YOUTUBE
Twitter
Facebook

IMG_0687

“عندما قدم النائب نبيل دو فريج قانونا يسمح بزيادة  عدد النواب في المجلس 4 نواب، اثنان للمسلمين واحد للشيعة وآخر للسنة و2 للسريان كاثوليك و الاورثوذكس ليكون مقعد الاقليات مداورة بين اللاتين  و الاشوريين و الكلدان بذلك، 3 نواب يشكلون كتلة في المجلس فيحق لهم بوزير ومدير عام ومحافظ أي موظفين فئة اولى، هذا القانون مر على اللجان لكننا تفاجأنا وبسحر ساحر تغيّر الوضع، أخجل أن أقول أنه كان هناك  إجماع لدى المسلمين بالموافقة على القانون لكن جاء الاعتراض من جماعتنا. لا أفهم لماذا اعترض المسيحيون؟   

 

هذا ما قاله  المرشح عن مقعد الأقليات رفيق  جبرائيل بازرجي الذي سيخوض الاستحقاق الانتخابي وهو مرشح حزب الوطنيين الأحرار في بيروت الاولى لموقع Magvisions:

رفيق بازرجي المرشح عن مقعد الاقليات في دائرة بيروت الاولى، هو ابن الصيفي حائز على وسام بابوي برتبة فارس، عضو في غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان،  رئيس رابطة اللاتين في لبنان و أمين سر مؤسسة الرئيس كميل شمعون و صاحب و مدير عام مشروع “بيوتي” السياحي في بيت الدين.

في مكتبه في الجميزة هكذا كان اللقاء:

انت مرشح عن الاقليات في لائحة “نحنا بيروت” التي تضم ميشيل جبران تويني و سيرج بارج طورسركيسيان و جورج ريمون صفير وسيبوه يغيا مخجيان ، كيف تستطيع أن تقنع الناخب بأن يصوّت لك، ما هي الوعود التي تقطعها عليه وهل لديك الامكانية لتحقيقها، في الوقت الذي ملّت الناس من الوعود التي لا تنفذ؟

صح، يجب ألا ننسى أن آخر مرة حصلت فيها الانتخابات كان  ذلك منذ 13 سنة، اليوم تغيّرت أمور كثيرة، وجيل  جديد ولد وأصبح على الساحة وهو سيرفض رفضاَ تاماً كل ما يجري في البلد.

المواطن امتحن الاحزاب والجمعيات واللقاءات الذين خيبوا آماله، لم ينفذوا ما وعدوا المواطن به، ليجربوا هذه المرة أشخاصاً جدد. لحسن حظنا، كأقليات وللمرة الاولى ينقل المقعد الى الأشرفية يعني (رميل – الصيفي و مدّور)، بهذه النقلة تسنى لنا الترشح و أعتقد أن أهلنا في هذه المناطق يحبوننا. والمواطنون متعطشون لرؤية أشخاص “آوادم” يمثلونهم ويشبهونهم.

حضرتك آتٍ من عالم التجارة والاقتصاد ما هي خلفيتك السياسية و كيف تستطيع أن تخدم المواطن؟

أفرح كثيراً عندما يسألني أحد هذا السؤال لأنه يشرفني.

بما أن الحزبيين خيبوا آمال المواطنين، أنت كرجل أعمال بماذا تعدهم؟

كما تعلمين أن غالبية من هم في المجلس “جسمهم لبيس” ما معناه كل ما يقال عنهم يليق بهم، لكن، نحن اذا أردت التحدث عن تاريخي جماعة قمنا بانجازات كثيرة في حياتنا، أقول نحن لانني لا أحب كلمة “أنا”.

IMG_0688

من تقصد ب “نحن”؟

يتابع: منذ 35 سنة ما قمت به من انجازات في قطاع السيارات هي انجازات مهولة في هذا المجال في السوق اللبناني، كذلك في منطقة “سان انطونيو” في عيون السيمان عملنا في القطاع السياحي عندما نزلنا على الارض وانتقلت الى القطاع العام حيث استلمت “شبه بلدية” لانها لم تكن بلدية بالمعنى الحقيقي،  بل تابعة لمزرعة كفرذبيان، بعد أن كانت تعاني من عجز أعدتها بعد استلامي مركز رئاستها مركزاً يثمّن بملايين الدولارات. كذلك، بعد وفاة أهلي، قررت العودة الى رابطة اللاتين وخضنا انتخابات لم تكن سهلة لأننا دخلنا الى عالم أشخاصها تجاوزوا السبعين الذين عادة يكونون متمسكين بمواقعهم. فكنا بحاجة لوسائل إقناع ليقبلوا بنا، فحصل ذلك. واستلمنا “رابطة اللاتين” وكانت “شبه معدومة” حالياً هي ثانٍ أفضل رابطة لبنانية من ناحية الانجازات. بدأنا من “اللغو” ثم تجهيز مكتب يليق بالرابطة،  شيّدنا كنيسة في منطقة الفنار أنجزنا مشاريع عدة، ساعدنا الاديرة التي كانت تعاني من صعوبات، كما قدمنا مساعدات اجتماعية وتربوية وصحّية، كذلك توجهنا الى المناطق التي عانت التهجير، ساعدنا كل من طرق بابنا لم نخيّب ظن أحد.  الى ذلك، استلمت قطعة أرض ورثتها عن أهلي في دير القمر بنيت فيها “قرية نموذجية” وشجعت فيها السياحة البيئية الريفية، مثّلنا لبنان من خلالها في اسبانيا (برشلونة) وصنفت من أهم الأمكنة السياحية في العالم. والمشروع  “بيوتي” اصبح  فندقاً على الطريقة اللبنانية،واليوم “بيوتي” مصنف بين أهم 9 فنادق في الشرق الاوسط. وهو يضاهي اوتيلات 5 نجوم. من هنا كانت قوتنا، خطوة بعد خطوة استطعنا أن نصل الى ما نحن عليه اليوم. اذا كان الانسان يريد أن يصل الى الآخر يجب أن يمر بكل الصعوبات.

يعني أنت رجل عصامي؟

صح، هناك نوعان من الناس يأتيان الى الحياة، نوع يأتي ليحرّك الشاي ويرحل، وآخر ليحرّك التاريخ ويغادر. أنا لم آت لأحرّك الشاي، وما اقوم به حالياً مقتنع به، يجب أن أدخل لى المجلس واتمنى أن يدخل معي أكبر عدد كي نشكل كتلة ونقيم حاجزاً منيعاً داخل المجلس، حان الوقت بعد أن شاهدنا ماذا فعلوا بالوطن منذ 75 حتى اليوم، عيب الابقاء على البلد كما هو عليه اليوم.

تصوري الطعن الذي حصل مؤخراً في المجلس، مشكور النائب سامي جميّل والجماعة التي ساعدته وقدموا الطعن، لكان التاريخ سيعيد نفسه بالكرافات، يريدون تهجير شبابنا ويوطنوا آخرين وهذا الأمر ممنوع، عيب.

IMG_0690

هل كنت تقوم بكل هذه الانجازات، تمهيداً للوصول الى النيابة؟

أبدا، لو كنت حاضراً للانتخابات كنت سأقول لك اليوم لقد انتهت “باركيلي”، لكن، لأننا كنا بانتظار  نائب نحبه كثيراً نبيل دو فريج وهو شخص مسؤول حاول أن يعمل الكثير من أجل  مصلحة الأقليات، ولأننا لا نفعل كما تفعل باقي الطوائف التي تتضارب وتتصادم مع بعضها بل العكس نحترم بعضنا،  لذا، بعد ان تأكدنا انه لم يقدم ترشيحه ولا يريد خوض معركة الانتخابات، عندها قررنا النزول كي لا نترك فراغاً وعرضنا انفسنا بطريقة محترمة من دون أن نزعج الآخر.

مشاكل الشباب عديدة، ما هي المشكلة الابرز التي ستبدأ بمعالجتها؟

وقف الفساد اولاً،  أنا أؤمن بفدرالية الكهرباء مثال على ذلك ما قام به السيد اسعد نكد في زحلة وبرع فيه، نحن آتون لنصحح ونكون Bon exemple  حتى اذا أتت شركات BOT  لتستلم كل القطاعات للخصخصة، الدولة يعطيها لعافية أظهرت عن تقاعسها يعطيها العافية ليست قادرة على شيء، يجب خصصة القطاعات والا البلد ذاهب الى الانهيار. كنا نتغنى بلبنان على أنه سويسرا الشرق، هل معقول ماذا فعلوا بنا. دبي كانت صحراء أصبحت بلداً، في حين نحن استلمنا بلداً جعلنا منه صحراء. لماذا؟ ماذا ينقصنا نحن اللبنانيين؟ لماذا اللبناني ينجح في الخارج إلا هنا؟ لان لا يوجد حسن نية، هم يريدون ان يدخلوا لكي يسرقوا وينهبوا ويخربوا البلد لكن، نحن نريد أن نصحح ولدينا برامجنا. مثلاً المبالغ التي ندفعها لبلدية بيروت اين تذهب؟ قديماً، كان هناك داعش يخفي كل شيء، حالياً لدينا “داعش” في الدولة يخفي الاموال التي تصل الى “المالية” لاحظي كيف نعيش في الاشرفية، من الحفر الى عدم وجود مواقف الى النفايات المتراكمة الى انقطاع المياه… لماذا ليس باستطاعتنا معالجة هذه المشاكل؟ اذا كنا 10 نستطيع أن نوقف السرقات وفي الوقت نفسه نحضر مشاريع جديدة بهذه الطريقة نكسب الثقة.

أمامكم 4 سنوات في حال فزتم في الانتخابات، ماذا تستطيعون أن تفعلوا خلال هذه المدة؟

نستطيع أن نفعل الكثير، لان الوضع سيتغير اعلامياً، لن يكون الوضع كما هو الحال اليوم، الاعلام لن يعتم علينا وسنوعي الشعب اللبناني.

 

بيوتي” هو نموذج للبنان الذي أريد

 

بما يتعلق بالاقليات الذين يشعرون بالغبن، بماذا تعدهم؟

ملف “الاقليات” ولدي، ما سأقوم به بالنسبة للاقليات، مع احترامي للجميع، ما قوله ان عددنا هو 90000   نحن المشرقيون الاصليون، ولدنا وتعلمنا وحاربنا وناضلنا هنا، حقوقنا مهدورة، وهذه القضية مهمة جداً يحاولون نسيانها او اهمالها، تسعون الف ليس لديهم كلمة الا من خلال مقعد واحد في المجلس النيابي، هل هذا الامر طبيعي في لبنان؟  في حين 20000 علوي في لبنان لديهم نائبان ماذا يعني ذلك؟ يعني عندما كان الحكم في فترة سيطرة السوريين ليكسبوا صوتين تمت الموافقة عليهما.

عندما قدم النائب نبيل دو فريج قانوناً ليزيد عدد النواب في المجلس 4 نواب، اثنان للمسلمين واحد للشيعة وآخر للسنة و2 للسريان كاثوليك، والاورثوذكس ليكون مقعد الاقليات مداورة بين اللاتين والاشوريين والكلدان بذلك، 3 نواب يشكلون كتلة في المجلس فيحق لهم بوزير ومدير عام ومحافظ أي موظفين فئة اولى، هذا القانون مر على اللجان لكننا تفاجأنا وبسحرٍ ساحر تغيّر الوضع، أخجل أن أقول أنه كان هناك  إجماع لدى المسلمين بالموافقة على القانون لكن جاء الاعتراض من جماعتنا. لا أفهم لماذا اعترض المسيحيون؟   هذا الاعتراض الذي حصل ليس في مكانه وتفاجأنا بكل التعديلات التي حصلت في القانون الانتخابي الذي حلّ فقط بنقل مقعد الاقليات من الدائرة الثانية الى الاولى.

في هذا المحيط المليء بالحيتان ما هي نسبة حظوظك بالفوز؟

60% لائحتنا ربما ستفوز بحاصل او اثنين. وكل نائب من عندنا يوازي 10 .

لنقل أنك وصلت الى النيابة، ما هي نظرتك المستقبلية الى لبنان خلال 4 سنوات المقبلة؟

اذا رأيت “بيوتي” ستفهمين أي لبنان أريد، لبنان الذي نريده بلد التراث و الجمال و النظافة و الأمن طبعاً مع مواكبة للتكنولوجيا الموجودة حالياً يجب أن نلاحق التطور من لا يتطور هو كارثة، ومن ليس لديه تاريخ ليس لديه مستقبل، ليذهبوا ويشاهدوا ماذا فعلنا ب مشروع “بيوتي” هذا هو لبنان الذي أريد.

ما هي كلمتك الاخيرة للناخبين؟

“انزلوا وصوتو ب 6 ايار، نزلوا غيروا وجيبوا عالم نظيفة انسوا القديمين يلي ما عملوا شي.”

IMG_0692

سميرة اوشانا

 

 

 

 

اقرأ الآن