وفي التفاصيل، فقد نشر وسام حنا تغريدة عبر تويتر جاء فيها ” كل التحية و الاحترام لبيّ الكلّ فخامة الرئيس عون يلي بعد ما عرف بقصة مرضو ل باتريك مبارك وكلّو مكتبو بمحامي يتابع قضيتو … هيك بكونو رجال الوطن”

في حين النقابات الفنية في لبنان كانت قد أصدرت بياناً موحداً دعت فيه إلى عدم التعامل مع باتريك في أيّ عمل فني ومقاطعته بشكل تام، وهذا ما أثار الغضب لدى الكثيرين الذين تفاجأوا بموقف النقابات التي لاول مرة تجتمع وتتخذ موقفاً موحداً يقضي بانهاء مسيرة  فنان لدى أول سقطة.

كما رأى البعض الآخر ان الصحافية التي سرّبت الحديث الذي لا يؤيده أحد، خانت الامانة ولا تستحق مزاولة مهنة الصحافة التي هي من أرقى المهن.

وكان قد صدر عن المحامي لوسيان عون بصفته وكيلا عن الفنان باتريك مبارك البيان التالي :
اثر تداعيات التسجيل الصوتي العائد لموكلي باتريك مبارك والمتضمن اساءات مستنكرة الى بعض المقامات والديانات السماوية يهمنا لفت الرأي العام اللبناني الى الوقائع والحقائق التالية :    
 1-لقد سبق ووقع موكلي في ازمات مالية وصحية وقضائية مختلفة في الاشهر الاخيرة انعكست على وضعه الصحي اثر صدور حكم عن محكمة ايجارات المتن الزمه باخلاء منزله الكائن في منطقة البوشرية مع شقيقيه اللذين يخضعان للمعالجة في مستشفى دير الصليب وسواه من مراكز الرعاية بالامراض العصبية والعقلية
 2- لقد جال باتريك اثر صدور الحكم بحقه على عدد كبير من المرجعيات القضائية والقانونية والاعلامية والفنية مستجديا الرعاية ومتوسلا احقاق الحق ولم يفلح في ذلك مما تسبب بتراجع وضعه الصحي والنفسي وأجبره على الاكثار من تناول ادوية الاعصاب دون وصفات طبية وهناك عشرات الشهود من القضاة والمحامين والاعلاميين ممن لجأ إليهم بعدما بلغ حدا من الفقر والتأخر في تسديده مستحقاته ممن يعمل لمصلحتهم
 3- لقد ثبت ان التسجيل الصوتي لم يكن معد للنشر بل مقتصرا على محادثة بينه وبين احدى الصحافيات – مع التحفظ لناحية تاريخه – ، ورغم انتفائه لمبدأ العلانية فان اقدام الاخيرة على نشره هو الذي تسبب بالضرر لباتريك وبالتالي تكون النية الجرمية غير متوفرة في الاخبار المقدم ضده كما أن انعدام الاهلية في ابداء موقف مما تفوه به – ورغم اساءته الى بعض المقامات والاديان – فان جرم اقترافه دونه عذر محل لانعدام اهليته نتيجة المرض النفسي الذي تسبب به .


4- 
يتوجب على المراجع القضائية وتبعا لوضع موكلي الانساني فورا تكليف طبيب نفسي للكشف على باتريك والتحقق من امرين : تناوله كمية كبيرة من ادوية الاعصاب والمهدئات اضافة الى وضعه النفسي المتردي واخلاء سبيله مع احالته الى مرجع طبي لرعايته ومتابعة علاجه .