YOUTUBE
Twitter
Facebook

20160425_164428[1]

“لرفع مستوى الدراما، يجب الابتعاد عن المجاملات والتصفيق، والتركيز على ابداء الرأي الصحيح ووضع النقاط على الحروف، ليس هناك  دستور للنقد الفني في لبنان بل وجهات نظر مستمدة من آراء الناس حول عمل معين.”

هذا ما قاله الاعلامي روبير فرنجيه في لقاءٍ اذاعي مع المذيعة رولا ابو زيد في برنامج ” الدراما”. ورداً عن “الاجتياح السوري” كما سمته الزميلة رلى على الدراما اللبنانية سواء من ناحية الممثلين ام من ناحية فريق العمل ككل. قال :”منذ مدة المخرج السوري سيف الدين السبيعي تهجم ولمرتين على الدراما اللبنانية بحقد، فتصديت له، أما بالنسبة الى الاجتياح السوري على الدراما اللبنانية – ولا اتكلم من منطلق عنصري فالدراما السورية ممتازة واستطاعت ان تنافس الدراما المصرية في كثير من الاعمال. ولكن، أسأل لماذا في الاعمال العربية المشتركة تتم الاستعانة بممثل سوري درجة ثالثة ويُسند اليه دور بطولة في حين يسند دور ثانوي الى ممثل لبناني درجة اولى “مش كل المخرجين نجدت انزور ولا كل الممثلين منى واصف، في “قصة حب” مثلاً ماذا كان سيؤثر لو أدى مازن معضم الدور الذي أداه ماجد المصري عوضاَ ان يحل “ضيف شرف” في العمل؟ أو لو أدى الدور فادي ابراهيم؟ أقله كان المنتج زياد شويري استطاع ان يوفر “فاتورة الاوتيل” و”العزائم الليلية في المطاعم” والتنقلات، أعطي مثلا يتعلق بزياد شويري لأنني اعرف ان عقله كبير ولن يزعل. يجب على كل المنتجين والمخرجين ان يتقبلوا النقد، فعندما يُنجز عمل ما يصبح ملك المشاهدين، ثم لماذا كتاب ومخرجون سوريون يؤرخون مرحلة العدوان الاسرائيلي على لبنان، مثلاً الغالبون الذي أخرجه باسل الخطيب، اين كتابنا ولماذا لا يقومون هم ومخرجونا وممثلونا بالعمل على هكذا اعمال!؟

ورداً عن مشاركة غير اللبناني في الدراما اللبنانية تساعد على الانتشار علماً ان مسلسلي “سارة” و “ووجع الروح” وغيرهما عرضا في مصر وكانت نسبة المشاهدة عالية جدا، قال: ” لو عدنا الى الوراء لرأينا أن “سفر برلك” شارك فيه من سوريا رفيق السبيعي وصياح ولكنهما لم يكونا بطلين، وكذلك فان الدراما السورية استعانت بممثلين لبنانيين مثل عمار شلق واحمد الزين وورد الخال وماغي بو غصن ونادين نجيم وغيرهم كثر…”

PicsArt_04-26-03.17.21

أما عن الاعمال اللبنانية فقال ان “متل القمر” لا يعرف كسوفاً  ولا خسوفاً ولا أي شيء آخر، ولكي اكون مرتاح الضمير أقول إن هذا العمل لم “يعرّب” ولم تتم “لبننته” كل ما في الامر انه طلب من الكاتبة ان تحوّل الحوار من الفصحة الى العامية بالاستناد الى النسخة المدبلجة الى العربية، قد يكون سر نجاح هذا العمل كما قال الكاتب شكري انيس فاخوري في جلسة خاصة هو جمال ستيفاني ووسام صليبا. أما عن “الحرام ” فقال: “هناك اغنية لراغب علامة اسمها حرام، وهناك الحرام والحلال ونحن نريد الحلال الدرامي وليس الحرام، هذا العمل لم يجذبني مثل كثير من الاعمال التي عُرضت مؤخراً، أقول ذلك كي لا أظلم ايلي معلوف وفراس جبران، ما اود قوله ان هذا الموسم هو موسم الجفاف الدرامي، لم يقدم هذه السنة اي عمل جذبني، وبالنسبة الى “قصة حب” فلو قارناه مع “عشق النساء” وعلاقات خاصة” لوجدنا تراجعاً في المستوى. أما “كواليس المدينة” فأود ان اقول مبروك لغادة عيد التي تربطني بها صداقة وكنت اعلم أنها ستدخل في قضايا “حياتية” في كتابتها، استطاعت في نصها ان تظهر ان الشرير انسان من لحم ودم على عكس البعض الآخر من الكتّاب الذين يذهبون في كتابتهم للشخصية الى “الاكستريم” ولا يشيرون فيها إلا الى ناحية واحدة.أما بالنسبة الى الاخراج فكنت افضل ان ” أرى حياةً اكتر” في حركة الكاميرا.

عن مسلسله المرتقب “الوصي” قال انه ما زال مع المنتج زياد شويري وانه تمّ الاتفاق مع احد التلفزيونات لشرائه ولكن الكاستينغ سيتبدل مع الابقاء على البطولة لطوني عيسى، وعن سبب التأخر بإنجازه قال انه بعد ان تم تفريغ النص والبحث عن مواقع التصوير ووضع تواريخ افتراضية لبدء التصوير، شعر انه ليس مرتاحاً للعمل مع المخرج سليم الترك لأنه يحب التدخل كثيراً في النص ووضع افكاره فيه، وهو لا يمانع العمل مع أي مخرج أخر وذكر اسم المخرج دافيد اوريان الذي في رصيده مسلسل واحد وهو “وجع الروح” وتيلي فيلم ” بالقانون” ذلك لأنه  أي اوريان يمتلك الحس الدرامي، وكذلك ذكر اسم نبيل لبس الذي احب عمله في “الرؤية الثالثة” ، مشيراً الى ان الترك يتمتع بحس سينمائي اكثر من تمتعه بحس درامي.

وعن كونه ناقداً قال ان الامر يحمّله مسؤولية كبيرة تجاه ما يكتبه، وان لا مشكله لديه ان انتقد احد ما “الوصي” على شرط ألا يكون من باب الثأر في الحبر، واضاف انه سيعتزل النقد الدرامي “لينبسطو” المنتجين، لأن المطلوب هو الغزل والبخور وتمسيح الجوخ، لأنهم “بينبسطو” بثلاثة امور تكتب عن اعمالهم، اولها ان المنتج وفر مقومات النجاح للعمل، ثانيها ان المخرج هو سبيلبيرغ الشرق وثالثها ان الكاتب أغاتا كريستي، من هنا قرر ألا يكتب عن اي عمل لا يعجبه، وختم كلامه بالثناء على البرنامج الذي يستضيفه وعلى مقدمته ولكنه اعتبر ان ساعة واحدة غير كافية للكلام عن الدراما التي تعتبر نصف الفنون وتتضمن التلفزيون والسينما والمسرح وغيرها.

5290693_1459194142

 غادة عيد: مضمون المسلسل القوي طغى على الخلل في التنفيذ

الاعلامية غادة عيد وفي مداخلة هاتفية قالت في رد على كلام سابق من فرنجية : “الفساد موجود في كل القطاعات بما فيها قطاع الفن. جيلنا من الاعلاميين يراقب الوضع الذي وصلنا اليه على صعيد البرامج في المحطات ولم نتخيل يوما ان نصل اليه.” واضافت انها لم تتلق نقداً بعد حول مسلسلها، علماً انها من اول الاشخاص الذين انتقدوا بعض التفاصيل الصغيرة فيه، مؤكدة انها لا تتدخل في الاخراج بل تبدي رأيها في بعض الاحيان.”

1455790912.164163.inarticleLarge

ورداً على كلام رلى حول ان سارة ابي كنعان تؤدي دورها بشكل معلب وكانت تحب ان تراها حرّة اكثر في حركتها خصوصا وأنها تؤدي دور غادة عيد في المسلسل، أجابت عيد : ” ربما هي لا تؤدي دوري، علماً انني في مشهد ظهور دليل براءة الشاب والفتاة اللذين اوقفا ظلماً في قضية مخدرات احببت لو انها أظهرت حماسة اكثر.في المسلسل ثلاث قصص، تبييض الاموال والتعاطي مع ملف المخدرات و قصة الشخص الذي ظُلم من القاضي وانا كتبتها بكل واقعية، ولأن مضمون المسلسل قوي طغى على بعض الاخطاء او الخلل في التنفيذ ، فتصوير العمل يتم بسرعة كبيرة علماً ان مشهد انفجار السيارة “إنعمل حلو”.

برنامج “دراما” كل اثنين الساعة الرابعة من بعد الظهر على اثير اذاعة لبنان 98.5 اف ام ، تعده وتقدمه الاعلامية رلى ابو زيد.

اقرأ الآن