YOUTUBE
Twitter
Facebook

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????


برعاية وحضور وزير الاتصالات بطرس حرب أقامت “تاتش” شركة الاتصالات والبيانات المتنقلة الأولى في لبنان، بإدارة مجموعة زين، مائدة الإفطار السنوي على شرف أهل الإعلام والصحافة في مطعم Yacht Club Le في الزيتونة باي، بحضور نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب المحررين إلياس عون، ورئيس نادي الصحافة بسام أبو زيد وحشد كبير من الوجوه الإعلامية والصحافية.

وبالمناسبة، ألقت السيدة لارا حداد نائبة رئيس مجلس إدارة تاتش السيد بدر الخرافي كلمة أوجزت فيها الإنجازات التي حققتها تاتش مؤخراً، معتبرةً “أن الإنجاز الأبرز يتمثل بتسجيلها حصة سوقية هي الأعلى منذ انطلاق عملها في السوق اللبنانية، وهي 54% من إجمالي مستخدمي الاتصالات الخليوية في لبنان”. ورأت أن إتساع هذه الحصة ليس إلا نتيجة لثقة الزبائن بخدمات تاتش ورضاهم عن هذه الخدمات التي تلبي احتياجاتهم”.

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

وعلى صعيد أبرز المشاريع أوضحت حداد “أن الشركة باشرت بالتوسع بتنفيذ شبكة الجيل الرابع 4.5G Advanced في كل لبنان، حيث بدأت عملية تركيب محطات الجيل الرابع في المدن الكبرى خارج بيروت، على أن تستكمل عملية التوسع لتشمل كل الأراضي اللبنانية في الأشهر المقبلة، لمنح زبائنها أفضل تجربة على شبكتها”.

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

وأكدت حداد على الأهمية التي توليها الشركة لتوفير خدمة زبائن مميزة عبر كل قنوات التواصل معهم، وقد أثمرت هذه الجهود نتائج إيجابية، حيث أظهرت الدراسات التي استطلعتها الشركة عن تحسّن متواصل في هذا المجال وعن ازدياد رضاهم على خدمة تاتش.

وتطرقت حداد الى أهمية الشراكة مع المجتمع المحلي، والجهود التي تبذلها تاتش لتعزيز برنامجها للمسؤولية الإجتماعية Positive touch الذي يتمحور حول دعم القضايا الإنسانية والإجتماعية والبيئية والثقافية بروح إبداعية. ونوهّت حداد بدور الإعلام “الذي تعتبره تاتش أساسياً في دعم المبادرات التي تطلقها والمشاركة فيها لتحقيق التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع”.

وزير الاتصالات بطرس حرب قال في كلمته: “نحن نعيش حياتنا الوطنية ونتشارك أعيادنا ونكرس وحدتنا الوطنية وعيشنا المشترك من خلال تشاركنا مع بعضنا الأفراح والاتراح والأحلام والكوابيس، بكل أسف.
وحيا وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وأشار الى أن الحياة السياسية في لبنان لا تكتمل من دون الإعلام الذي يشكل السلطة الرابعة، وأضاف: “أشد يدي على يد نقيبي الصحافة والمحررين وأهل الأعلام وأبدي اعتزازي بأن في لبنان يستطيع الصحافي أن يكتب ضد السلطة ولا يذهب الى السجن بسبب ذلك، والصحافي ينتقد الحاكم ولا يتعرض للأعدام. لبنان بلد ديمقراطي نشأ على الحرية واذا زالت الحرية منه زالت علة وجوده”.
1

حرب اعتبر أن هذه الليلة مناسبة لنشد يدنا على يد المسؤولين في شركة تاتش وعلى الشركة الراعية التي تدير تاتش وهي شركة زين التي أخذت على عاتقها إدارة احد شبكتي الخليوي في لبنان وقد نجحت الى حد جيد في هذه الأدارة، وهي مؤهلة، اذا أفسحوا المجال لنا بأطلاق المناقصة الدولية لإدارة وتشغيل شبكتي الخليوي في لبنان – وأظنكم لا تجهلون سبب افشال المناقصة – مؤهلة لإدارة الشبكة اذا قدمت الأسعار الجيدة والمقبولة واستمرت في الخدمة الجيدة. الا أنني لا أستطيع تفويت هذه المناسبة في وجود الأعلام وأهل الصحافة من دون أن أتوقف عند الآتي: أحمد الله أن الأعلام موجود في لبنان، والأعلام اللبناني يتميز عن ما عداه من أعلام في دول المنطقة بأنه إعلام حر عدا عن أنه يجب أن يكون مسؤولاً عن كل تحقيق يجريه أو موقف يتخذه وعن كل انتقاد أو تحليل وبالتالي فإن دعوتي المخلصة، من دون أن أتوجه الى أحد معين، وأنا الحريص مثل أي لبناني على أن لا نفقد قيّمنا وأخلاقنا وقواعد التعاون فيما بيننا، وإذا كان المطلوب من الإعلام أن يكشف الحقائق وتسليط الضوء على الصفقات والعورات والسمسرات إلا أنه ليس من حق الأعلام أن يكون قاضياً ومدعيا عاماً وإصدار الأحكام بحق الناس وإدانة الناس، لأن هذه الصلاحية منوطة بالسلطة الثالثة التي هي أحدى السلطات الأربع: السلطة القضائية التي تفصل بين المذنب وبين البريء. والقضاء يحرمنا كوزراء ونواب وكإعلام حق الحكم على الناس، فالحكم على الناس هو بيد القضاء، ومهما كانت لنا ملاحظات على أداء بعض القضاة، إلا أننا لا نزال نرفع رأسنا بأن في لبنان قضاء نزيه قادر على تحقيق العدالة في لبنان.
وأضاف: ما أريد قوله في خضم هذه الضجة القائمة حول وزارة الإتصالات، يبدو أنه، وبعد خبرتي الطويلة في هذا الموضوع، والتي كان من المقرر ألا تتجاوز أربعة أشهر، وقد دخلنا السنة الثالثة، اكتشفت ما يأتي: إن الغالب في التعاطي مع الشأن العام هو الشأن الخاص، وينزعج البعض إذا حققت وزارة من الوزارات نجاحاً، في الوقت الذي تنهار فيه مؤسسات الدولة بدءاً برئاسة الجمهورية المقطوعة الرأس منذ سنتين ونيف، وفي الوقت الذي يتعطل فيه عمل مجلس النواب، وفي الوقت الذي يصعب على مجلس الوزراء اتخاذ أي قرار لمواكبة حاجات الناس وتطوير البلد، وسط هذه الأجواء القاتمة تمكنت وزارة الإتصالات من التقدم والإنجاز والتخطيط والتطلع صوب المستقبل وتحقيق مصالح الناس في لبنان، من هنا كان المشروع الذي أطلقته وهو رؤية 2020 – خطة الإتصالات الرقمية في لبنان، التي تتضمن تنفيذ الجيل الرابع في نهاية 2016 في كل الأراضي اللبنانية، وهي خطوة متقدمة جداً، قد تكون أزعجت الكثيرين ممن لم يستطيعوا تحقيقها، بالإضافة إلى أن الخطة تتضمن تمديد الألياف الضوئية في كل لبنان، وهذا ما يجعل لبنان ينعم بالجيل الرابع ويتهيّأ للجيل الخامس ولديه الألياف الضوئية في كل أنحائه، ويكون في رأس قائمة دول إقتصاد المعرفة الرائدة في تطور الإتصالات وتبادل المعلومات، وهذا مدعاة فخر لنا، إنما قد يزعج البعض ويدفعه إلى التعكير والتغبير على وزارة الإتصالات التي فيها جنود أوادم طيبين يعملون بضمير ويجتهدون من أجل تحقيق النجاح والخدمة، سواء على صعيد الإدارات التابعة للوزارة أو على صعيد الشركات التي تشرف على القطاع الخليوي. إذاً نحن والحمد لله سنواصل شغلنا حتى ولو بقي الصراخ في وجهنا، سنواصل تحقيق النجاحات وإن كان الغير يتحدث عن فشلنا. الأعمال تحكي عن حالها ولا لزوم للدعاية لها.
13406799_10153483818171721_3978527739873560943_n
وختم بالقول: أبشّر اللبنانيين أننا على العهد، وكما التزمت بأنه سيكون الجيل الرابع بمتناول المستهلكين على أرض لبنان في نهاية 2016، أجدد تأكيد التزامي هذا المساء وألاحق الشركات لتنفيذ هذا الإلتزام قبل انتهاء هذا العام في كل لبنان. وأعلن بأن وزارة الإتصالات التي توقفت عن متابعة إنجازاتها أو عن تدشين ما أنجزت، بسبب الحملة الجارحة التي تناولتها، وقد قررت، في وجه هذه الحملة أن أعلن عن هذه الإنجازات وتدشينها والبدء بالإستفادة منها وهي كثيرة وستشهدونها فعليا، وفرقنا الفنية على الأرض تتابع عملها، ولن نوقف مسيرتنا في سبيل تحقيق مشروع 2020 الذي أطلقته، سواء بقيت وزيرا في الحكومة أو انتخبنا رئيساً للجمهورية – وان شاء الله ننتخب – فتأتي حكومة جديدة وهذه الخطة ماشية ولبنان سينتقل من مراحل التأخر والتقهقر التي كان فيها إلى مراحل التكنولوجيا الحديثة والتقدم التي سيتمتع بها. نحن ندخل عالما جديدا فلماذا لا نحسن دخوله، إن لم نحسن نبقى في التخلف، وإن أحسنّا ندخل عالم التكنولوجيا والإتصالات، عالم من نوع آخر، عالم يخلق علاقات اجتماعية ومعرفية من نوع آخر، علاقات إقتصادية وتجارية من نوع آخر، ويجعل العالم سهلاً وصعبا في الوقت ذاته، وأي دولة تتخلف عن مواكبة هذا التطور محكوم عليها بالبقاء في عالم التخلف. ولبنان الذي صدّر الحرف وواكب التطور وكان أحد رواد النهضة في العالم ورائد الديمقراطية في العالم العربي سيظل رائد التجدد في العالم العربي وفي كل العالم. وأتمنى من الإعلام، ومن وسائل الإعلام التي بيننا هذه الليلة أن تواكبنا بموضوعية، وإذا كان من انتقاد أن نسمعه منها بموضوعية، وإذا كان من إنجازات أن تضيء عليها بموضوعية. نحن لا نبحث عن التبخير لوزارة الإتصالات كما لا نقبل بأن يتطاول على الوزارة أحد زوراً وظلماً، وهذا موقف رسمي أعلنه أمامكم.
13428419_10153483818801721_5126432671778487748_n
IMG-20160616-WA0004

اقرأ الآن