YOUTUBE
Twitter
Facebook

 

أجرت الحوار: سميرة اوشانا

 

الزمان: قبل انتهاء تصوير المشاهد الأخيرة من الفيلم “حسن المصري”

المكان: فندق في منطقة “سن الفيل”.

المخرج سمير حبشي: سمير “خي ديامان معنا”، هلا بتجي.

في انتظار وصول ابطال ونجوم العمل، للتحدث معهم عن الفيلم، كنت أراقب الجلسات التي كانت تعقد بين المخرج وفريق العمل الذي كان يتحضر لليوم الأخير. ودردشة سريعة مع مخرج العمل:

“اذاً، بطلة فيلم هذا العمل السينمائي هي ديامان بو عبود، هل انت من اقترح اسمها،؟ أعلم جيداً أنه يعجبك آداؤها.”

  • صديقيني، هم الذين طلبوا ديامان بالاسم، اقترحوا اسمها وأنا طبعاً وافقتهم الرأي لانها ممثلة بكل معنى الكلمة، متمكنة من أدواتها التمثيلية.

وصلت ديامان والابتسامة على وجهها الهادىء،  على الفور بادرتها بالقول:” الاستاذ سمير حبشي قال لي، خي ديامان معنا” ، ما هو تعليقك عندما تجدين أن حضورك في العمل يرضي القيّمين عليه؟

 

ديامان بكل رقتها المعهودة:

الحمدالله، لكن على الرغم من أنهم يقولون لي  ذلك، لكن الخوف ينتابني ويساورني القلق دائماً على العمل، أشكرهم على ثقتهم جميعاً، وأنا سعيدة بهذه المشاركة إن كان من ناحية الاخراج او الانتاج او الممثلين والجميع يقدم عملاً رائعاً اتمنى أن تكون النتيجة جميلة ومقنعة، وفنياً امر جميل.

 

عندما اتصلوا بك للمشاركة، ما هو السبب الذي جعلك توافقين على هذا العمل، هل هي ثقتك بشركة الانتاج او المخرج سمير حبشي أو الدور بحد ذاته؟

كل هذه العوامل مع بعضها مجتمعةً يجب أن تكون متوفرة كي استطيع أن أقول “نعم” للعمل، اولاً، القصة  ثم طرح فكرة الفيلم ، الى شركة الانتاج التي تقدم كل ما يتطلبه العمل أما بالنسبة لأستاذي في الجامعة المخرج سمير حبشي لم نعمل منذ فترة طويلة وأنا سعيدة بهذا التعاون اليوم، الى ذلك، بالاضافة الى إعجابي بآداء الممثل أحمد حاتم فهو أنسان راقٍ، وأنا سعيدة بهذه المشاركة مع كل الفريق والممثلين المشاركين.

الى أي مدى تتوقعين بعد الكورونا وفي ظل نتفلكس والمنصات ان يلاقي نجاح وإقبال الجمهور؟ما هي التحديات التي تواجهها السينما في هذا الوضع؟

صحيح أن العالم يتغيّر لكن السينما دائماً موجودة ويجب أن تكون موجودة لانها تحمل قضايا الناس والمجتمع وثقافاتهم وهواجسهم ومشاكلهم والامور الجيدة والسيئة، هذه الامور يجب أن تطرح في الفنون، وفي السينما لأنها جزء مهم في العالم، انا متفائلة والناس ستحب الفيلم وستتماهى مع القصة.

هل سيحب الناس الفيلم لانه مشترك بين المصري واللبناني؟

ليس لهذا فقط، لان المضمون جيد ومقنع وبمستوى جيّد، والمعطيات على مستوى مهم لذا سيشهد إقبالاً من الناس.

هل يصنف هذا الفيلم بالجماهيري وليس نخبوي؟

هذا الفيلم يشبه نفسه يطرح قصة معينة وشخصيات  نتعاطف ونتفاعل معها ونعيش قصتها. وهو موجه لكل الفئات العمرية وكل الناس تستطيع مشاهدته.

بعد الافلام الاميركية والاوروبية، الافلام المصرية هي الأكثر رواجاً في الدول العربية، ما يعني أن الفيلم اللبناني لا يشهد الإقبال الذي تتأمله شركة الانتاج. ما هو تعليقك؟

المسألة ليست موضوع الإقبال، انما نحن تركيبة مغايرة، صحيح في مصر لديهم صناعة منذ زمنٍ بعيد والدولة تدعم الانتاجات السينمائية، لكن بدورها السينما اللبنانية مهمة كثيراً والعالم بأجمعه يتحدث عنا وعن صناعتنا، إلا أننا نجد صعوبة في تأمين الانتاج، بالاضافة الى ذلك، هناك مشكلة ضآلة عدد سكان لبنان الذي لا يستطيع تأمين مصاريف الفيلم.

نلت جوائز عديدة في لبنان والخارج، وانت تستحقين، ومن جهتي شخصياً أقول أن ديامان تمثل حتى من خلال بشرتها، ما هو سر هذا النجاح،  هل لانك حافظت على ملامح وجهك الطبيعية؟ لأننا غالباً ما نسمع المخرجين يقولون أننا نبحث عن وجوه طبيعية.

طبعاً خاصة في السينما، فهي تحب الشخص الحقيقي، شكلاً ومضموناً، أما لماذا، فهذا يعود الى الإعداد والدراسة التي يقوم بها الممثل، لكن انا لا أحب أن أتأكد من قدراتي، لان اذا تأكدت أفشل ولا أعود اتطور. ينتابني الفرح وأتوقف عنده ولا أعود أفكر في تطوير ذاتي، لذا علي البحث دائماً على الافضل، وأطور من نفسي، دائماً لدي قلق يدفعني أيجاباً.

 

اقرأ الآن