنطقة في 13 نيسان.

وكشف محلل صور للأقمار الاصطناعية في كوريا الشمالية عن تفاصيل القارب الترفيهي الرئيسي المستخدم في الفيلا، وقال إنه بطول 60 مترًا، وقد شوهد خلال زيارة قام بها نجم كرة السلة الأميركي دينيس رودمان في وقتٍ سابق.

وكان أحد المنشقين عن نظام كوريا الشمالية قد طرح فرضية جديدة لغياب الزعيم كيم جونغ أون، الذي أصبح لغزاً يتسابق الجميع لحله.

وقال المنشق ثاي يونغ هو لشبكة “سي. أن. أن” إن “غياب كيم  عن احتفال بارز للحزب الحاكم في 15 أبريل الجاري أمر غير طبيعي.

ولفت إلى أن كيم ليس زعيم كوريا الشمالية  فحسب، بل حفيد كيم إيل سونغ، مؤسس البلاد، الذي كان الحفل مخصصا لذكراه، لذلك فهو لن يغيب عن هذا الحفل، إلا لوجود أسباب قاهرة.

وأضاف “أن الأمر يشير إلى أن ألما جسديا أصاب الدكتاتور، مما جعله غير قادر على السير بمفرده”.

وكانت تقارير صحفية تحدثت عن تدهور الحالة الصحية لكيم بعد خضوعه لعملية جراحية قبل أسابيع، فيما أشارت تقديرات أخرى إلى احتمال وفاته.

واختفى الزعيم الكوري الشمالي عن الأنظار منذ منتصف أبريل، مما أثار التكهنات بشأن مصيره.

وكان ثاي دبلوماسيا في كوريا الشمالية لسنوات، قبل أن ينشق عن النظام هناك، ويفر من البلاد.

وقال المنشق “لست متأكد تماماً ما إذا كان كيم قد خضع لعمليةٍ جراحية أم لا، ولكن هناك شي واضح، وهو أنه لا يمكنه الوقوف بمفرده أو لا يستطيع السير بشكلٍ سليم”.

وقللت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من احتمال مرض كيم الشديد أو وفاته، لكن ثاي يقول إن عائلة الزعيم وأقرب مساعديه يعرفون الحقيقة دون غيرهم.

وكانت فرضيات عديدة تحدثت عن مصير زعيم الدولة الشيوعية المنعزلة، مثل إصابته من جراء خطأ أثناء إشرافه على إطلاق صواريخ، أو أنه اختار العزلة بسبب تفشي فيروس كورونا.

المصدر: وكالات

اقرأ الآن