YOUTUBE
Twitter
Facebook

images

لندن (رويترز) – استهدفت حملة إعلامية ديفيد بيكهام القائد السابق لمنتخب إنجلترا لكرة القدم والذي تحول إلى واحد من المشاهير العالميين بعد أن أثارت رسائل بريد إلكتروني مخترقة تساؤلات بشأن نشاطه الخيري بعد نشرها.

وبيكام (41 عاما) هو مصدر رئيسي للنميمة ومقالات الأزياء البريطانية وتعرض لهجوم من صحف بعد أن نشر موقع (فوتبول ليكس) رسائل بريد إلكتروني يُزعم أنه أرسلها. وقالت متحدثة باسم بيكهام إن الرسائل انتزعت من سياقها وتم التلاعب بها.

ومن هذه الرسائل رد فعل حافل بالسباب من بيكهام عندما اكتشف أنه لن ينال لقب فارس بالإضافة لعدم رغبته في التبرع بأمواله لمشروع خيري.

ووجهت التسريبات ضربة لصورة بيكام كرجل الشعب.

وذاع نجم بيكام المعروف باسم (جولدن بولز) والذي لعب في خط الوسط مع فريق مانشستر يونايتد بفضل ركلاته الحرة المتقنة وقدراته على المرور. وفاز بيكهام الذي ولد في شرق لندن بالدوري الإنجليزي الممتاز ست مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة رفقة فريق مانشستر يونايتد عام 1999.

ويتمتع بيكهام بشهرة على الساحة الدولية بعد أن لعب في فرق مثل ريال مدريد الإسباني ولوس انجليس جالاكسي الأمريكي. وأضحى مشهورا خارج الملاعب بعدما تزوج فيكتوريا آدامز إحدى عضوات فريق سبايس جيرلز في عام 1999 .

وأبلغ بيكهام إذاعة (بي.بي.سي) الشهر الماضي أنه ظل مع فيكتوريا بدافع الحب وليس بهدف الحفاظ على العلامة التجارية لاسمه.

لكن الرسائل المسربة تكشف عن نجم كان يحافظ على صورته بعناية وكان سريع الغضب عندما لم يحصل على مبتغاه. وقالت المتحدثة باسمه إن الرسائل مضللة.

وقالت في بيان “هذه القصة تستند إلى رسائل بريد إلكتروني خاصة قديمة انتزعت وجرى التلاعب بها عن طريق طرف ثالث. تعطي هذه الرسائل صورة غير دقيقة.”

 

اقرأ الآن