YOUTUBE
Twitter
Facebook

15879044_10154241812843657_1399424133_n

هو “الراباي الكبير” في مسرحية “كلنا تقلا” ، وهشام بمسلسل “مش أنا” كما نال جائزة “Human of the Year 2016” بدور فؤاد في مسلسل “قلبي دق”. الى ميدالية عن فئة تقديم البرامج في برنامج “ستديو الفن”.حل ضيفا على فيلم “And Action” الذي سيعرض قريبا في صالات السينما ليضيف نكهة خاصة من خلال اللوحة الغنائية التي سيقدمها.

كما رتل الميلاد في ريستال قدم به أغاني ميلادية عربية وعالمية.

درس الإعلام والتمثيل في جامعة اللويزة، بالإضافة إلى دراسته للموسيقى، أجاد الغناء الجميل بصوته الشادي. وعبر برنامج “صباح لبنان” من شاشة تلفزيون لبنان كانت إطلالته الصباحية اليومية.

 

بإختصار نحن نتحدث عن الفنان “شادي ريشا”.

كان لموقع “Magvisions” مقابلة خاصة معه:

 15934628_10154241813278657_1742094_n

لنبدأ عن اطلالتك الاولى كمقدم برامج،  من أين كانت البداية؟

إطلالتي الأولى كانت من خلال قناة المستقبل في برنامج “ناس وناس”مع الاعلامي ميلاد حدشيتي وكان دوري مقتصراً على  إجراء مقابلات خارج التلفزيون. ولكن الإنطلاقة الفعلية كانت من خلال تقديمي لبرنامج خاص “صار الوقت” أيضا على شاشة المستقبل. كما عملت في  تقديم أخبار لنشرات رئيسية لمدة أربع سنوات عبر إذاعة “صوت لبنان” بالإضافة إلى برامج متنوعة.

كيف كانت تجربتك كمذيع أخبار التي تعتبر بعيدة عن أجواء التمثيل والغناء وأيضا البرامج المتنوعة؟

لدي عشق كبير لتقديم الاخبار ولكن، في الحياة يجب على الأشخاص أن يتخذ القرارات المناسبة، لان في تقديم  الأخبار يجب الإلتزام بأمور معينة ولا يمكن تخطيها ولا يمكن لمذيع الأخبار ان يؤدي كل ادوار التمثيل التي تعرض عليه، فاخترت حينها التمثيل والغناء…أما بالنسبة لمقدم اخبار فهناك نكهة خاصة تمتعت بها لمدة أربع سنوات.

15935854_10154241812888657_1013292469_n

ما الأقرب إلى شادي : الغناء، التمثيل، أو التقديم؟

لا يمكنني الفصل بين الثلاث لان الشغف موجود في كل عمل وخطوة أقدمها فالأفضلية  تكمن في تقديم ماهو على المستوى المطلوب في اعمالي الكافة.

في البداية كان حلمي  “المسرح الغنائي” ولكن للأسف في عالمنا العربي لا يوجد أفلام تقتصر على هذا النوع من الابداعات الاستعراضية ذات مستوى عال . إلا انني  بدأت أحقق هذا الحلم ولو بجزء بسيط من خلال الفيلم الذي سيعرض في 23 شباط “And Action” الذي يضم نخبة  جيدة من الممثلين: أنطوني توما  ولورا خباز وفيفيان أنطونيوس وميراي بانوسيان وجورج دياب.

بإعتبارك فنان شامل ما  هو اللقب الذي تفضل أن يطلق عليك: الإعلامي أم الفنان أم الممثل؟

“شادي ريشا بزيادة”… فأنا لا أسعى لكي أحصد ألقاباً، فأعمال شادي تعرّف عنه.

ما هي الشخصية التي ترغب في تجسيدها ولم تعرض عليك بعد؟

أفضل تجسيد شخصيات لمعت أسماؤها وقامت بأعمال مختلفة فإذا كانت تاريخية أفضل أن أجسد دور “نيرون” لأنها شخصية تتضمن الكثير من التحدي. أما إذا كانت غير ذاك فأفضل الأدوار التي تتناول مواضيعاً إجتماعية مثل “single dad” أو الأب الذي فقد زوجته ويعتني بأولاده، أو الرجل الذي يتبنى أطفالاً، لأن هذه الشخصيات تشد المشاهد وفي عالمنا العربي لم نعتد على طرح هذا النوع من القضايا.

ما هي الشخصية التي قدمتها شبيهة لك؟

دور هشام الذي قدمته، “العصبية” كانت القاسم المشترك. يتابع: هشام هذا الشاب  العاطل عن العمل الذي يعيش مع والدته التي تتذمر دائماً، وأنا في حياتي لا أحبذ التوجيهات في أمر أريد أن أخوضه لا سيما عندما أكون مقتنعاً بما سأفعل. مثالاً على ذلك عندما  تلعب امي دور المرشد دائما كعادتها وككل والدة وتقول “عملت هيك يا شادي أو لا ما هيك والخ…”  هذا ما يثير غضبي  نوعا ما،  لانني أكون مسبقاً  قد حددت وخططت الاتجاه الذي أريد سلوكه.

15910378_10154241812703657_1032156596_n

بما إنك تجيد الغناء هل هناك مشروع لإطلاق أغنية خاصة بك قريبا؟

بصراحة ، إنني أفكر في الموضوع ولذلك كان الريسيتال تمهيداً  لدوري الغنائي أيضا في الفيلم الذي سأقدم من خلاله أغنية خاصة بي. قصة الفيلم تعتبر “Romantic, comedy, musical” لكن لا يعتبر “pure musical” كما نرى في Hollywood .

بعد نجاحك بمجالي الفن والإعلام، ألم يحن الوقت لكي تفكر بتكوين أسرة؟

ليس هناك من أمرٍ جدي يلوح في الأفق، “بس القلب بضلو يدق” ولا يمكن لأي إنسان أن يعيش وحيداً..انا لا أخطط لكي أعيش قصة حب فالشخص المناسب سيظهر في الوقت المناسب.

بعد تجربتك في السينما، التلفزيون والمسرح أين شعرت بالإرتياح أكثر؟

“أحلى شي  هو المسرح”… دائما أردد هذا القول ولا غنى عنه. فالمسرح هو الملعب الوحيد الذي من خلاله يثبت الممثل ذاته. في مسرحية “كلنا تقلا” جسدت دور “الراباي الكبير” الذي كان من أجمل الادوار،  تميّز بتسلط الشخصية وقوتها، أضف الى ذلك،  تفاعل المشاهدين الإيجابي أوالسلبي على المسرح هو أكثر صدقاً، لانهم  يحتكون مباشرة  مع الممثل ويقيمون اداؤه وذلك عبر التعبير المباشر أمامنا…

ما هي أكثر حادثة واجهتها على المسرح وما زالت محفورة في خاطرك؟

يجيب ضاحكا: في مسرحية “كلنا تقلا” كنت أتكلم باللغة العبرية فكنت أنا من يجب أن يفتتح المسرحية، كان كاهن من الجمهور يجلس في الصفوف الامامية بدأ يردد معي النص بحذافيره، فعندما أصبحت أمامه تابعت بالشخصية التي اؤديها وقلت له باللغة عينها  ممازحا: أبونا بتحب تكمل عني”… يتذكر ويضحك.

ما هو نوع الآلة الموسيقية المحببة اليك وتجيد العزف عليها؟

أحب آلة “البيانو” لكنني لا أجيد العزف باحتراف… للاسف، أندم على عدم درسي العزف على آلة موسيقية على الرغم من أنني أحب “التشلو” وأهوى “الكمنجة” فالموسيقى بأنواعها الكافة عالم خاص بالنسبة الي.

هل تفكر في خوض تجربة الرقص مثلا في برنامج Dancing with the stars؟

بالطبع لما لا إذا عرضت الفكرة  اكيد احبذها بالإضافة إلى برنامج Celebrity Duets.

ما هي مشاريعك الجديدة لهذه السنة؟

سأصور قريباً مشاهدي في مسلسل “المحرومين” الذي سيعرض على شاشة “LBCI”  من المفترض في شهر شباط/ آذار ، أجسد دور “جبران” الذي أصفه بالإنساني ويعتبر من ألاثرياء الاقلية الموجودين والذي يطمح للمساعدة دائما في مجتمع يكثر فيه المحرومون. كما اني أنتهيت من تصوير مسلسل “صمت الحب” من إخراج وكتابة “ليليان بستاني” وإنتاج طانيوس أبي حاتم. ودوري في هذا المسلسل هو “خليل” الشاب الذي يقطن في لندن ودرس “IT”، يعود إلى لبنان فقط لكي يزور جدته وقريبه الذي يكون لديه مشكلة مع حبيبته وهي إحدى عقد المسلسل وبما أنني أملك معرفة بأمور التكنولوجيا أقترح عليهم التحري عن شخص معين لأكشف الحقائق.

في ظل الأزمة المالية الإعلامية التي يواجهها الإعلام في لبنان هل تفكر بالسفر للعمل في تلفزيون عربي أو أجنبي؟

أجاب ممازحا: “بفكر سافر وحدا يتبناني ويكون معهpassport  أميركي ” أضاف ” أكيد عم بمزح” أنا أعتز بهويتي اللبنانية جدا وأفتخر بكوني لبنانياً. كما لا أفكر حالياً للعمل خارج لبنان فأنا مرتاح بعملي هنا بالإضافة إلى وجودي إلى جانب أسرتي.

15878946_10154241813108657_1274482195_n

هل لديك اهتمامات رياضية معينة أو هوس بمظهرك الخارجي؟

رد مبتسماً: لا أبدا، “وأنا يوم ايه يوم لأ ” ب”GYM” كشخص يظهر يومياً على الشاشة يجب الإعتناء بالمظهر الخارجي وحتى الوجه نسبة للظهور المستمر على الكاميرا.

ما هو الدور الذي أحببت تجسيده  أوأن يكون لديك  مشاركة بأي عمل؟

سينمائياً: west Beirut،  caramelو رصاصة طايشة. أما المسلسل الذي تمنيت بشدة لو كنت من أفراده هو “وأشرقت الشمس” .

ما هي أمنياتك للسنة الجديدة؟

الأمنية التي اتمناها على الصعيد الشخصي هي الصحة الدائمة لأفراد أسرتي، أما أمنيتي الثانية فهي أن تعم الطمأنينة والسلام على جميع البلدان. وأتمنى التقدم في جميع الفرص والخطوات التي سأخوضها في هذه السنة وعدم التسرع في إتخاذ أي قرار.

15909585_10154241813683657_235075360_n

يذكر، انه تخلل اللقاء وقفات غنائية لشادي باللغتين الفرنسية والعربية.

 

رندة دمشقية

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ الآن