YOUTUBE
Twitter
Facebook

 

أُطلق جوفاني بروسكا، أحد أخطر أعضاء المافيا في صقلية، الذي فجر قنبلة قتلت القاضي جوفاني فالكوني عام 1992، وذلك بعد أن أمضى 25 عاماً في السجن.

وألقي القبض عليه عام 1996، بعد أربع سنوات من الهجوم الذي قتل فيه فالكوني وزوجته وثلاثة من الشرطة، لكنه ساعد الشرطة بعد ذلك وأسهم في ملاحقتها لعائلة كوسا نوسترا، إحدى عائلات المافيا.

وكان مقتل فالكوني، الذي أعقبه بعد شهرين مقتل القاضي باولو بورسيلينو، من أبرز حلقات كفاح إيطاليا الطويل للقضاء على الجريمة المنظمة.

واعترف بروسكا، الملقب بـ “الجزار”، بدوره في أكثر من 100 جريمة قتل، منها قتل جوسيبي دي ماتيو (14 عاماً)، الذي أذيب جسده في حمض، لأن أباه أبلغ الشرطة بمعلومات عن المافيا.

وقالت ماريا فالكوني شقيقة القاضي القتيل إن الخبر أحزنها.

وأمد بروسكا المحققين بمعلومات عن عدد من هجمات عائلة كوسا نوسترا التي نُفذت في الثمانينيات والتسعينيات، وأدلى بشهادته في محاكمة عن مفاوضات مزعومة بين مسؤولين إيطاليين ورجال عصابات لوقف التفجيرات.

وقال فيديريكو كافييرو دي راهو، كبير القضاة في قضايا مكافحة المافيا لـ “رويترز”، “بصرف النظر عن الرأي في الأعمال الوحشية التي ارتكبها في ذلك الوقت، كان هناك تعاون. دعونا لا ننسى أنه أمدنا بمعلومات عن تفجيرات في صقلية وفي برّ إيطاليا الرئيس”. مضيفاً، “من الواضح أن القضاة رأوا أن هذه عقوبة ملائمة”.

ودان عدد من الساسة الإيطاليين إطلاق بروسكا، وقال ماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة اليميني المتقدم في استطلاعات الرأي، “هذه ليست العدالة التي يستحقها الإيطاليون”.

 

المصدر: وكالات

 

اقرأ الآن