YOUTUBE
Twitter
Facebook

أطلق الملحن الموسيقي اللبناني چان ماري رياشي، عشية عيد استقلال لبنان 22 تشرين الثاني، أغنية بعنوان “بيروت أمي” من ألحانه وتوزيعه وإنتاجه، ومن كلمات الشاعر الغنائي أحمد ماضي، بأصوات:  منال ملاط  ويمان الحاج ولين حايك وكاظم شمص وميشال شلهوب وأنطوني خوري. خلال مؤتمرٍ صحافي عقده عبر تطبيق “زوم” من تنظيم الزميل الصحافي الدكتور جمال فياض، حضره عدد من الصحافيين اللبنانيين والعرب، قال فيه: “إن الأغنية موجهة لبيروت وشعبها، فبعد ما تعرضت له عاصمة لبنان مؤخرًا أصبح كل ما يحتاجه أهلها هو الأمل الذي تهدف له هذه الأغنية التي أختيرت لتكون الأغنية الرسمية ل”بيروت مدينة الحياة” ونحن قدمناها هدية بكل طيبة خاطر، مساهمة منّا بأي تحرّك لإعادة وجه الحياة لمدينتنا الغالية. كما ستعتبر كنشيد وطني لبيروت في الفترة المقبلة.”

بدورها أشارت السيدة  فاتن عطار صاحبة ومديرة   Stroberry advertising company ، عن تعاونٍ جديد  يجمعها مع جان ماري رياشي خلال شهر شهر كانون الأول المقبل، سيكون بمثابة عمل استثنائي له.

وهو قدّم مشكوراً هذه الأغنية التي أنتجتها شركته “جي أم آر ستوديوز”  لتكون الأغنية الرسمية لحملة “بيروت سيتي أوف لايڤ – بيروت مدينة الحياة”، التي ترعاها وتنظمها نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي وشركة “ستروبيري.”

وأكدت “أن شارع الجميزة الشهير الذي دمّره إنفجار المرفأ بشكلٍ كامل، سينهض من الدمار في أول شهر كانون الأول شهر الأعياد، ليرتدي زينة الميلاد ورأس السنة من جديد، حسب الامكانيات المتوفرة في هذه الظروف، كذلك، ستعود المطاعم والحانات التي رممت بجهود أصحابها لتفتح أبوابها، وتستقبل الذين يصرّون على الحياة من اللبنانيين والعرب والأجانب.

أما نقيب أصحاب المطاعم السيد طوني الرامي، فتحدث عن كمية الخسائر التي ألحقت بالقطاع وأشاد بإصرار أصحاب المطاعم الذين دمرتهم كارثة الإنفجار على النهوض. موجهاً الدعوة الى السياح أكد أن بيروت اليوم أصبحت مدينة قليلة التكاليف سياحياً نظراً لفرق سعر صرف الليرة الحالي. وأجمع المشاركون على أن بيروت اليوم صارت أقل كلفة للسائح. ولولا الكورونا، لكانت السياحة فيها مزدهرة.

بدورهم، أثنى الفنانون المشاركون على التعاون مع رياشي.

وبالانتقال الى أسئلة الصحافيين  حول تعاونه مع الفنانة نداء شرارة، أكّد  رياشي أنه ما زال منتج أغانيها، وهو يعدّ لها أغنية جديدة.

كما نفى خبر إلغاء مواسم برنامج “ذا فويس المقبلة، لكن حاليًا كل شيء متوقف بسبب الكورونا. وأشار الى صعوبات التصوير التي واجهها برنامج “ذا فويس سينيور” مؤكداً أن فوز الفنان اللبناني القدير عبدو ياغي بلقب البرنامج، كان بتصويت لجنة التحكيم، لأن تصويت الجمهور لم يكن ممكناً في حلقات البرنامج المصوّرة. وأن “MBC” ما زالت تراهن على لبنان وتصوير برامجها في بيروت. وهو أمر يستحق التقدير والتنويه. وهناك برامج أخرى يجري الإعداد لتصويرها قريباً.

 

سميرة اوشانا

اقرأ الآن