YOUTUBE
Twitter
Facebook

رحّبت الجامعة الأميركية في بيروت  بالأسرة الطبية في لبنان في اليوم الوطني الأول للبحث العلميلكليات الطب اللبنانية. هذا الحدث كان جهداً مشتركاً بين  كليات الطب الثمانية  في لبنان، وهي:  الجامعة الأميركية في بيروت، وجامعة بيروت العربية، والجامعة اللبنانية الأميركية، والجامعة اللبنانية، وجامعة القديس جاورجيوس في بيروت، وجامعة البلمند، وجامعة الروح القدس في الكسليك، وجامعة القديس يوسف في بيروت. وشكّل هذا الحدث مَعلَماً في التعاون البحثي الطبي.

لقد شارك في هذا الحدث مسؤولون لبنانيون بارزون، بمن فيهم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال د. فراس الأبيض ووزير التربية والتعليم العالي د. عباس حلبي. وممثّل قيادة الجامعة الأميركية في بيروت الرئيس د. فضلو خوري، ونائب الرئيس للشؤون الطبية عميد رتبة رجا خوري لكلية الطب د. ريمون صوايا، والعميد المساعد للأبحاث السريرية د. إيلي عقل، ومديرة معهد الأبحاث السريرية د. مارلين شخطورة.

وشارك في اليوم الوطني الأول للبحث العلمي أكثر من خمسمئة من أعضاء هيئة التعليم من مختلف الجامعات ومن المدربين وطلاب الطب والموظفين وغيرهم. وفي البداية تم تقديم 329 موجزاً بحثياً قيَّمها فريق يتألف من سبعة وعشرون باحث من جميع كليات الطب. وتم قبول 202   موجز: 64 للعروض الشفهية و138لعروض الملصقات )البوستر).

وكان معهد الأبحاث السريرية في الجامعة الأميركية في بيروت قد بدأ منذ أكثر من عام ببذل جهود لزيادة التعاون المحلي في مجال البحوث السريرية. وبدعوة من نائب الرئيس العميد ريمون صوايا، اجتمع عمداء جميع كليات الطب في لبنان في31 أيار2023 لمناقشة أوجه التعاون المحتملة. وكانت النتيجة الأولى لهذا الاجتماع قرار تأسيس  يوم وطني للبحث العلمي يهدف إلى تعزيز التعاون بين كليات الطب في لبنان. تشكّلت لجنة علمية لتنظيم هذا الحدث وقام كل عميد بتعيين ممثّلين له، بالتنسيق مع معهد الأبحاث السريرية في الجامعة الأميركية في بيروت. وخدَم الدكتور إيلي عقل كأول رئيس لهذه اللجنة العلمية. وخلال اليوم الوطني للبحث العلمي عقد اجتماع متابعة للعمداء لتقييم التعاون المستمر ومناقشة التقدم الذي تحقّق منذ اجتماعهم الأول. ووفّرت هذه المناسبة منصّة مهمّة للعمداء للتخطيط لمزيد من  المبادرات التعاونية.

شدّد الرئيس فضلو خوري على القوة التحويلية للأبحاث في الطب، قائلاً: “الطب هو المجال حيث معرفة العلم والتجديد المستمر والمشاركة في الأبحاث.” وشكر فريق الأبحاث السريرية في الجامعة الأميركية في بيروت على جهودهم المستمرة. وقال: “يسعدني حقًا أن أرى كل هذه الأدمغة الشابة الواعدة تطرح أفضل مشاريعها البحثية.  إن ما يميّز  لبنان هو الحس بالتكامل والتنوّع والتعاون.”

وهذا الجهد التعاوني سيكون له تأثير عميق على نتائج أبحاث الطلاب. ومن خلال الاستفادة من الموارد والخبرات المشتركة، سيعزّز التعاون بناء القدرات، وفرص التشارك في مشاريع بحثية، وتسهيل التواصل والتوجيه. كذلك، فإن هذه المبادرة تحمل إمكانية تعزيز المعرفة البحثية  في لبنان.  كما تهدف إلى وضع خريطة لمؤسسات البحث السريري، وتشكيل دعم وطني لتنظيمات الممارسة السريرية، ومشاركة الموارد، وتشكيل فرق بحث متعددة المراكز، وجذب فرص تمويل أكبر، وزيادة إنتاجية البحث وجودته، ومعالجة الاحتياجات السريرية الملحّة، والتعامل الجماعي مع تحديات البحث المشتركة على المستوى الوطني.

واُختتم الحفل بتوزيع جوائز لتكريم العروض التقديمية الحاصلة على أعلى درجات التقييم وتم توزيع ست وثلاثين جائزة لأفضل المشاريع البحثية التي اُجريت في كل جامعة وللمشاريع التي اُجريت بين الجامعات بالإضافة إلى جائزة للمشاريع التعاونية.

اقرأ الآن