فرض واجب؟ أم إقبال بمهارات عالية؟
الرياضة مهارة يرغبها ويتقنها الجيل الجديد… يتابعها، ويمارسها من خلال اللجوء إلى النوادي المتخصصة لذا يلجأ إليها الأهالي قبل الأولاد لتنمية عقول أبنائهم وإبعادهم عن الظواهر السلبية المتفشية في واقعنا الحالي، فالجيل الصاعد هو من أعمدة المستقبل الذي به يرتكز وينهض به المجتمع.
في حديث مع المدرب في أكاديمية النادي الرياضي لفئة الشباب محمد البنا وعضو في جمعية “Beirut Marathon” عن كيفية التدريب والتعاطي والقبول على النشاطات الرياضية، قال “أن الإنتساب يكون من قبل الجيل الصاعد وليست فرض واجب عليهم. مشدداً على المهارات الرياضية العالية لديهم بالإضافة إلى بذل الجهود من قبل المدربين بالتعاطي معهم بطريقة ودية لكي يرغبوا بتنمية قدراتهم الرياضية وتجنب القسوة في أسلوب التعاطي.”
من ناحية أخرى، أكد أن الرياضة على أنواعها تساعد هذا الجيل بالإبتعاد عن العادات السيئة سواء التدخين وغيره من العادات السلبية بالإضافة إلى الإبتعاد عن الطائفية والتحزب والسياسة لان الأطفال يصبحون عائلةً واحدة داخل النادي وخارجه.
وختاماً، طالب الأهل بتشجيع أطفالهم للإنتساب إلى النوادي الرياضية لأن الرياضة تربية بدنية وعقلية وليست حصص لتعبية الفراغ.
فالرياضة كيفما كانت وبأي طريقة تغذي الروح وتبعد العقل عن التفكير بواقعنا الأليم وبناء جيل واعٍ ورياضي بإمتياز.
رندة دمشقية