Twitter
Facebook

انطلق معرض “حكيلي” التفاعلي، ظهر يوم الاحد ١٣ نيسان ٢٠٢٥، في بيت بيروت – السوديكو المعروف بمبنى بركات سابقاً، وذلك، تزامنا مع الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب اللبنانية في ١٣ نيسان ١٩٧٥.

يشكل هذا المعرض بتجهيزاته السمعية والبصرية والفكرية التي توزعت على مختلف اقسام المبنى، مساحة عامة، تتبادل فيها الاجيال من زوار، الحوارات والمحادثات والآراء التي تتمحور حول الذاكرة الجماعية للبنانيين عن الحرب.

ما الذي  يتذكرون؟ وكيف يتذكرون؟ وما هي الامور التي يرغبون في مشاركتها مع بعضهم البعض.

لم تكن دعوة للإحتفاء بذكرى انتهاء الحرب، وانما دعوة لبداية حوارات جماعية عميقة، وابتكار مساحة للتأمل والتفكير حول الذاكرة والهوية والاساليب التي من خلالها لا يزال العنف يعبر من ذاك الماضي الاليم الى حاضرنا اليوم.

استهل برنامج الافتتاح الذي انطلق عند الثانية عشرة ظهراً وانتهى عند الثامنة مساء، بجولة على الخط الأخضر (خط التماس سابقا)، تلتها مسابقة رالي بايبر على الخط ايضا، ومن ثم نشاطات تفاعلية مع الزوار، إضافة الى عروض حية في المبنى شارك فيها  فنانون ومؤرخون وروائيون استخدمت المؤثرات الصوتية والبصرية لاستحضار هذه الذاكرة  الى مختلف غرف  شقق المبنى، لاتاحة المجال امام الزوار للتعبير عن آرائهم الخاصة واستنتاجاتهم ومشاركة تجاربهم او تجارب من يعرفونهم في هذه المساحة العامة.

ويفتح بيت بيروت ابوابه امام زوار معرض “حكيلي” يوميا من الأربعاء لغاية الأحد من الساعة 12 لغاية الثامنة مساء.

اقرأ الآن