YOUTUBE
Twitter
Facebook

نظم طالب دعوى البطريرك الدويهي الأب بولس القزي ورعية زغرتا – اهدن، ومؤسسة البطريرك الدويهي، رحلة حج الثانية الى وادي قنوبين وإهدن ودير مار انطونيوس قزحيا  وبذلك تكون المسيرة على خطى البطريرك الدويهي قد اكتملت من قبل الاعلاميين قبل اعلانه قديساً جديداً للبنان، وقبل عقد المؤتمر الصحافي في بكركي للاعلان عن الاستعدادات لهذا اليوم العظيم والروحاني الذي سيشهده لبنان.

استهلت الرحلة من وادي قنوبين، بزيارة المقر البطريركي الأثري القديم الذي مارس فيه البطريرك الطوباوي اسطفان الدويهي صلاحياته وواجباته البطريركية والدينية، والذي يوجد فيه كنيسة سيدة قنوبين، وبجوارها الدير القديم وغرفة كان يختلي فيها البطريرك الدويهي للصلاة والتأمل ويضم الدير ايضاً غرفة اعتراف للكهنة حيث لا يزال فيه جثمان البطريرك يوسف التيان موضوعاً في قبرٍ زجاجي.

بعد نقلهم بالباصات الخاصة الى نقطة معينة في الوادي، وصل الاعلاميون سيراً على الاقدام الى كنيسة سيدة القنوبين حيث ألقى طالب الدعوى الاب بولس قزي كلمة بعد تلاوة الصلاة وترحيبه بالإعلاميين قال فيها: “هذا المكانِ المقدّسِ الذي سنخدشُ صمتَهُ وخُشوعَه وهيبتَه ببضعِ كلماتٍ نضيءُ فيها على الدير وعلى مغارةِ القِدّيسة مارينا، مرورًا بحكايةِ القداسةِ في هذا الوادي، حيثُ نلتقي في هذِهِ الصبيحةِ الميمونةِ.

وأضاف:” في هذا المقرّ البطريركي صلّى البطريرك الدويهي، وتأَمَّلَ، وكَتَبَ وراسَلَ رعاياه والقييّمين عليها، كان مشدودًا إلى هذين الدير والوادي، يشتاقُ إليهما كلَّما كانَ غيابُهُ عنهما يطول …. روحُهُ كانت هنا، قلبُهُ كان هُنا، عيناهُ كانتا على هذا المكان… في قنوبين كان كُلُّ شيءٍ بالنِسْبةِ إليهِ مختلفًا وكأَنَّهُ كان يرى فيها مَعْقَلاً ومَهْدًا للمارونيَّة التي طَبَعَت إسْلامَ المَشرِقِ العربيّ وكانتِ الرّقْمَ الصَّعْب في كلّ المُعادلاتِ”.

بعد ذلك، استمع الإعلاميون إلى شرح مفصل عن روحانية قنوبين والبطريرك الدويهي قدمته الام دومنيك الحلبي.

كذلك، عرضت رئيسة الدير جانيت فنيانوس لحياة الطوباوي، والفترة الزمنية التي عاشها في الدير، كما اشارت في كلمتها إلى تاريخ تاسيس الدير الذي يعود إلى سنة ٣٧٥ لينتقل بعدها البطاركة اليه سنة ١٤٤٠، ويعيشون فيه حوالي اربعمئة سنة قبل ان ينتقلوا إلى المقر البطريركي الصيفي في الديمان عام ١٨٣٠

الدكتور ميشال الشماعي يلقي قصيدة من وحي المناسبة

بعد ذلك كانت زيارة الى كنيسة القديسة مارينا في جوار الدير البطريركي والتي فيها مدفن البطاركة الموارنة ال ١٧.

بعد ذلك توجه الجميع الى اهدن حيث  كان بانتظارهم الى المونسينيور اسطفان فرنجيه عضوا مؤسسة البطريرك الدويهي النقيب جوزيف الرعيدي والأب يوسف طنوس.

بعد كلمة الترحيب دعا  المونسينيور فرنجية الاعلاميين للمشاركة في تغطية المؤتمر الصحافي الذي سيعقد في بكركي غداً الأربعاء ٣تموز لعرض برنامج احتفالات التطويب في بكركي واهدن والديمان وتدشين اول “كابيلا “في الشرق على آسم الطوباوي العتيد في بلدة ارده قضاء زغرتا في الرابع من تموز المقبل آملاً بشفاعة الدويهي أن يعم الخير والسلام في لبنان وبين اللبنانيين.” تلا ذلك، كلمة مقتضبة للأب قزي تناول فيها الدويهي الإهدني الاصيل.

وبعد تناول الغداء في بيت الكهنة، انتقل الجميع للاستراحة الى دارة  منزل عضو مؤسسة البطريرك الدويهي النقيب جوزيف الرعيدي.

بعد ذلك، توجه قسم من الاعلاميين الى دير مار انطونيوس قزحيا حيث كان في استقبالهم الاب بيتر بطرس نيابة عن رئيس الدير، والتقوا بالاب الحبيس يوحنا الخوند  الذي تحدث معهم وطمأنهم أن لبنان باق ولا خطر عليه، قبل مشاركته في القداس المسائي في كنيسة الدير.

سميرة اوشانا

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ الآن