YOUTUBE
Twitter
Facebook

2014-06-04-242x300-242x300

بعدما تم تداول معلومات غير دقيقة على وسائل التواصل الإجتماعي عن قضية المواطن اللبناني نظام حسين شلق الذي إحتُجز في مطار غواياكيل بالإكوادور لأكثر من ثلاثة أسابيع لعدم حيازته جواز سفر وما أشيع عن تلكؤ وزارة الخارجية والمغتربين بمتابعة قضيته، يهم الوزارة أن توضح الحقائق الآتية. منذ ثلاثة أسابيع، وفور تبلغ السفارة اللبنانية في كولومبيا بإعتقال السيد شلق بادرت الى الإتصال بشركة الطيران المعنية في الإكوادور طالبة منها تأمين المستندات القانونية المطلوبة لمنحه جواز مرور، وهي عبارة عن إفادة من الشرطة الاكوادورية بفقدان جواز سفره، إضافة الى أي مستند يثبت هويته اللبنانية، إلا أن الشخص المعني لم يبد أي يتجاوب. كذلك تواصلت القنصلية الفخرية للبنان في الإكوادور مع السيد شلق في مسعى لحل قضيته، كما علمت وزارة الخارجية والمغتربين أن السلطات الاكوادورية حاولت منحه جواز مرور إكوادروي للعودة الى لبنان عن طريق كولومبيا، لكن السلطات الكولومبية أبلغت سفارة لبنان في بوغوتا رفضها استقبال السيد شلق كونه ليس مواطناً اكوادورياً.
وبعد جهود حثيثة قام بها السفير اللبناني لدى كولومبيا، ونتيجة التواصل المستمر بين شركة الطيران المعنية في بوغوتا والسيد شلق، زوّدها أخيرا بصورة عن جواز سفره وبطاقة هويته اللبنانية، فسلّمتها الشركة بدورها الى السفارة اللبنانية في بوغوتا التي منحت، بالإستناد الى هذه الوثائق والى تقرير الشرطة الاكوادورية، السيد شلق جواز مرور للعودة الى لبنان.
وقد أكد السيد شلق لسفير لبنان في كولومبيا أنه حاول الحصول على اللجوء السياسي في إسبانيا لكن طلبه رفض وتم توقيفه في مطار برشلونة لمدة عشرة أيام لعدم حيازته جواز سفر وإعادته الى الاكوادور التي جاء منها.

 

اقرأ الآن