YOUTUBE
Twitter
Facebook

j2006

 كد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان وجوده في مقر المفوضية العليا  للاجئين في جنيف كوزير خارجية لبنان هو  لايصال رسالة مباشرة الى المفوض العام وهي اننا لا نبحث عن مشاكل مع المفوضية العليا للاجئين او مع المجتمع الدولي، بل اننا نريد حلا لأزمة لم يعد لبنان يحتملها لأن اقتصاده سينهار بوجود مليونين نازح لاجىء ونازح على ارضه لأن السياسة المعلنة والواردة على موقع المفوضية بكل بساطة هي منع العودة المبكرة وهي سياسة مرفوضة.
ولفت الوزير باسيل بعد لقائه المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الى انه لا يطلب من المفوضية تشجيع النازحين  السوريين على العودة، وقال:”شرحنا له الاجراءات التي تقوم بها المفوضية على الأرض والتي تؤدي إلى اخافتهم من العودة ووعدنا انه سيتحقق منها، وابلغنا عدم قبوله ان تحصل الامور بهذا الشكل وهذا اول امر ايجابي وعد بمتابعته”.
j2004
واشار الوزير باسيل إلى اننا راغبون برؤية إجراءات تتخذها المفوضية ازاء النازحين الراغبين بالعودة والذين يتوزعون على 3 فئات : ” الاولى هي النازحون السوريون الاقتصاديون الذي يذهبون باستمرار الى سوريا، ويستفيدون  من بطاقات النزوح التي توفر لهم مساعدات ليس من المفترض ان يحصلوا عليها، واعرب المفوض السامي عن موافقته على هذه النقطة ورأى انه يجب نزع البطاقات منهم، واتفقنا على متابعة هذه المسألة التي نثيرها منذ العام 2015.
اما الفئة الثانية فهم السوريون الذين يودون العودة وكل ظروف عودتهم مؤمنة بما فيها منزلهم وارضهم والموافقة من السلطات السورية، كذلك وعدنا بمعالجة هذه النقطة.
والفئة الثالثة هي السوريون الراغبين بالعودة لكنهم خسروا منازلهم، فسألت لم لا يشملهم برنامج مساعدات المفوضية في داخل سوريا، وطلبنا الا يهدد الراغب بالعودة من هذه الفئة بقطع المساعدة عنه.”
واضاف وزير الخارجية :”  نصحت بعدم المراهنة على وجود خلاف بين اللبنانيين لان الجميع يجمع على عودة النازحين الى ​سوريا. ونحن مقبلون على مرحلة جديدة حيث تصبح سوريا آمنة اكثر وتصبح معها عودة السوريين ممكنة اكثر ، وبالتالي يجب التعاون في هذه المرحلة الجديدة  عبر سياسة جديدة يتم فيها استبدال منع العودة المبكرة بتشجيع العودة الامنة والكريمة”.
j2005
واوضح الوزير باسيل انه ابلغ غراندي عن استعداده لرفع إجراءات الخارجية  الاولية التي اتخذت بحق المفوضية اذا رأى تغيرا في السياسة المعتمدة كما انه مستعد لزيادتها في حال عدم حصول تغير.
وقال ردا على سؤال لقد سمعت اليوم من المفوض السامي  كلاما يدل الى حسن نية وتجاوب، وسننتظر اجراءات وسياسة عملية يتم تطبيقها في لبنان، بانتظار ان يتحقق هذا الكلام  عبر امور عملية تحصل في كل من جنيف وبيروت.
واشار، ردا على سؤال عن اجتماعه مع المبعوث الأممي إلى سوريا، إلى انه “جرى تبادل المعلومات حول اتجاه الأمور في سوريا، والمبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا كان اول من تحدث عن تخفيف الاحتقان في مناطق معينة وتأمين العودة لها، واليوم يتحدث عن اعادة الاعمار في سوريا، وهذا ما يتجاهله المجتمع الدولي، وهو يعرف أن عودة النازحين الى سوريا باتت ممكنة اكثر فأكثر، وطلبت منه المساعدة في هذا الموضوع وأن هذه العودة تسرع الحل السياسي للازمة والمصالحة بين السوريين واعادة الإعمار “.
دي ميستورا
وكان الوزير باسيل قد عرض الوضع في سوريا وازمة النازحين مع المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا.
غري
من جهة اخرى بحث وزير الخارجية مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO  فرانسيس غري سبل التعاون مع المنظمة وكيفية استفادة لبنان بهدف تعزيز اقتصاده الوطني، اضافة الى خلق فرص عمل جديدة.
اقرأ الآن