اسف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل لان “البعض في لبنان اليوم يديرون اذنهم للخارج”، مشددا على “اننا ندافع عن حقوق الناس من دون اي تمييز، لأن منطق القوة في الداخل لا يدوم بل منطق العدالة”.
كلام باسيل جاء خلال لقاء في دار ابرشية اميركا الشمالية الانطاكية الارثوذكسية في نيوجيرسي، والتي تضم اكثر من ثلاثمئة كنيسة ويتبع له ما يفوق الستمئة كاهن، وذلك في حضور راعي الابرشية وعدد من الكهنة وحشد من ابناء الجالية.
الوزير باسيل اشار الى “اننا مؤمنون بالمساحة المشرقية وتنوعها صمام امان بوجه الاحادية التي تهددنا على اشكالها”، معتبرا ان “ما حصل في الاونروا ترك الشعب الفلسطيني من دون افق”، ولافتا الى “اننا سمعنا في الامم المتحدة لغتين: لغة المصالح ولغة القيم والمبادئ ولبنان لا يستيطع ان يعيس الا على القيم”.
ورأى باسيل ان “المطلوب ان نهجر لنستبدل ولذلك نجول في العالم لنشجع على استعادة الجنسية فإذا جف النبع جف حضورنا في اصقاع العالم”.
وفي الشأن السياسي، قال: “عشنا سنتي استقرار امني وسياسي لكن البعض يديرون اذنهم للخارج فيما نعمل لتحصيل الحقوق البديهية ولذلك نحارب، واصعب شيء هو المواجهة مع الاشاعة والكذب والموضوع يحتاج الى صبر”.
وختم باسيل بالقول: “ندافع عن مصالح جميع اللبنانيين من دون تمييز فالعيش على منطق القوة في البلد الواحد لا يدوم بل منطق العدالة”.
وكان الوزير باسيل واصل لقاءاته في مقر الامم المتحدة على هامش مشاركته في اعمال الجمعية العامة ضمن الوفد اللبناني برئاسة الرئيس العماد ميشال عون، ملتقيا لهذه الغاية عددا من نظرائه، ابرزهم وزيرا خارجية ايطاليا وفلسطين.