YOUTUBE
Twitter
Facebook

ufghnbf

صدرت رسالة الأمين العام لعام 2018 بالاشتراك مع مبعوثته لشؤون الشباب، جاياتما فيكراماناياكي، التي دعيا فيها إلى حماية الشباب، ولا سيما النساء والفتيات، والاستثمار في طاقاتهم.

الأمين العام:

         إنني أومن بما للشباب من طاقة.

         فالسلام والحيوية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والتسامح – كل تلك المرامي وأكثر، يتوقف تحقيقها على مدى الاستفادة من الطاقة الكامنة في الشباب. وهذا ليس كلاما عن مستقبل بعيد، بل عن يومنا هذا. عن لحظتنا هذه.

         ذاك هو المغزى من اليوم الدولي للشباب.

 مبعوث الشباب:

         إن شباب العالم بحاجة إلى فضاءات آمنة يستطيع أن يعبر فيها عن آرائه ويعمل لتحقيق أحلامه بكل حرية – فضاءات عامة ومدنية ومادية ورقمية.

         فاليوم يعيش ما يربو على 400 مليون من الشباب في مناطق تعاني من النزاعات أو العنف المنظم.

         وتواجه ملايين أخرى ظروفا من الحرمان والانتهاك والتحرش والتسلط وغيرها من أشكال التعدي على الحقوق.

         والشابات والفتيات معرضات للخطر بوجه خاص، شأنهن في ذلك شأن الشباب من اللاجئين والمهاجرين، والشباب الذين يعيشون في المناطق المعرضة للنزاعات أو الأزمات الإنسانية، والشباب من فئة المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وأحرار الهوية والميول الجنسية وحاملي صفات الجنسين.

 الأمين العام:

         إن الشباب يحتاج إلى التعليم كما يحتاج إلى الفرص.

         ويحتاج إلى العمل اللائق. وإلى المشاركة ذات الأثر الفعلي. ويحتاج إلى إسماع صوته، وإلى مقعد حول الطاولة.

         وأنا عاقد العزم على جعل الأمم المتحدة تصغي إلى أصوات الشباب وتعمل على تمكينهم والاقتداء بهم.

         ففي أيلول/سبتمبر المقبل، سنطلق استراتيجية جديدة للأمم المتحدة بشأن الشباب، وسنقوم بتكثيف عملنا من أجل الشباب ومع الشباب.

مبعوث الشباب والأمين العام في الأستوديو:

الأمين العام: عندما نجعل العالم آمنا للشباب، فنحن نجعل منه مكانا أفضل للجميع.

مبعوث الشباب: لكم جميل الأمنيات بمناسبة اليوم الدولي للشباب!

اقرأ الآن