YOUTUBE
Twitter
Facebook

في الوقت الذي انتفضت فيه الطبيعة على سكان البلد وهبت العاصفة وفاضت الطرقات سيولاً في لبنان، كان الممثل أحمد حاتم يصوّر آخر مشاهده في فيلم “حسن المصري” الذي أنهكه إن كان من خلال مشاهد الاكشن التي تتخللها “الحتوتة” او من خلال الشخصية المعقدة التي يجسدها.

قبل الانطلاق، وخلال وجود فريق العمل في الفندق للاستراحة والتحضير لليوم الأخير، كان لا بد من انتهاز فرصة حضور بطل مسلسل “ليه لأ” ذلك الأب المثالي  ولقائه لطرح اسئلتنا  على هذا الفنان الذي أتى خصيصاً الى لبنان ليصوّر عملاً وسط مناخٍ لبناني جديد بكل تفاصيله، كما قال في هذه الدردشة الفنية:

لا أعلم مدى الصلاحية المعطاة للتحدث عن الفيلم، لكن هل تستطيع أن تخبرنا قليلاً عنه؟

” آه لسا بفكر اهو اول مرة اتكلم عنه، فيلم جديد من نوعه (اكشن – دراما) انتاج افلام مصر العالمية للاستاذ غابي خوري، وهذه اول تجربة بالنسبة الي مع مخرج غير مصري الاستاذ سمير حبشي. يكمن الفرق في أن فريق العمل بأكمله جديد علي وهذا ما انعكس علي كذلك طبيعة المكان جديدة. هذا من ناحية الأجواء، اما بالنسبة للقصة بشكلٍ عام هي انسانية جداً، الاكشن الذي يتضمنها نابع عن دافعٍ انساني وليس بمجرد إفتعال الاكشن وانتهى الأمر، بل هناك أسباب ودوافع انسانية جداً، تحّركنا لنصل ونعرف من هو هذا الشخص. الفيلم اسمه المؤقت “حسن المصري” الذي ألعب دوره. هو دا.”

وهذه التجربة الاولى مع ديامان بو عبود؟

مقاطعاً: “آه خطيرة خطيرة، شاهدتها في أعمال كثيرة وآخرها “أصحاب ولا أعز” كنت أتمنى العمل معها، هي زوجة  صديقي الممثل والمغني هاني عادل كنت اعرفها من خلاله، انها فعلاً اكتشاف وإضافة رهيبة جداً، لي وللفيلم.”

من هو جمهور هذا العمل؟

هو فيلم جماهيري جداً وتجاري بحت، القصة فيه انسانية  عولجت بشكلٍ غير واضح انما يفهم المشاهد مع الوقت من هم هؤلاء الناس، كذلك الاكشن الذي فيه هو لعبة جديدة هذه اول مرة أقدمه.”

تابعتك في ادوار هادئة، هذا العمل مختلف، تتخلله مشاهد تتطلب قوة وعنف؟

صح، بالظبط.

الملاحظ، ان الأعمال التي تعرض على المنصات إن كانت نتفلكس او شاهد هي أعمال تتضمن العنف…

مقاطعاً: نتفلكس وشاهد غير السينما

لكن المنصات تعرض الأفلام السينمائية، معظمها على شاهد تعرض بعد العرض في الصالات.

شاهد لم تعرض افلاماً حصرياً الا خلال فترة الكورونا، خوفاً على صالات السينما لا أعتقد أنهم سيأخذون افلاماً حصرية.

وتابع:” أكيد جمهور افلام السينما غير جمهور المنصات وغير التلفزيون بشكلٍ عام، هذا فيلم سينما لجمهور السينما اولاً كذلك جمهور المنصات يحب الافلام وليس فقط المسلسلات.

 

هل الأعمال المختلطة بين (المصري والسوري واللبناني) لاقت النجاح المتوقع؟

هذا هو التحدي الذي يهمني ان أكسبه. هو التحدي الاساسي الاول، ان تصوير فيلم مصري مع فريق مصري كان من الممكن أن يكون أسهل بالنسبة لتسويقه في  مصر تحديداً، اذا، يكمن التحدي هنا  أن يصل هذا الفيلم الى الجمهور المصري ايضاً، بالنسبة الي هذا مهم جداً، هذا كل شيء.

سيعرض في الدول العربية كلها؟

اكيد، ان  شركة افلام مصر العالمية هي من أهم الشركات التي توزع في العالم العربي.

في أي بلد تعتقد أنه سينال النجاح أكثر في لبنان او مصر؟

اتمنى في البلدين، ديامان وجنيفر وجاد ممثلون من لبنان يعملون معنا، أ تمنى أن يشعروا بالفرق هنا.

هل من أعمال جديدة؟

فيلم “مطاريد”، سيعرض بداية السنة في مصر كذلك فيلم “الملحد” ايضاً السنة المقبلة انشاء الله، وهكذا أكون قد انتهيت من تصوير افلام ستعرض تباعاً.

المخرج سمير حبشي أشاد بك كثيراً وبآدائك، ما هي المشاهد التي أتعبتك اثناء التصوير؟

مشاهد الاكشن كلها، والمشاهد الانسانية  الآتية من داخل الشخصية المعقدة.

في هذه الاثناء تصل بصورة مفاجئة وتقاطعنا الممثلة لينا صوفيا بن همان مازحةً برفقة المصور.

هل هي مشاغبة في الفيلم ايضاً؟

يضحك: “دي مطلعا عيني في الحدوتة”

تشاركك البطولة؟

“القصة تدور حول حدث مهم هي في قلبه”

ما هو رأيك بالافلام التي تعطي البطولة للاولاد ؟

“في اي فيلم المهم القصة هي التي تشد المشاهد.”

أحب أن يكون لي تجربة عمل مع نادين لبكي

 

بعد تجربتك مع ديامان، من هي الممثلة التي تحب ان تشاركك البطولة، ان كانت في المسلسل او الفيلم؟

“في الحقيقة، كنت أتمنى ان أعمل مع ديامان فحصلت التجربة في هذا العمل واستمتعت بهذه المشاركة جداً وأتمنى ان تتكرر جداً، كذلك سعيد بالتجربة مع جنيفر، واذا كان هناك من اسم أحب ان يكون لي تجربة العمل فأحب أن اكون مع المخرجة والممثلة نادين لبكي.”

ما هو رأيك بالمسلسل الذي يختتم بفيلم، كما حصل مؤخراً  مع “الهيبة”، هل تحبذ هذه الاستراتيجية الفنية؟

طبعاً، وقد لاقى العمل نجاحاً كبيراً جداً في الوطن العربي.

اي مسلسل من المسلسلات التي لعبتها كنت تود ان ينتهي بفيلم سينمائي؟

” بين يدي مسلسل على الورق لم ينفذ بعد، من الممكن أن أقدمه كفيلم.”

وتصوير سمير حبشي؟

يا ريت والله.

 

ملاحظة: (احمد حاتم كرر مراراً خلال الحوار كلمة “جداً” وان دلّ على شيء فهو تقديره لكل من عمل معه في هذا العمل.)

أجرت المقابلة: سميرة اوشانا

اقرأ الآن