YOUTUBE
Twitter
Facebook

بمناسبة عيد الجيش، وتحت رعاية “قائد الجيش العماد جوزيف عون”، أقيم إحتفال في راشيا تحت عنوان  “تحدي التوجه بالبوصلة” شاركت فيه نخبة من الشخصيات العسكرية ووجوه من المجتمع المدني ومشاركين ذكوراً وإناثاً من مختلف الجنسيات والمناطق اللبنانية تحت إشراف منظمي الحفل “محاربون من أجل السلام” بالشراكة مع بلدية راشيا الوادي وجمعية اللقاء البيئي في قضاء راشيا وإتحاد بلديات جبل الشيخ.

مثّل قائد الجيش العماد جوزيف عون العميد الركن “بسام غيّا” والمركز العالي للرياضة العسكرية وألقى كلمة ركّز فيها على مبدأ العقل السليم في الجسم السليم ويأتي دعم قيادة الجيش للنشاط في إطار التأسيس لوحدة وطنية شاملة تجمع كل الأطياف في الوطن.

كما أشار “زياد صعب” وهورئيس “محاربون من أجل السلام” الى عملهم الدوؤب من أجل تثبيت السلم الأهلي ومنع تكرار تجربة الحرب الأهلية.

تخلّل البرنامج حلقة تدريبية حول كيفية إستخدام البوصلة والخارطة ثم بدء إنطلاق المجموعات المتبارية للوصول الى نقطة النهاية وبعدها توزيع النتائج وأخذ الصور التذكارية وإنتهى النهار بحلقات الرقص والدبكة على أنغام الموسيقى الوطنية.

كما جرى تنظيم مهرجان للأطفال والشباب تحت عنوان” ماشيين معك لحماية السلم الأهلي”، حيث مثّل “قائد الجيش العماد جوزف عون” العميد الركن “رفيق اللّحام”، وتخلّل المهرجان عرض فولكلوري وحفل موسيقي وعروض مسرحية وفكاهية أدخلت الفرح والبهجة الى قلوب المشاركين.

وكانت جمعية “محاربون من أجل السلام” قد أصدرت بياناً ركّزت فيه على بعض النقاط الأساسية لعملها ودورها

في نشر الوعي والحفاظ على السلم الأهلي وأهمية مؤسسة الجيش في الحفاظ على التعايش السلمي الداخلي

في ما يلي بعض النقاط التي وردت في البيان:

 

– “لأننا إختبرنا الحرب وويلاتها، نسعى لبناء سلام إيجابي ومستدام”.

– “إذا تغير المحاربون الذين كانوا يتحينون الفرص لقتل بعضهم البعض، فلا عذر لأحد لكي لا يعمل من اجل السلام.”

– “لا تدع الحرب تتكرر، إنضم إلينا في السعي لبناء السلام”

– “ليس السلام سكوت المدافع فقط وإنما تغيير الظروف والأسباب التي تحرّك هذه المدافع أيضاً”

– “لأننا نعرف كم كانت جدران الحرب مُوجعة، نسعى لبناء جسور السلام.”

– “تُبنى العدالة على خمسة أسس: الاعتراف بالانتهاكات، جبر الضرر الناجم عنها، محاسبة المسؤولين

– عن ارتكابها، إصلاح المؤسسات، ومنع تكرار العنف،.”

– “الحرب ليست الحل، انضم إلينا في تعزيز ثقافة السلام.”

– “نحن محاربون سابقون، ولكن الآن نسعى لتحقيق السلام الإيجابي الذي يمنع تكرار العنف.”

– “لا يمكننا تغيير الماضي، ولكن يمكننا أخذ العبر منه لعدم تكرار الحرب الأهلية في المستقبل.”

– “نؤمن أن بناء السلام، يتوقف على توفر عقد اجتماعي يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات .”

– “قوتنا تكمن في إيماننا بأن السلام هو ان تقول لا لكل أشكال العنف، وأن تعمل لتحقيق هذا القول.”

– “من خلال الحوار وسرد قصصنا نسعى لمنع النزاعات العنيفة.”

– “السلام هو رسالتنا، انضم إلينا في نشرها.”

– “نحن نؤمن بالتسامح وباحترام الحقوق المتبادلة كأساس للسلام المستدام.”

– “الحرب لا تجلب سوى الدمار، انضم إلينا في السعي لبناء سلام ايجابي .”

– “العنف ليس حلاً.”

– “نحن نسعى لبناء مستقبل يخلو من الحروب ويعمل على توفير آليات سلمية لحل النزاعات.”

– “السلام هو حق الجميع، ونحن نعمل لتحقيقه.”

– “في الحروب الأهلية الجميع خاسرون.”

– “إنضم إلينا في النضال من أجل السلام “

اقرأ الآن