كرّمت جامعة الفديس يوسف (USJ) المخرج اللبناني سمير حبشي في حفل افتتاح مهرجان “ La fete de documentaire” .
سمير حبشي الذي تخرج من كييف، أخرج فيلمين قصيرين ، “خيالات صحرى” و “الصبي الأعرج” ، قبل اطلاق فيلمه الطويل الأول “الاعصار” الذي لاقى نجاحاً كبيراً، أما فيلمه الثاني “دخان بلا نار” “Beyrouth ville ouverte” بدوره لاقى استحساناً لدى الصحافة و النقاد السينمائيين بعدها صنف حبشي أحد أهم المخرجين في العالم العربي.
وبموازاة هذين الفيلمين، نفّذ أفلاماً وثائقية عدة منها “سيدة القصر” عن نظيرة جنبلاط.
الى ذلك، أخرج مسلسلات لبنانية عديدة لاقت نجاحاً كبيراً أستحق جوائز تقديرٍ لأعماله، ومنها” الشقيقتان” و”ورد جوري” و “وين كنتي” و “أحمد وكريستينا” و “أبناء وقتلى” و “ولاد البلد” و “آماليا” و “باب ادريس” و السجينة” ” …
وخلال التكريم عرض فيلم قصير يختصر أعماله أعدّ للمناسبة.
لفتة
multi vitamin
وخلال الحفل ألقى حبشي كلمةً شكر فيها جامعة القديس يوسف والقيمين على هذه المبادرة، وقال:
“انها التفاتة من صرحٍ جامعي كبير، جامعة اليسوعية، أعطتني multi vitamin لمسيرتي السينمائية، أنا أشكركم واشكر الشباب الذين أعدوا الفيلم، برافو فؤاد صقر.
في الحقيقة، لا شيء له وجود بالمطلق، اي شجرة تريد زرعها لكي تنمو تحتاج الى التراب. كذلك الأمر، ليس هناك سينما بالمطلق، أنا أقول هناك سينما أميركية و فرنسية و اوروبية ولبنانية ، والسينما لا تفرّخ بالهواء، فهي تحتاج الى عصرٍ وبيئة وهي ظاهرة اجتماعية ترتبط ارتباطاً جدلياً بسائر الظواهر الاجتماعية. فالسينما اللبنانية هي مثل كل شيء في لبنان، يعني اذا كان لبنان يعاني من مشاكل، كذلك الأمر السينما، والخدمات والسياسة وكل شيء، كل هذه الأمور مرتبطة ببعضها.
لكن، أنا مؤمن ومتطرف بهذا الايمان أن البلد سيتحسن، وغالباً ما أتشاجر مع أصدقائي بهذا الموضوع ” لبنان بدو يزبط واذا زبط لبنان السينما هي احدى مقومات الاوطان، واذا ما صار لبنان عندها لا تهمني السينما…”
سميرة اوشانا