YOUTUBE
Twitter
Facebook

140620142698

 

بدت المسافة طويلة جداً من الفنار الى ضبيه، كيف لا؟ وانا على موعد للقاء ومحاورة ممثل ” المشوار الطويل”. بطل قصة ذلك المغامر الذي كان يحلم بالسفر، فانطبع في ذهني منذ تلك الفترة، ونجم “رجل من الماضي” و”فاميليا” و”القناع” وغيرها من المسلسلات التي كانت تنتظر من قبل المشاهدين.
” أعطني حجراً أجعل منه ممثلاً” هذا ما قاله لي المخرج والممثل جورج شلهوب المطعّم بخبرة اخراجية هوليودية أنتهى مؤخراً من تصوير مسلسلين ” عشرة عبيد زغار” و” شريعة الغاب”.
في مقهى ايطالي الطابع في ال ABC ضبيه كان جالساً يتصفح الجريدة:
قال لي:” … عادةً، أنا لا أعطي احاديث اعلامية، فأنا بعيد عن الصحافة الا أنني موافق لاجراء المقابلة.”
قلت له: ” أعرف ذلك، كذلك أنا ايضاً، لا أجري مقابلات مع مطلق فنان، فأنا أختار الشخصية التي اود محاورتها باتقان.”
أجاب:” لاحظت ذلك..”
وبدأ الحوار الذي كان من المفترض أن يكون فقط فنياً الا أنه تخللته تحليلات نفسية وسياسية.
بصراحة، محاورة ممثل سكنت فيه كل الشخصيات الدراماتيكية التي أتقن لعبها في الماضي والحاضر، وما يعيشه حالياً في مخنلف المحطات من حياته، ليس بالامر السهل.

????????????????????????????????????

– لنبدأ ” بمسلسل عشرة عبيد زغار”، ما هو دورك في هذا المسلسل؟
كما تعلمين القصة في الأساس هي للكاتبة Agatha Christie، اعيد كتابة السيناريو بحلة جديدة، قرأته فأعجبني.. يختلف عن المسلسل القديم الذي لم أشاهد منه الا بعض المشاهد التي صوّرت بالاسود والابيض، وكان طابعه مسرحياً أكثر لأن الديكور كان محصوراً بالمشاهد الداخلية، في حين، في حلته الجديدة تضمن الكثير من المشاهد الخارجية. أما بالنسبة لدوري، فانا العب دور الجنرال المتقاعد، وهو من اخراج ايلي حبيب، هذا اول عمل لي معه، بيشتغل حلو، صحيح انني مخرج وأعرف زوايا الكاميرا والاصول لكنني لا أتدخل في عمله.
– لعبت أمام الجيل الجديد من الممثلين، لمن تتوقع النجومية؟
يوجد نجوم كثر، والعمل الدرامي يتطور الى الامام ، أعتقد أن الفرصة سانحة أمام الجيل الجديد أكثر من جيلنا، فنحن مررنا بظروف الحرب المؤذية، وكان الانتاج محصوراً لفترةٍ طويلة بتلفزيون لبنان، في حين الانتاج أصبح أكثر توسعاً، ولديه مستقبل أكبر على الرغم من العوائق الموضوعة أمامه، من قبل بعض المنتجين السيئين، والمسؤولية الاكبر تتحملها شركات البث لأن سقف المبلغ المخصص للعمل لا يتناسب مع الانتاج الذي نغزو فيه العالم العربي القريب، على الاقل.

3
لا أحب التلفزيون لانه يستهلك طاقة الممثل

– تسير الدراما اللبنانية حالياً على أيقاعٍ سريع، ما هو رأيك بما يعرض حالياً؟
ذكرت منذ فترة غير بعيدة، أنه منذ 30 سنة كان يحتاج سوق العالم العربي الى 3500 ساعة بث، أما حالياً مع بروز الفضائيات وتعدد القنوات فيحتاج الى أكثر، هذا business متلو متل غيرو، لكن أنا شخصياً لا أحب كثيراً التلفزيون لانه يستهلك طاقة الممثل من دون مردود يذكر.
– يعني تفضل السينما؟
السينما والمسرح.
– ألهذا السبب نجدهم يتجهون نحو ال Pan Arab؟
يفعلون ذلك بغية التوسع في التوزيع، أنا لست ضد هذا الامر، على ألا يكون النص مفتعلاً، لان بعض النصوص يبدو كذلك، ففي لبنان ودبي وحتى الشام ممكن أن تركب القصة بسهولة على أن تكون مبنية على أحداث واقعية ومنطقية.
– هل تتابع مسلسل ” الاخوة”؟
كلا، لم أتابع الا 5 دقائق منه، حتى أعمالي لا أتابعها، لكنني أشاهد كثيراً قناة Discovery و Animal planet Natinal و National Geographic Channel.
– لكن كيف تستطيع أن تقيّم اذا لم تشاهد ما يعرض؟
“عم بشتغل فيها، لدي الآن نص سينمائي وآخرمسرحي وثالث تلفزيوني، أعمال جاهزة للانتاج، ابدأ بالمشاهدة واذا لم أجد شيئاً يجذبني أغير المحطة، أنا كتير zapper .”
– كممثل لديك back round لا يستهان به، هل تبدي رأيك اذا ما لاحظت أن هناك خللاً ما في السيناريو وتطلب التعديل؟
طبعاً، أجلس مع المنتج والمخرج والكاتب وأعطي رأيي اذا رأيت ما يتوجب التعديل أقترح عليهم ذلك، واذا لم يأخذوا برأيي يخسرون.
– لمن تتوقع النجومية من الجيل الجديد؟
لا أتوقع هني ” منجمين” ابني يورغو ويوسف الخال.

????????????????????????????

– من هو الكاتب الذي ارتحت اليه واعتبرت كأنه يكتب لك؟
منى طايع في آخر عمل ” فارس الاحلام” اذ لعبت دور المخرج في المسلسل، يعني مخرح عم يخرج مخرج، فبهذه صابتني فيا.
– انتهيت من تصوير مسلسل مع الين لحود، أخبرنا عنه؟
نعم، مسلسل اسمه ” شريعة الغاب” اسلوب رحباني، اشترك في صياغته مالك ومنصور مروان الرحباني والين لحود، صوّر القسم الكبير من المشاهد في منطقة الزعرور.

– غيابك متقطع عن الشاشة، هل يعود السبب الى عدم قبولك لأي عمل يقدم اليك، أو أن العروض المغرية باتت محصورة لنجوم معينين؟
أكيد لم أكن مقتنعاً بها، عندما اقرأ النص، اذا أعجبني 50% اجلس مع المسؤول عن العمل، لاشرح له مطالبي اذا وافق كان به اذا لم يوافق أقول له merci . يتابع وهو يضرب بقبضته على الطاولة: أولاً، يجب أن يعجبني النص، ثانياً أن يدفعوا لي أجري كاملاً.
– هيك عم بيصير؟
ما بيصير الا هيك معي وما رح يصير الا هيك…

????????????????????????????

المنتج الذي لا يلتزم بكلمته عليه أن يتوقف عن العمل

– لكن شركات الانتاج تتأخر لانها بدورها لا تكون قد حصلت على مستحقاتها ..
مقاطعاً:” ايه بيصير الممثل شريك بالانتاج، ما هيك؟؟ هذه مسخرة، المنتج الذي لا يستطيع أن يدفع للممثلين في الوقت المتفق عليه، ” يروح يضبضب حالو ويبطل يشتغل ها الشغلة.”

– نلاحظ أن الدراما اللبنانية تعطي ادوار البطولة لنجوم من الاعمار الشابة، وتغيّب الاعمار ما فوق الخمسين، علماً أن أهم ابطال الهوليوود هم كبار السن، وهم الاغلى أجراً؟
يجيب على الفور: لانهم أرخص أجراً، حسب الميزانية الموضوعة للعمل، اسمعي شركات الانتاج تسعى لتطعيم العمل ب ” حريم حلوة” “عرفتي كيف؟” وذلك بهدف التسويق، في حين الدراما ليست هكذا، لا يمنع أن تتضمن نساء جميلات، على ألا يكون التركيز فقط على الشكل.

– انتم عائلة فنية، هل فكرتم يوماً بمسلسل يتناول يومياتكم، وطريقة العيش التي تعيشونها، على أن تقوموا انتم بتمثيل الادوار؟
لدي قصة مكتوبة لفيلم سينمائي سنمثل فيه نحن الثلاثة، لكن لا علاقة لها بحياتنا، ولا مجال لذلك لاننا قد نحتاج ل 1000 حلقة، بدءًا من الفترة التي كنت في أميركا وهم في قبرص الى عودتي الى بيروت…، حياتنا مسلسل طويل لا ينتهي، وأنا أكره المسلسلات الطويلة.

– عندما نرى اسماء نجوم لمعوا ولا يزالون، نتوقع ضخامة في العمل، اريد أن اسألك عن المسلسل ” القناع” بالتحديد، هل أقنعك حتى قبلت العمل فيه ولعبت دور البطولة؟ أو أن الممثل يصل لمرحلة يريد أن يعمل فقط كي لا يطول غيابه عن الشاشة؟
اقتنعت بالسيناريو، لكن، ما لم يقنعني تعنت المخرج الذي أصرّ على ابقاء المكياج، الا اننا خففناه قليلاً، القصة جميلة حتى أننا ذهبنا الى أفريقيا بإلحاحٍ مني، لمزيدٍ من الواقعية، كون البطل عاش هناك مدة 4 سنوات، وقد صورنا أموراً شبه مجانية كانت ستكلف آلاف الدولارات، وقد استفدنا كثيراً من الموضوع.
– كيف وجدت جورج خباز في هذا الدور؟
جورج ممثل رائع لكن الدور لم يكن له.

????????????????????????????

أحب العمل مع مخرحٍ خالٍ من العقد

– من هو المخرج الذي تحب العمل معه؟
احب أن أعمل مع مخرجٍ خالٍ من العقد، ما يعني ان أتفق معه لتنفيذ مشاهد جميلة، كوني مخرجاً اعرف جيداً ال caracteres ، سعدت بالعمل مع ايلي حبيب فهو يتقن ما يفعل. انا سبق وعملت مع مخرحين عالميين مثل Martin Scorsese و Bob Galovich، اعرفهم جميعهم، كنا نشاهد فيلماً ونعقد جلسات نقد، سألت Scorsese مرةً لماذا تحرك الكاميرا من دون مبرر فهذا غلط ، قال لي: اعرف ذلك ، لكنني أحاول.. العمل مع المخرجين عالميين سلس لانهم ليسوا مدّعين.
هل سبق وعملت مع سمير حبشي؟
ولا مرة، لا مانع لدي للعمل سوياً، جميع الذين اشتغلوا معي أحبوا أعمالي.
– حالياً أنت جدو، الى اي مدى تعيش هذا الدور في حياة احفادك؟ وماذا غيّروا بشخصيتك، ونفسيتك؟ ونمط تفكيرك؟
جميل أن يرى الانسان احفاده يحبونه بحجم محبته لهم، لم يتغيّر شيء من شخصيتي الا أنه أضاف سعادة جديدة.
– هل تنصحهم بالدخول عالم التمثيل؟
اذا كان لديهم الموهبة، لم لأ.

– هل موهبة التمثيل وراثية؟
قليل من الوراثة ومن الاجواء المحيطة. يشعل سيكارته الرابعة ويتابع: اساساً caracteres الانسان ليس واحداً، عندما يولد الانسان يكون لديه بالوراثة مجموعة caracteres ( شخصيات) مكونة من العائلة والتربية والمجتمع والارادة جميعها تشكل الشخصية، الا انها تكون مغلفة بخفايا، لذا، الممثل الجيد هو الذي يعرف كيف ينتقل من طبعٍ الى آخر، وأن يكون لديه القدرة للتحكم بالشعور. لا يجب أن تكتفي بالهواية فهي بحاجة الى مدرسة لتصقيلها.
– هل للمخرج دور في اخراج موهبة قد لا يكون يعرف صاحبها أنه يملكها؟
طبعاً، قديماً كان المخرج يأخذ close up للبطل فقط، هيدي سطلنة، معظمهم ليسوا مخرجين بل هم switching boards ، في حين ليس هذا هو عمل المخرح، فالمخرج عمله يقتضي بمراقبة moniteur واعطاء order بعد أن يكون قد قطع السيناريو. “اساسًا بها البلد ما حدا عم يشتغل بيشغلتو.”
– هل أعجبك ايلي معلوف؟
“لأ، وخلص ما بقى اشتغل معو، انا لما بأكس على حدا يعني خلص كل حياتي.”

– من أي ناحية، كمخرج؟
كشخصية، أساساً كنت معجباً به على أنه رجل عصامي، بنى نفسه بنفسه، لكن طريقة تعامله مع الممثلين وعدم دفع اجورهم بالتاريخ المتفق عليه بحجة ” باك، الى عدم الالتزام بكلمته، لذا، هذا الشخص لا أستطيع أن أعمل معه.
– هل تتابع السياسة؟
أكيد.
– ما هو رأيك بالفنان الذي يعلن عن انتمائه السياسي؟ وهل يؤثر ذلك سلباً على رصيده الشعبي؟
لكل واحد رأيه السياسي يعبّر عنه، طبعاً سيخسر الطرف النقيض له.

– انت مع مين؟
لست منتسباً لأي حزب، الا أنه لدي رأيي الخاص، أعرف أن أميز بين الصح والخطأ، وأعرف تماماً، أننا نعيش خطأً كبيراً سيقودوننا الى أماكن خطيرة جداً، لا احد يقدم تنازلات لأحد، كل جانب يعتبر نفسه أنه هو الحريص على البلد أكثر من غيره.

– وماذا عنك؟
بالنسبة الي، لانقاذ البلد ، يتطلب الواقع أحداً يستطيع ان يتحاور مع ” حزب الله”، وفي الظرف الحالي لا احد يستطيع فعل ذلك الا التيار الوطني الحر، هذا تحليلي السياسي الشخصي. نحن بحاجة لدولة مدنية يحكمها القانون حيث يكون القضاء مستقلاً ولا يعود للمافيات من مكان فيها.

– ولمن تتوقع الرئاسة الاولى؟
اذا ما تم اتفاق اميركي – روسي – ايراني، عندها يصبح لدينا رئيس للجمهورية، واذا ارادوا حلاً في هذا البلد، يأتون بالجنرال ميشال عون، الحل مع شخص يتفاهم مع حزب الله لانه حالياً هو القوة الضاربة ولا يستطيع احد نزع سلاحه، والجنرال يستطيع أن يتفاهم معه على خطوط سياسية يستطيع نقله من الوضع التكتيكي العسكري الى مدني. ولو أراد الحزب ان يشعل الحرب لكان فعل، لكنه لا يريد ذلك، لاحظي ما يحدث في المنطقة، من تفكيك المنطقة الى دويلات هذا المخطط هنري كسينجر وضع منذ زمنٍ وحالياً يترجم على الصعيد الطائفي. كما الامبراطورية الرومانية كذلك، أميركا تفرض قوانينها الخاصة على المقاطعات والولايات لتكون منزوعة السلاح العسكري، يوجد فيها فقط البوليس بدورهم ، يراقبون العالم من خلال الاقمار الاصطناعية.
– هل سبق واسند اليك دور قيادي؟ واذا ما أردت أن تلعب هكذا الدور؟ حياة من تود ان تلعب؟
حياة جون كندي الذي كان ضد الحرب والذي كان سيمنع وقوعها في فييتنام ، لو بقي رئيساً ما كان قتل 57000 جندي أميركي وما كان تشوه 200 الف عسكري، فقتلته مافيات الحروب التي تريد أن تحرّك مصانعها، وكل الحروب التي تحصل حالياً هي من صنع العقل البراغماتيكي الوحشي. أما بالنسبة لقائد لبناني لا أعتقد انني أستطيع أن أكون مكان أحد، فانا لدي لوم على كل رؤساء الجمهورية اللبنانية الذين تعاقبوا على السلطة لانهم لم يؤسسوا للدولة. سئلت مرةً اذا كنت أحب أن اكون رئيساً للجمهورية، أجبت: ” الكرسي صارت خازوق” .

????????????????????????????

مسلسل ” واشرقت الشمس” كان يحتاج لمخرجٍ قوي

– هل تابعت مسلسل ” وأشرقت الشمس”؟
عرضت القصة علي منذ العام 2008، وكنا سنلعب الدور أنا ويورغو. حسب رأيي وهذا ما ذكرته لمنى، أن يورغو كان الانسب لدور ” الشيخ خليل”، لأن عمره يسمح له بأن يكون شاباً في العشرين وكبيراً لانه ممثل شاطر يستطيع لعب الدورين، و سيرين عبد النور مكان رلى حمادة لان بدورها هي أيضاً تستطيع أن تفعل ذلك، فعمرها يسمح بذلك. لا شك أن رلى ممثلة ممتازة كذلك غسان بذل كل جهده، هي التحربة الاولى له تلفزيونياً. لم اتابع كل الحلقات رأيت بعض المشاهد، برأيي كان ينقصه مشاهد المعارك، من ناحية الاخراج، اعتقد كان يلزمه مخرج أقوى.
– متل مين؟
لا أعرف، لكن حدا أقوى.
– من هو الكاتب المفضل لديك؟
” بحوزتي حالياً، سيناريو لكاتب صديق هو الروائي انطوان فرنسيس عمل مديراً لمجلة الشبكة لفترة، وكان ينشر فيها قصصاً، حالياً لديه 8 روايات جميلة، 3 سيناريوهات جاهزة، فيلم سينما ( مسافر بلا هوية)، ومسلسل (مواسم الضباب ) ومسرحية ( حياة البطريرك اسطفان الدويهي) وسيناريو صغير ( غربان الفجر). ما أن تجهز ظروف الانتاح سنباشر فوراً بهذه الاعمال.
– هل الكاتب والمخرج هما اللذان يصنعان النجوم؟ أو أن الموهبة وحدها هي التي تؤمن النجومية؟
من زمان عملوا مسلسل من بطولة حصان اسمه Mr Add ، وأصبح نجماً كان من الممكن أن يكون حماراً، مبتسماً : شو رأيك؟

– هل لدينا حمار وأصبح نجماً؟
أكيد. هناك كثيرون يعتبرون أنفسهم نجوماُ في حين لا اشغلهم حتى مجاناً. اما فيما يتعلق بالمخرج، هناك أمراً مهماً لا احد يتنبه له، كي يدير المخرج ويصنع من الشخص ممثلاً، يجب أن يفهم بالدراما وليس بالتصوير، يعني عليه أن يكون قد درس المسرح ويحلل النص ويعرف كيف يركب الشخصية ويدير الممثل جسدياً من وقفته ومشيته هذا ما يسمى ب trace de personnage يرسم الدور.اذا لم يكن لديه الخلفية الدراماتيكية، يكتفي بالتصوير. بالنسبة لي، اعطني حجراً اصنع منه ممثلاً، اذا كنت أنا المخرج.

????????????????????????????

اتمنى ان ” يفكوا الدكة” كي نعمل أعمالاً ضخمة

– اذا، يستطيع المخرج أن يصنع نجماً؟
مقاطعاً: اذا كان لديه background دراماتيكي، وليس cinematographie، المخرج عليه أن يجد شيئاً لكي يحرّك الشخصية وينقلها من حالةٍ نفسية الى أخرى.
– من تقنعك أكثر؟ سيرين عبد النور، أو نادين الراسي او رلى حمادة، أو كارمن لبس أو السي فرنيني؟
السي فرنيني شهادتي مجروحة فيا، لقد بدت رائعة في ” وأشرقت الشمس” اضف الى هذه الاسماء باميلا الكيك وتقلا شمعون، أريد أن اقول لك شيئاً: في الخارج يأتون ب Coach ليدرب الممثل على تجسيد الشخصية.مثلاً سيرين عبد النور تحسنت كثيراً.

– هل أعجبك مسلسل ” لعبة الموت”؟
شاهدت بعض المشاهد كلا، لم يعجبني.

– بماذا تنصح طلاب ال audio visuels ؟
اذا ارادوا العمل في الدراما عليهم أن يدرسوا المسرح art dramatique ليتعلموا كيف يديرون الممثل.

– ماذا تقول لنختم هذا اللقاء؟
لدينا فريق كامل من الممثلين والكتاب والمخرجين، لكن ليس لدينا الانتاج، أتمنى أن ” يفكوا الدكة شوي” كي نعمل أعمالاً ضخمة .

8

سميرة اوشانا

(مجلة الهديل)

اقرأ الآن